أكسيوس: مسؤولان إسرائيليان رفيعان فشلا في تخفيف التوترات مع الديموقراطيين في الكونغرس
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حاول مسؤولان إسرائيليان رفيعان معالجة الإحباطات المتزايدة لدى أعضاء الحزب الديمقراطي بشأن الحرب في غزة في اجتماعين منفصلين في الكونغرس، الثلاثاء، لكنهما لم يحرزا تقدما يذكر، وفقا لموقع "أكسيوس".
وقال الموقع إن الجنرال في الجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو التقى مع مجموعة من أعضاء وزارة الخارجية في مجلس النواب والموظفين من كلا الحزبين، بينما التقى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هيرزوغ مع مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب.
وأضاف الموقع، نقلا عن عدد من المشرعين والمساعدين الذين كانوا حاضرين، أن توليدانو تعرض للاستجواب من قبل الديمقراطيين بشأن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتدهور العلاقات العامة لإسرائيل في العالم واستخدامها لقنابل تزن 900 كيلوغراما.
وقالت عدة مصادر إن توليدانو رد على هذا الاستجواب من خلال مهاجمة التغطية الإعلامية الأميركية وإنكار التقارير التي تتحدث عن حصول مجاعة في غزة.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب غريغ ميكس وهو ديمقراطي من نيويورك لموقع أكسيوس: "لأكون صادقا، شعرت بخيبة أمل نوعا ما إزاء مواقف توليدانو بشأن بعض الأمور".
وأضاف أن "العالم يشعر بالقلق إزاء فقدان أرواح بريئة، وهذه هي الطريقة التي تخسر بها حرب العلاقات العامة.. لذلك يجب أن يكون هناك بعض الاعتراف بذلك".
وقال النائب الديمقراطي براد شيرمان، وهو حليف قوي لإسرائيل وحضر كلا الاجتماعين، إن "ليس من الواضح بالنسبة لي أنهم يحاولون الحصول على أفكار حول كيفية تعديل سياستهم، وخاصة سياسة علاقاتهم العامة".
وأضاف شيرمان أن المشرعين "ليس لديهم أي معلومات" عن خطط إسرائيل في رفح، لكن "من الواضح أن بعض التفكير في إسرائيل يدور حول كيفية القيام بحرب استنزاف طويلة الأمد، وهذه فكرة سيئة".
وفيما يتعلق بالاجتماع مع هيرزوغ، أكد اثنان من المشرعين حضرا الاجتماع، أن الحاضرين وجهوا عدة أسئلة للرجل تتعلق بالخطط الإسرائيلية حول رفح، لكن دون جدوى. وقال أحدهم: "لم يخبرنا بأي شيء حقا".
ورفض توليدانو التعليق على ما ورد من معلومات في هذا التقرير، وفقا لموقع "أكسيوس".
وتزايد قلق الديمقراطيين في الأشهر الأخيرة بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب، وهي ديناميكية تفاقمت مع تحرك إسرائيل لشن هجوم بري على رفح هذا الأسبوع.
وأعلن مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة علقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت في معالجة "مخاوف" واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدرب ولفرهامبتون يتجاهل «تكهنات المستقبل»!
لندن (رويترز)
قال جاري أونيل، مدرب ولفرهامبتون، إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله، بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما زاد الضغوط عليه.
وخسر ولفرهامبتون 2-1 على ملعبه أمام إبسويتش تاون، واستقبلت شباكه 40 هدفاً في 16 مباراة، وهو المعدل الأسوأ في أحد مواسم الدوري الممتاز، ويقبع في منطقة الهبوط، إذ يحتل المركز الـ19 برصيد تسع نقاط.
وقال أونيل للصحفيين «لست مكترثاً بشأن منصبي، أعرف العمل الذي أقوم به كل يوم وأدرك وضعنا، وأعرف أن حمل هذه المجموعة على الأداء بالطريقة التي قدمتها استغرق الكثير من الجهد، يمكن للناس أن يشيروا إلي بأصابع الاتهام، لكن يجب أن تقع بعض المسؤولية على عاتق اللاعبين».
وعبر جيف شي، رئيس ولفرهامبتون، الأسبوع الماضي، عن دعمه لأونيل، رغم مستوى الفريق السيئ والمشاكل المتعلقة بالانضباط، إذ جرد ماريو ليمينا من شارة القيادة، بعد مشاجرة مع جارود بوين لاعب وستهام يونايتد.
وتلقى المدافع ريان آيت نوري إنذاراً ثانياً بسبب شجار بعد المباراة.
وقال أونيل «هذه المجموعة القابعة في القاع تحتاجني هذا الأسبوع للمساعدة في إيصالهم إلى مكان يكونون مستعدين للانطلاق منه، سأواصل بذل الجهد من أجلهم، ومعهم حتى يُطلب مني عدم القيام بذلك، وهذا لا يعني عدم اعتقادي أني سأتعرض للإقالة، تزداد فرص خسارة وظيفتي مع كل نتيجة سيئة، هذا لا يشغلني، الوضع يدفعني للرغبة في فعل ما هو أفضل».
ويحل ولفرهامبتون ضيفاً على ليستر سيتي، صاحب المركز الـ16 برصيد 14 نقطة، في الـ22 من ديسمبر الجاري.