الحرة:
2025-01-30@01:19:49 GMT

الإمارات وإسرائيل بعد حرب غزة.. ما الذي تغير؟

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

الإمارات وإسرائيل بعد حرب غزة.. ما الذي تغير؟

هدأت الحرب الدائرة في قطاع غزة من وتيرة الأنشطة التجارية بين إسرائيل والإمارات وأصبحت العلاقات التي كانت موضع ترحيب في السابق تجري بعيدا عن الأنظار، في ظل غضب يجتاح العالم العربي بسبب الصراع.

وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل خلال الثلاثين عاما الماضية ضمن ما يعرف باسم اتفاقات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة في 2020.

وحافظت الإمارات على العلاقات مع إسرائيل خلال الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر في قطاع غزة.

وبعد اتفاق تطبيع العلاقات، بدأ رواد أعمال إسرائيليون في التوافد على الإمارات في رحلات مباشرة من تل أبيب وأقاموا علاقات أعمال جديدة ووسعوا علاقات قائمة كانت طي الكتمان من قبل.

وتضمنت الصفقات والاتفاقات التي تم الإعلان عنها قبل الحرب استثمارات في مجالات أمن الإنترنت والتكنولوجيا المالية والطاقة والتقنيات الزراعية.

وقال عشرة إسرائيليين، هم مسؤولون ومديرون تنفيذيون ورواد أعمال، لرويترز إن علاقات الأعمال مع الإمارات لا تزال كما هي، لكنهم أحجموا عن التحدث عن أي صفقات تمت في الآونة الأخيرة في مؤشر على الكيفية التي كبح بها الصراع حماسة الإعلان عن تلك الاستثمارات.

بعد الحرب.. ما مصير "اتفاق إبراهيم" وموقف دول التطبيع العربية؟ منذ السابع من أكتوبر تاريخ هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل وردّ هذه الأخيرة بقصف كثيف على قطاع غزة، تميزت مواقف كل من الإمارات والمغرب والبحرين التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم، بالإدانة وإعلان شجب أعمال العنف التي طالت المدنيين، قبل أن تعقبها دعوات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر ووقف إطلاق النار.

وقال رافائيل ناجل، وهو رجل أعمال ألماني يهودي يعيش في الإمارات ويرأس مجموعة أعمال خاصة تروج للعلاقات بين البلدين "ما زال الأمر يتم.. يتم بدرجة أقل.. أقل علنا".

وقال ستة من المصرفيين والمحامين في الإمارات أيضا إن علاقات الأعمال بين شركات إسرائيلية وإماراتية تأثرت بالحرب، لكن هناك القليل من الصفقات الجديدة.

وأضافوا أن الحكومة الإماراتية توخت الحذر فيما يتعلق بالترويج للعلاقات مع إسرائيل.

وفي إسرائيل شهدت كثير من الشركات استدعاء موظفين للخدمة العسكرية مما أثر على العمليات.

ولم يجب مسؤول إماراتي مباشرة على أسئلة رويترز عن حالة العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل وكيف تأثرت بالحرب، لكنه قال إن الحوار الدبلوماسي والسياسي بين بلاده وإسرائيل سهل الجهود الإنسانية لمساعدة سكان قطاع غزة.

كما لم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على طلب رويترز للحصول على تعقيب.

وبعد إقامة علاقات دبلوماسية رسمية في 2020، أسست إسرائيل والإمارات سريعا شراكة اقتصادية وثيقة على خلاف اتفاقات السلام المبرمة منذ عقود مع مصر والأردن التي لم تسفر عن علاقات تجارية مهمة. وتم توقيع اتفاق للتجارة في 2022.

ووفقا لبيانات من دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، نمت التجارة بين البلدين العام الماضي 17 بالمئة، لتصل إلى 2.95 مليار دولار.

وأضافت دائرة الإحصاء أنه رغم تباطؤ الوتيرة بعد الحرب ظلت التجارة أعلى بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من 2024.

لكن أعداد السياح الإسرائيليين، الذين أصبحوا يترددون كثيرا على الإمارات، قلت ولم تعد فنادق ومطاعم وحانات دبي تعج بهم كما السابق على الرغم من أن الإسرائيليين واليهود يقولون إنهم لا يزالون يشعرون بالأمان في الإمارات.

وعلى خلاف دول عربية أخرى، لم تخرج في الإمارات مظاهرات دعما للفلسطينيين أو احتجاجا على إسرائيل. لكن يمكن رؤية أشخاص يضعون رموزا مثل الكوفية الفلسطينية في شوارع دبي.

وقال بروس جورفين، وهو يهودي أميركي ومن رواد الأعمال وانتقل للعيش في الإمارات في نهاية التسعينيات، "أخذت الأمور طابعا أكثر كتمانا وللسابع من أكتوبر علاقة قوية بذلك".

وتقول إسرائيل إن الهجوم الذي نفذته حماس أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص واختطاف أكثر من 250. وفي ردها على ذلك اجتاحت إسرائيل قطاع غزة بهدف القضاء على حماس وتحرير الرهائن وقتلت في حملتها العسكرية ما يقارب 35 ألفا وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

وهناك جهود دولية جارية للتوسط من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

"أثر سلبي"

قال عدد من الإسرائيليين كانت لهم بالفعل أعمال تجارية في الإمارات قبل الحرب إن علاقاتهم الشخصية والتجارية مع الإماراتيين وعرب آخرين في الإمارات لم تتأثر. لكنهم يقولون أيضا إن هناك مطلبا، من الجانبين، بعدم كشف العلاقات التجارية علانية.

وقال المؤسس المشارك لشركة "بيكو فينشر بارتنرز" الإسرائيلية، إيلي ورتمان، "أتصور أن كلمة أثر سلبي كلمة مناسبة. لكن، من ناحية أخرى... يجري العمل كالمعتاد".

ويرى ورتمان أن العلاقات الوثيقة التي أُقيمت في الفترة التي تلت التطبيع مباشرة ساعدت في الحفاظ على الروابط التجارية مع الإمارات، وهو شعور عبر عنه مسؤولون إسرائيليون ومديرون تنفيذيون آخرون تحدثت إليهم رويترز.

فقد قال مدير تنفيذي إسرائيلي في "الإمارات-إسرائيل زون"، وهي منصة غير حكومية مقرها إسرائيل تستهدف تطوير الروابط التجارية بين الدولتين، إن المسؤولين الإماراتيين أكدوا لهم أن الاستثمارات في إسرائيل لن تتوقف بسبب الحرب، لكنهم طلبوا من الإسرائيليين الامتناع عن كشف أي صفقات.

وطلب المدير التنفيذي عدم كشف هويته؛ لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام. ولم يعلق المسؤول الإماراتي.

ووقع مايكل ميريلاشفيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "ووتر جين"، وهي شركة إسرائيلية تطور آلات يمكنها إنتاج مياه الشرب من الهواء، اتفاقية شراكة بحثية ثلاثية حول المياه في يونيو 2021 مع شركة "بينونة" للطاقة ومقرها أبوظبي وجامعة تل أبيب لتطوير أبحاث تكنولوجيا المياه.

وأوضح ميريلاشفيلي أن الشراكة مع نظرائه الإماراتيين لا تزال دافئة ولم يلحظ اختلافا في العلاقات منذ السابع من أكتوبر.

وقال: "نواصل العمل معا. لدينا روابط قوية جدا مع الأشخاص الذين نعمل معهم هناك". ولم ترد جامعة تل أبيب ولا شركة "بينونة" للطاقة على طلب للتعليق.

وقال الأستاذ في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، روبرت موجيلنيكي، إن الحرب في غزة كانت "عاملا مثبطا بشكل كبير" للإمارات بشأن اتخاذ مبادرات اقتصادية كبيرة جديدة.

