بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على "الأنشطة الخطيرة" لموسكو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قررت بريطانيا اليوم الأربعاء طرد الملحق العسكري الروسي في لندن زعماً في تورطه في أعمال تجسس لصالح موسكو.
وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي إن الإجراءات تستهدف ما أسماه "الأنشطة المتهورة والخطيرة للحكومة الروسية في جميع أنحاء أوروبا".
وستطرد لندن الملحق ماكسيم إلوفيك، وهو عقيد روسي وصفته الحكومة بأنه "ضابط مخابرات عسكرية غير معلن".
كذلك تتضمن الإجراءات البريطانية إلغاء الوضعية الدبلوماسية للعديد من العقارات المملوكة لروس في بريطانيا لاعتقادها باستخدامها لأغراض استخباراتية، بالإضافة إلى فرض قيود جديدة على التأشيرات والزيارات الدبلوماسية الروسية.
وقال كليفرلي في مجلس العموم البريطاني: "في الأيام المقبلة، يجب أن نتوقع اتهامات بالرهاب من روسيا ونظريات المؤامرة والهستيريا من الحكومة الروسية".
وأضاف: "هذا ليس جديداً، ولن يقع الشعب البريطاني والحكومة البريطانية في فخه، ولن يؤخذوا على محمل الجد من قبل روبوتات بوتين ومتصيديه وأتباعه".
رداً على "تهديدات استفزازية" لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إجراء تدريبات على الأسلحة النوويةما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية ؟حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسياوقالت الحكومة البريطانية إن الإجراءات جاءت في أعقاب قضايا جنائية تزعم التجسس والتخريب من قبل أشخاص يعملون نيابة عن روسيا في لندن.
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، بتصريح لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، قالت فيه إن موسكو سترد على الإجراءات البريطانية بالمثل.
وتشهد العلاقات البريطانية الروسية توترات متصاعدة منذ عدة سنوات، حيث اتهمت لندن عملاء روس بتنفيذ عمليات قتل وتجسس على أراضيها لصالح موسكو.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت بريطانيا أيضاً عقوبات على مئات الأثرياء الروس في بريطانيا وتحركت لقمع غسيل الأموال من خلال العقارات والأسواق المالية في لندن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرقلة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل شاهد: ترميم مقاتلة "بوليكاربوف آي-16" السوفياتية الشهيرة لتشارك في سرب يوم النصر شاهد: إسرائيل تدمر عشرات المنازل في قرية أم بطين بصحراء النقب روسيا استخبارات تجسس بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي روسيا استخبارات تجسس بريطانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصين فرنسا قطاع غزة رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ممثلين من حوالي أربعين دولة، اليوم /الاثنين/؛ لحضور قمة تستمر يومين مخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
ويحضر الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو ونظيرته الألمانية نانسي فايسر، بالإضافة إلى ممثلين عن بقية أوروبا ودول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه القضية ذات أولوية بالنسبة للندن. ويفتتح رئيس حكومة حزب العمال هذه "القمة الدولية الكبرى الأولى التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة لمعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة غير الشرعية"، والتي ستعقد بقيادة وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وكان رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قد وعد مثل حكومة المحافظين السابقة بالقضاء على ظاهرة "القوارب الصغيرة" من خلال مكافحة شبكات التهريب. ومع ذلك، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام رقمًا قياسيًا جديدًا للوافدين، حيث عبر ما مجموعه 5،840 شخص بحر المانش الفاصل على قوارب، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات التعاون بين الدول لتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، خاصة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية بيانا صحفيا تضمن مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء "أنا ببساطة لا أعتقد أنه من المستحيل معالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.. نحن بحاجة إلى توحيد مواردنا ومشاركة معلوماتنا الاستخبارية وتكتيكاتنا ومعالجة المشكلة في المنبع".
وتعد هذه القمة استمرارًا للمناقشات التي أجرتها إيفيت كوبر، في ديسمبر، مع نظرائها البلجيكيين والألمانيين والفرنسيين والهولنديين. ثم وقعت الدول الخمس خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
وستضم قمة هذا الأسبوع ممثلين من دول مغادرة المهاجرين، مثل فيتنام والعراق، بالإضافة إلى دول العبور، مثل تلك الموجودة في البلقان. وسيحضر أيضًا رئيس قوة الحدود، الوكالة المسئولة عن عمليات مراقبة الحدود في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية "أفريبول".
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سيناقش الوزراء المعدات والبنية التحتية والوثائق المزورة التي تستخدمها العصابات الإجرامية لتهريب الأشخاص. كما سينظرون في أداء القطاعات ويسعون إلى "تأسيس إجماع عالمي بشأن مكافحة" تجنيد المهاجرين عبر الإنترنت. ويريد البريطانيون أيضًا أن يبحثوا مع الصين إمكانية توقف بكين عن تصدير المحركات وقطع الغيار الأخرى للقوارب الصغيرة المستخدمة في عبور بحر المانش.
ويتعرض كير ستارمر لضغوط، في مواجهة صعود حزب الإصلاح "Reform UK" البريطاني المناهض للهجرة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف. وشبه رئيس الوزراء مهربي المهاجرين غير الشرعيين بـ "الإرهابيين". وقدمت حكومته مشروع قانون يمنح سلطات إنفاذ القانون سلطات مماثلة لتلك التي تتمتع بها في الحرب ضد الإرهاب من أجل مكافحة هذه الشبكات.
وفي فبراير، شددت الحكومة قواعد الحصول على الجنسية لتجعلها أمرا مستحيلا تقريبًا على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن قواعد أكثر صرامة بشأن قانون العمل. وقالت إيفيت كوبر، الأحد، في بيان صحفي صادر عن وزارتها، إن "غض الطرف عن العمل غير القانوني يصب في مصلحة المهربين الذين يحاولون إقناع المهاجرين بالسفر على قوارب متهالكة ومكتظة من خلال الوعود بالعمل والحياة في المملكة المتحدة". وفي المجمل، وصل أكثر من 157.770 مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة في قوارب صغيرة منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 2018.