البرغوثي: الوضع في رفح كارثي وخطير ومعقد
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الوضع في رفح كارثي وخطير ومعقد، وخاصة إذا أقدمت إسرائيل على توسيع عملياتها، بما سيؤدي لمجزرة وحشية لا سابق لها، فلا مجال لنقل 1.5 مليون شخص ، حيث لا يوجد مكان لهم على كوكب الأرض، متسائلًا عما سيذهب إليه سكان رفح.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، أن 160 ألف فلسطين في شرق رفح، أجبروا على الرحيل لمناطق أخرى بالقرب من خان يونس، في منطقة مليئة بالناس ولا يوجد بها مساحات كافية.
وذكر أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، قدمت موافقة على مما كانت معروضًا عليها، وكان الإسرائيليون يقولون أن حماس العقبة، ولن توافق، ولكن حماس وافقت في الوقت الذي قالت فيه أمريكا أن المعروض أمر جيد وإيجابي، ولكن اتضح أن الموقف الأمريكي كله نفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح إسرائيل فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".