الإمارات تستقبل زعيم المعارضة الإسرائيلية.. "رسالة واضحة لنتانياهو" أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، سيتوجه إلى الإمارات "في زيارة سياسية قصيرة"، وسط الحرب المدمرة بقطاع غزة التي تقترب من بلوغ شهرها السابع.

وقالت شركة "نيو ميد إنرجي" الإسرائيلية في مارس إن شركتي بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) و"بي.بي" علقتا خططا للاستحواذ على حصة بملياري دولار في "ميد إنرجي"، مشيرة إلى حالة عدم اليقين في المنطقة.

وقالت 4 مصادر مطلعة إن الحرب في غزة أثرت على قرار تعليق المفاوضات.

وقال ديدييه توبيا، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف فارمز" الناشئة للحوم المستنبتة، التي تلقت استثمارات من صندوق حكومي في أبوظبي خلال جولة تمويل عام 2021، لرويترز إن هناك الآن مزيدا من الحساسيات بشأن الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع شركات إماراتية.

وتوقع أن يحدث تسارع في النشاط التجاري بمجرد انتهاء الحرب.

إحباط من نتنياهو

يؤكد مسؤولون إماراتيون أن إقامة علاقات مع إسرائيل قرار استراتيجي لا يعتزمون التراجع عنه. ومع ذلك، أبدى بعضهم في أحاديث خاصة إحباطهم من إسرائيل بسبب استمرارها في الحرب وارتفاع عدد القتلى المدنيين.

وتنفي إسرائيل تعمد استهداف المدنيين. وتسببت الحرب في تصدع علاقة الإمارات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بحسب أربعة مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن الإمارات الآن نادرا ما تتحدث مباشرة مع نتانياهو وإن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أصبح الطرف الرئيسي في العلاقات الإسرائيلية الإماراتية.

وأضافت المصادر أن الإمارات تواصلت بشكل متزايد مع رئيسي الوزراء السابقين يائير لبيد، ونفتالي بينيت منذ السابع من أكتوبر مع تزايد الإحباط من نتانياهو.

ولم يعلق مكتب نتانياهو. كما أحجم مكتب هرتسوغ ومتحدثان باسم لبيد وبينيت عن التعليق.

ولم يرد المسؤول الإماراتي مباشرة على أسئلة عن العلاقة مع حكومة نتانياهو، لكنه دعا إلى تكثيف الجهود لتحقيق "سلام شامل وعادل" على أساس حل الدولتين.

واجتمع زعيم المعارضة الإسرائيلية لبيد مع وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي في الثاني من مايو.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الإمارات مع إسرائیل من أکتوبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!

المصدر: مركز الخليج العربي في واشنطن،  جريجوري دي جونسن

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

في 23 كانون الثاني/يناير، استمرت فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية بالضبط من حيث توقفت فترة ولايته الأولى، وأعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. وبدا أن الأمر التنفيذي يهدد بحرب موسعة في اليمن، مشيرا إلى أن “سياسة الولايات المتحدة الآن هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين وشركاء الولايات المتحدة والشحن البحري في البحر الأحمر”.

ويأتي قرار ترامب في أعقاب وقف إطلاق النار المعلن في غزة وبيان الحوثيين في 19 كانون الثاني/يناير الذي تعهد فيه بوقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر طالما أن وقف إطلاق النار مستمر. أطلق الحوثيون في وقت لاحق سراح طاقم سفينة شحن غالاكسي ليدر، وهي سفينة شحن استولوا عليها منذ أكثر من عام.

من نواح كثيرة، يعد الأمر التنفيذي لترامب محاولة لإنكار انتصار الحوثيين في البحر الأحمر. لأكثر من عام ، استهدفت الجماعة السفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية. لكن استراتيجية إدارة الرئيس السابق جوزيف بايدن للدفاع والردع والإحاطة لم تفعل شيئا لردع الحوثيين أو إضعافهم. في الواقع، في الأسابيع الأخيرة، وسع الحوثيون قائمة أهدافهم، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى عدد من الضربات الإسرائيلية المضادة.

