إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت إيران إنها طردت نحو 1.3 مليون أجنبي خلال العام المنصرم، ما يسلط الضوء على حملة كبيرة شنتها الحكومة على المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة اللاجئين الأفغان، وفق تقرير من إذاعة أوروبا الحرة.
وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي في مؤتمر صحفي إن الجهود المبذولة لتنظيم الرعايا الأجانب تحتاج إلى تعزيز بإصلاحات تشريعية لتشديد الرقابة على الحدود ومنع أي تدفق مستقبلي للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال وحيدي "لمنع المواطنين غير المصرح لهم من دخول إيران، من الضروري تعديل القوانين ذات الصلة في البرلمان"، في إشارة إلى أن الحكومة لا تخطط للاستجابة لدعوات جماعات حقوق الإنسان لضمان سياسة هجرة عادلة، وفق التقرير.
وأضاف وحيدي أنه يجب سن قوانين "فعالة" للتعامل مع الأفراد المطرودين الذين تمكنوا من العودة إلى إيران بعد ترحيلهم. ولم يخض في التفاصيل. وعادة ما يستخدم المسؤولون الإيرانيون مصطلح "المواطنين غير المصرح لهم" للإشارة إلى اللاجئين الأفغان، وينظر إلى بيان وحيدي على أنه مؤشر على أن الحكومة تخطط لمواصلة جهودها لترحيل أولئك الذين فروا من نظام طالبان.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، تستضيف إيران حاليا حوالي 3.4 مليون لاجئ أجنبي، ويشكل الأفغان أكبر مجموعة. وطلبت الوكالة 114 مليون دولار كمساعدات لإيران العام الماضي لدعم إدارة اللاجئين، تلقت طهران منها أكثر من 26 مليون دولار بحلول منتصف عام 2023.
وهذا العام، سعت المفوضية إلى الحصول على 110 ملايين دولار كمساعدات لإيران، مع التزامات من عدة دول، بما في ذلك إيطاليا واليابان وبلغاريا وألمانيا، لتغطية جزء من المبلغ.
وتصنف إيران إلى جانب تركيا كواحدة من أكبر الدول المضيفة للاجئين على مستوى العالم. استعادت قضية الهجرة الأفغانية مكانتها بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، مما أدى إلى زيادة عدد اللاجئين الباحثين عن الأمان خارج وطنهم.
وتشير التقديرات الحكومية الأخيرة إلى وجود تباينات كبيرة في عدد المواطنين الأفغان غير المصرح لهم في إيران، حيث تتراوح الأرقام بين 500 ألف و1.2 مليون، وفقا لتقييم العام الماضي الذي أجراه رئيس المنظمة الوطنية للهجرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقابل صفقة وثائقية..28 مليون دولار لميلانيا ترامب من أمازون
السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب ستحصل على ما لا يقل عن 28 مليون دولار كجزء من اتفاقيتها البالغة 40 مليون دولار مع شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون لانتاج فيلم وثائقي عن حياتها، وفقًا لتقرير.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب، الذي من المقرر أن يحصل على أكثر من 70% من عائدات الصفقة، كان يبحث أيضًا عن صفقات رعاية للفيلم .
عقود رعاية
وذكرت التقارير أن السيدة الأولى أخبرت كبار المديرين التنفيذيين الذين حضروا حفل تنصيب زوجها في 20 يناير أنهم سيحتاجون إلى دفع ما لا يقل عن 10 ملايين دولار مقابل الاعتراف بهم في نهاية شارة الفيلم.
من المتوقع أن تحصل السيدة الأولى ميلانيا ترامب (التي تظهر على اليمين مع الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير) على ما لا يقل عن 28 مليون دولار من صفقتها مع أمازون.
وكمكافأة، سيحصل الرؤساء التنفيذيون الذين يوافقون على دفع تكاليف الرعاية على دعوة لحضور العرض الأول للفيلم الوثائقي، وفقًا للصحيفة.
جيف بيزوس
جاءت صفقة السيدة الأولى مع أمازون بعد وقت قصير من سفر مؤسس الشركة جيف بيزوس إلى مار إيه لاغو في ديسمبر لتناول العشاء مع زوجها – الذي هزم منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس ، في انتخابات 5 نوفمبر.
وبحسب الصحيفة، حرصت السيدة الأولى على إقناع بيزوس، مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، الذي كانت علاقته بالرئيس متوترة تاريخيا، بشراء حقوق الفيلم الوثائقي.
وفي محاولة لتعزيز مبيعاتها، ورد أن ميلانيا ترامب استعانت بمساعدة بريت راتنر، المخرج والمنتج الهوليوودي المعروف بأفلام ناجحة مثل ثلاثية “Rush Hour” بالإضافة إلى مشاركته في أفلام ناجحة مثل “Red Dragon” و”X-Men: The Last Stand”.
حفل عشاء مار إيه لاغو
وفي حفل العشاء في مار إيه لاغو في 18 ديسمبر، والذي ضم عائلة ترامب بالإضافة إلى بيزوس وخطيبته لورين سانشيز، “أمتعت” السيدة الأولى ضيوفها بتفاصيل حول الفيلم الوثائقي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وبعد أسبوعين، أعلنت أمازون أنها ستقوم ببث الفيلم على خدمة Prime Video الخاصة بها.
وذكرت الصحيفة أن المبلغ الذي بلغ 40 مليون دولار هو أكبر مبلغ أنفقته أمازون على الإطلاق على فيلم وثائقي – وهو مبلغ أكبر بثلاث مرات من أقرب العروض المتنافسة، وفقا للصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن شركة باراماونت، الشركة الأم لشبكة سي بي إس، قدمت عرضا وصفته الصحيفة بأنه “منخفض” بقيمة 4 ملايين دولار، بينما قدمت ديزني عرضا أكثر احتراما بقيمة 14 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة أن نيتفليكس وآبل رفضتا تقديم عروض.
وقال متحدث باسم أمازون للصحيفة: “لقد قمنا بترخيص الفيلم الوثائقي والمسلسل القادم لميلانيا ترامب لسبب واحد فقط – لأننا نعتقد أن العملاء سوف يحبونه”.
وتعد الصفقة الوثائقية المربحة جزءًا من مكاسب مالية أوسع نطاقًا لعائلة ترامب منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
تسويات بالملايين
وفي المجمل، وجهت الشركات نحو 80 مليون دولار إلى عائلة ترامب ومكتبته الرئاسية، بما في ذلك تسويات من الدعاوى القضائية التي رفعها الرئيس في السابق ضد الشركات.
توصلت شركة ميتا إلى تسوية مع ترامب مقابل 25 مليون دولار .
وعلى نحو مماثل، دفعت قناة ABC News مبلغ 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير، ووافقت شركة X التابعة لإيلون ماسك على تسوية بقيمة 10 ملايين دولار.
وذكرت تقارير أن شركة باراماونت تجري محادثات مع محامي الرئيس بشأن تسوية بشأن دعوى قضائية تم رفعها فيما يتعلق بمقابلة “60 دقيقة” مع هاريس والتي يزعم ترامب أنها تم تحريرها بشكل مخادع لأغراض سياسية.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول