الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف إن من أهم توجهات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي هو تعزيز الأمن الغذائي في العالم لا سيما أن الاتحاد قادر على توفير الغذاء لـ 600 مليون شخص
قال توكاييف خلال قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي المنعقدة في موسكو: إن الجميع يعلم أن المنطقة الأوراسية واحدة من أغنى المناطق في العالم بالإمكانات الانتاجية والتصديرية، والموارد الهائلة التي تملكها، وفي سياق النمو السكاني ومحدودية الموارد في المناطق الأخرى من العالم، تتوفر لدينا فرصة توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص.
وأضاف، تتمثل رؤيتنا الإستراتيجية في تحويل القطاع الزراعي إلى صناعة عالية التقنية. ولتحقيق ذلك، من المهم للغاية اتخاذ تدابير منسقة.
إقرأ المزيدوأشار توكاييف إلى أن القفزة التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا الحيوية والعلوم الزراعية، تخدم أهداف الاتحاد.
الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU) هو رابطة تكامل اقتصادي دولي تأسست في 1 يناير 2015. والأعضاء فيها هم روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان.
يعد الاتحاد أحد أكبر التكتلات الاقتصادية التي تتمتع بحرية حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة.
ويتزامن اجتماع قادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع الذكرى العاشرة لتوقيع معاهدة إنشاء الاتحاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الاتحاد الاقتصادی الأوراسی
إقرأ أيضاً:
واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
الثورة نت/..
رأى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، أنّ أوكرانيا “بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا، وإنهاء الحرب”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الاحد أنّ الولايات المتحدة تعدّ تصرفات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض “محاولةً لعرقلة جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل الصراع في أوكرانيا”.وفقا لما نقله موقع الميادين
وأضاف روبيو، في تصريحات ، أنّ “أغلب الدول الأوروبية ليس لديها حالياً خطة” لإنهاء الحرب.
يذكر ان روبيو طلب من زيلينسكي بالاعتذار، بعد مشادته الكلامية مع ترامب، الجمعة، معتبراً أنّ الرئيس الأوكراني “أضاع وقتنا في اجتماع انتهى بهذه الطريقة”، ومتعجباً من قدومه إلى البيت الأبيض و”تصرّفه بعدائية”.