على عكس حماس وحزب الله، وهما ميليشيات أخريان مدعومتان من إيران تم تخفيضهما بشكل كبير منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، تكبد الحوثيون خسائر قليلة نسبيا خلال الأشهر ال 15 الماضية. وبدلا من ذلك، يبدو أن الجماعة استفادت بطرق عديدة من حملتها الصاروخية.

على الصعيد المحلي، عززت الدعم وأسكت المنتقدين الداخليين من خلال الانخراط عسكريا ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وكلاهما لا يحظى بشعبية كبيرة عبر الطيف السياسي في اليمن. استفاد الحوثيون أيضا من تأثير “الالتفاف حول العلم”. وكلما زاد قصف الولايات المتحدة وإسرائيل للحوثيين، زادت شعبية الجماعة.

على الصعيد الإقليمي، أظهر الحوثيون أنهم حليف فعال لإيران، وحولوا مكونات الصواريخ التي هربتها إيران إلى البلاد إلى ضربات على إسرائيل. وبمرور الوقت، وإذا لم يتمكن «حماس» و«حزب الله» من الانتعاش، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الدعم الإيراني للجماعة.

جزء من نجاح الحوثيين، بطبيعة الحال، هو نتيجة للجغرافيا اليمنية. تسيطر الجماعة على جزء كبير من الساحل اليمني على طول البحر الأحمر ولا تشترك في حدود مع إسرائيل، مما يجعل الضربات الانتقامية أكثر تحديا. ومن خلال مواجهة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وضعت الجماعة أيضا خصومها العرب، مثل المملكة العربية السعودية، في موقف صعب. على الرغم من أن السعودية منخرطة في حرب مع الحوثيين منذ ما يقرب من عقد من الزمان ، إلا أن المملكة رفضت الانضمام إلى التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الحوثيين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الجماعة كان ينظر إليها على أنها تدافع عن الفلسطينيين. في حالة انسحاب السعودية بالكامل من اليمن، من المرجح أن يتحرك الحوثيون نحو حقول النفط والغاز في مأرب، الأمر الذي من شأنه أن يعزز قبضتهم على السلطة بالكامل. الشيء الوحيد الذي منع ذلك حتى الآن هو وجود غطاء جوي سعودي في مأرب. من مأرب، سيكون الحوثيون في وضع جيد للانتقال إلى شبوة ومن هناك إلى حضرموت، مما يدمر فعليا أي آمال في إقامة دولة غير حوثية في جنوب اليمن.

على الصعيد الدولي، تمكن الحوثيون من تعميق علاقاتهم مع روسيا، التي كانت تبحث عن مواجهة فعالة للدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا. وإذا نضجت هذه الروابط إلى معدات ومساعدات، فقد يتحول الحوثيون إلى تهديد عسكري أكثر أهمية للروس. كما تسبب الحوثيون في نزيف المخزونات الأمريكية من خلال إجبارها على إطلاق أكثر من 200 صاروخ بتكلفة تزيد عن 500 مليون دولار. والأهم من مجرد التكلفة الباهظة هو حقيقة أن الصواريخ التي تطلقها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا يمكن استخدامها في المحيط الهادئ، وقد تستغرق المخزونات سنوات لتجديدها. أخيرا، وربما الأهم من ذلك، أنهى الحوثيون الحرب بشروطهم الخاصة، وسمحوا لأنفسهم بإعلان النصر على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

يهدف الأمر التنفيذي لترامب إلى التراجع عن هذا الانتصار الذي زعمه الحوثيون بطريقتين. أولا، والأكثر وضوحا، يهدد الأمر بعمل عسكري مباشر ضد الحوثيين، مما يزيد من احتمال انغماس الولايات المتحدة في صراع آخر طويل الأمد في الشرق الأوسط. هذا القلق هو إلى حد كبير سبب اتخاذ إدارة بايدن نهجا حذرا في محاربة الحوثيين.

