مستشار مركز الأهرام للدراسات: مصير الشعب الفلسطيني مهم جدًا بالنسبة للقاهرة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأطراف الرئيسية في الصراع في قطاع غزة سواء المقاومة أو دولة الاحتلال لا تتفاوض بحسن نية، مشيرًا إلى أن كل طرف ما، يريد أمرا مستحيل التحقق بالنسبة للطرف الآخر، وهناك مسافة واسعة بين الأطراف المُتسارعة في المفاوضات.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أنه لا يعتقد أن المسافة بين حكومة دولة الاحتلال وحركة حماس ضاقت إلى أي مسافة للوصول إلى اتفاق خلال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لإدارة الصراع في غزة؛ حتى تنتج الظروف اتفاقًا يؤدي إلى الوصول إلى بر الأمان- على حد تعبيره-.
ولفت إلى أن مصر معنية بصورة كبيرة بالصراع في غزة، لأن مصير الشعب الفلسطيني مهم جدًا بالنسبة للقاهرة ، بسبب الارتباط الثقافي والأيديولوجي، بخلاف أن ما يحدث في فلسطين ودولة الاحتلال يؤثر على الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مركز الأهرام المفاوضات فلسطين
إقرأ أيضاً:
وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.