مستشار مركز الأهرام للدراسات: مصير الشعب الفلسطيني مهم جدًا بالنسبة للقاهرة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأطراف الرئيسية في الصراع في قطاع غزة سواء المقاومة أو دولة الاحتلال لا تتفاوض بحسن نية، مشيرًا إلى أن كل طرف ما، يريد أمرا مستحيل التحقق بالنسبة للطرف الآخر، وهناك مسافة واسعة بين الأطراف المُتسارعة في المفاوضات.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أنه لا يعتقد أن المسافة بين حكومة دولة الاحتلال وحركة حماس ضاقت إلى أي مسافة للوصول إلى اتفاق خلال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لإدارة الصراع في غزة؛ حتى تنتج الظروف اتفاقًا يؤدي إلى الوصول إلى بر الأمان- على حد تعبيره-.
ولفت إلى أن مصر معنية بصورة كبيرة بالصراع في غزة، لأن مصير الشعب الفلسطيني مهم جدًا بالنسبة للقاهرة ، بسبب الارتباط الثقافي والأيديولوجي، بخلاف أن ما يحدث في فلسطين ودولة الاحتلال يؤثر على الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مركز الأهرام المفاوضات فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.