ثانيا، أصدر ترامب تعليماته إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “بإنهاء علاقتها مع الكيانات التي دفعت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”. وإذا ما فسر ذلك على نطاق واسع، فقد يدفع الولايات المتحدة إلى قطع الدعم عن الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ومتابعة فرض عقوبات على المنظمات والكيانات التي تقدم المساعدات في تلك المناطق.

لطالما استخدم الحوثيون المدنيين اليمنيين كبيادق لابتزاز المجتمع الدولي، واستخدموا المساعدات الإنسانية كسلاح فعليا. ووافق المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، على هذا الأمر لأنه لم يرغب في رؤية الوضع الإنساني الكارثي بالفعل يزداد سوءا. تضع إدارة ترامب فعليا الاعتبارات السياسية قبل المخاوف الإنسانية، تراهن على أنه إذا أصبح انعدام الأمن الغذائي والمجاعة سيئا بما فيه الكفاية في اليمن، فإن قبضة الحوثيين على السلطة ستضعف.

ينطوي كلا الجانبين من أمر إدارة ترامب على مخاطر كبيرة. يمكن للولايات المتحدة أن تجد نفسها بسهولة منجرة إلى حرب أوسع في اليمن لا تستطيع أن تجد طريقها للخروج منها. وبالمثل، ليس هناك ما يضمن أن الأشخاص الجائعين سيكونون في هذا الموقف أو لديهم الرغبة في الانتفاض ضد الحوثيين. ومع ذلك، فإن ما هو مؤكد هو أن الحوثيين يمثلون الآن تحديا كبيرا للولايات المتحدة، وأن النهج الحذر لم ينجح.

يمن مونيتور27 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "ستكون الأخيرة".. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! مقالات ذات صلة الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا 27 يناير، 2025 الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم 27 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية 27 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا 27 يناير، 2025 الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم 27 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية 27 يناير، 2025 “الأوقاف اليمنية” تطلق خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج خلال موسم الحج المقبل 27 يناير، 2025 محكمة حوثية تمدد حبس الصحفي المياحي وترفض إحالته لنيابة الصحافة 27 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 13 ℃ 22º - 11º 79% 0.69 كيلومتر/ساعة 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 21℃ الجمعة 21℃ السبت تصفح إيضاً الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬153 غير مصنف 24٬202 الأخبار الرئيسية 15٬600 عربي ودولي 7٬325 غزة 9 اخترنا لكم 7٬191 رياضة 2٬452 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬309 كتابات خاصة 2٬125 منوعات 2٬053 مجتمع 1٬878 تراجم وتحليلات 1٬874 ترجمة خاصة 131 تحليل 17 تقارير 1٬650 آراء ومواقف 1٬573 صحافة 1٬491 ميديا 1٬464 حقوق وحريات 1٬358 فكر وثقافة 927 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 387 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

مقالات مشابهة

  • صلاح حليمة: علاقات مصر وكينيا تصل لمستوى الشراكة الاستراتيجية
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • «علاقات الشارقة».. 80 اجتماعاً و10 زيارات خارجية خلال 2024
  • عُمان وقطر.. علاقات متينة وطموحات مشروعة
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • 3 أبراج مواليدها لا يمكنهم العيش بدون حب ويسعون إلى تأسيس علاقات قوية
  • وزير الطيران المدني يؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وقطر
  • السفير القطري لـ"الرؤية": علاقات استراتيجية بين مسقط والدوحة.. والاستثمارات تنمو بوتيرة تصاعدية
  • «الاتحادية والپاستور».. كتاب يحلل مسار علاقات مصر وإيران من عبدالناصر إلى پزشكيان
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان