قوات عربية تصل إلى تركيا للمشاركة في التمرين المشترك متعدد الجنسيات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سعودية بأن وحدات من أفرع القوات المسلحة السعودية وصلت إلى تركيا للمشاركة في التمرين المشترك متعدد الجنسيات "إيفيس 2024"، والذي سينفذ في مدينة إزمير، إلى جانب قوات عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يجرى تنفيذ التمرين على مرحلتين رئيسية تتمثل الأولى في تمرين مركز القيادة بمركز الحرب متعدد الجنسيات في إسطنبول، ومركز التدريب المشترك للقيادات في أزمير، والمرحلة الثانية التمرين الميداني بمعسكر كارتال في مدينة أزمير.
وشدد رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل البلوي، أن وحدات القوات المسلحة ستُشارك خلال التمرين في تنفيذ عمليات قوات خاصة برية وبحرية باستخدام مختلف الأسلحة الحديثة والمتنوعة، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار ما تحظى به القوات من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة لتطوير قدراتها وتعزيز مكانتها وحضورها على مستوى التنظيم والتدريب والتسليح.
وأشار إلى أن التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات بين قوات الدول المشاركة، والتدريب على تخطيط وتنسيق العمليات المشتركة في بيئة عمليات مختلفة، ورفع الكفاءة القتالية للوحدات المشاركة، وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة، مبيناً أن الوحدات المشاركة ستُنفذ العديد من المناورات الميدانية، وتشتمل على عمليات الإنزال البحري، والبحث والإنقاذ، والتصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة، إلى جانب الرماية بالأسلحة الخفيفة باستخدام الذخيرة الحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات عنيفة في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا. وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لأي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو "الوحدة والأخوّة"، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها "جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ "حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي"، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
إعلانوبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.