إبراهيم عيسى: انتقاد تهنئة الأهلي للأقباط أمر خطير والتعليقات عنصرية متعصبة متطرفة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك ما يدور حولنا وداخل المجتمع المصري يجب أن نحذر منه وأننا بخطر شديد، ولابد أن نشعر بالخطر إيذاء هذا الأمر وما جاء بصفحة النادي الأهلي هو أمر خطير جدًا،
متابعًا: "صفحة النادي الأهلي هنأت الأقباط بعيد القيامة المجيد هو أمر طبيعي وعادي جدًا.. لكن التهنئة علق عليها 11 ألف شخص".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه بقراءة التعليقات تتأكد أننا في كارثة كبيرة، هناك تعليقات عنصرية ومتعصبة وسلفية ومتطرفة وكلها سلبية وتشعل نارًا، وتشعر أن هناك فيروس تخريبي بالعقل المصري، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون هناك أفكار تعصبية ولكن هناك حرص على إعلان وتوضيح هذا التعصب الديني وكأنه واجب ديني بتكفير الأخر، معقبًا: "هذا خطر هائل لا يتماشي مع الدولة المدنية".
وأشار إلى أن كشف عن قيح التطرف والتسلف، رافضين تهنئة ناديهم الأقباط في مصر، ولا يجب أن يكون الرد على هذا السخف بسخف أخر، موضحًا أن طرح سؤال تهنئة الأقباط حلال أم حرام؟، سؤال معيب ولا يجب الإجابة عليه، وتهنئة الإقباط هذا الموضوع وطني مدني ليس له علاقة بالدين، ولا يجب أن يكون هذا الصراح مطروح للنقاش.
ونوه بأن تيار الإسلام السياسي يعيش على تفتيت وتفكيك المجتمعات والدول كما عمل في كل الدول المحيط، بأنه يخلق داخل المجتمع حالة استعلاء على الدين الأخر وتفكير الأخر والرأي الأخر، موضحًا أن تيار الإسلام السياسي يملئ مصر بالبنزين لكي تنفجر في أي لحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى التعصب الديني الأقباط الدولة المدنية عيد القيامه المجيد عيد القيامة نادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
عدن.. ملتقى الموظفين النازحين يدين مصادرة رواتب المعلمين ويصفها بأنها إجراءات "عنصرية ومناطقية"
أدان ملتقى الموظفين النازحين بشدة قيام وزارتي المالية والخدمة المدنية التابعة للحكومة الشرعية، بمصادرة رواتب الموظفين النازحين في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال بيان صادر عن الملتقى، إن رواتب الموظفين النازحين متوقفة منذ يوليو 2024 وحتى الآن، مما أدى إلى حرمان مئات الأسر من مصدر دخلها الوحيد لأكثر من ثمانية أشهر متواصلة.
وأبدى الملتقى استغرابه واستياءه من "الصمت غير المبرر" من قبل مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء تجاه هذه القضية، رغم المناشدات والرسائل المتكررة التي وجهها الملتقى للمطالبة بالتدخل العاجل.
ووصف الملتقى حرمان الموظفين من رواتبهم بأنه "جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، واصفا هذا الإجراء بأنه "عنصري ومناطقي" ويستهدف الضغط على الموظفين النازحين بشكل غير مبرر.
واتهم الملتقى وزاتي المالية والخدمة، بالتنسيق والتواطؤ بين عدن وصنعاء بهدف حرمان الموظفين النازحين من مستحقاتهم، مشيرا إلى أن الحجج التي تسوقها الوزارتان لتبرير حرمان الموظفين من مستحقاتهم، وفرض شروط "تعجيزية" لصرفها، إنما "تعكس ممارسات عنصرية ومناطقية ممنهجة".
وانتقد بيان الملتقى، غياب أي تحرك جاد من قبل قيادة الدولة لوقف هذا "الانتهاك الصارخ" لحقوق الموظفين.
وطالب الملتقى المنظمات الدولية والدول المانحة بفتح تحقيق عاجل في مصير الأموال المخصصة لمساعدة النازحين، والتي أكد أنها لا تصل إلى مستحقيها من الموظفين النازحين الذين يعانون من حرمان مزدوج، يتمثل في مصادرة رواتبهم وتجاهل احتياجاتهم الأساسية.