انطلاق مؤتمر ومعرض «جوتيك 2024» بدبي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط «جوتيك 2024«التي تنظمها شركة دراجون أويل انترناشونال للنفط والغاز في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 9 مايو الجاري تحت عنوان: «النهوض بالطاقة المستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بجولة ميدانية في المعرض شملت منصات المشاركين من قادة الفكر وخبراء الصناعة والأكاديميين رفيعي المستوى، مؤكداً أهمية هذا الحدث في إعادة تشكيل مستقبل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، كونه فرصة هامة لتحقيق الشراكات الاقتصادية والاستثمارية المثمرة في قطاع الطاقة المتجددة والبديلة، وهو ما ينسجم مع رؤية دبي في استضافة مثل هذه المؤتمرات العالمية التي تضع الإمارة في صدارة الدول الرائدة في هذا المجال بما يعزز التعاون وتبادل الخبرات بين كافة الجهات المعنية في هذا القطاع الحيوي.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، رئيس مجلس إدارة شركة دراجون أويل، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، لحضوره ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم الذي يعزز المشاريع والمبادرات النوعية لقطاع الطاقة في إمارة دبي، ويهدف إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأفكار والخبرات بين مؤسسات وإدارات النفط والغاز في العديد من المشاريع البترولية، ومناقشة مؤشرات صناعة النفط وأسعار سوق النفط الحالية وتحول الطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي.
وأضاف معاليه: يسعدنا أن نطلق النسخة الخامسة من المعرض والمؤتمر في إمارة دبي، والذي يعد منصة لقادة الفكر وخبراء الصناعة والأكاديميين المميزين، لمشاركة خبراتهم وآرائهم، وتبادل معارفهم بهدف تعزيز نمو قطاع الطاقة واستراتيجية حكومة دبي في الحفاظ على مبادئ الاستدامة، والتي تشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي.
وأشار إلى أن مؤتمر جوتيك يعد تجربة نوعية عالمية المستوى، تجمع بين المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة وأعضاء جمعية مهندسي البترول (SPE) وأعضاء الجمعية العالمية لمنتجي النفط والغاز ( IOGP) والشركاء، والجامعات، والخبراء في مجال النفط والغاز، وأخصائيي الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الإنتاج وقطاع الطاقة الأوسع، تحت مظلة واحدة وبيئة عمل مشتركة لتوسيع فرص الأعمال ودخول الأسواق غير المستغلة في جميع أنحاء العالم.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى طرح القضايا التي تضطلع بهذه الصناعة وتقديم التوصيات والحلول في قطاع النفط والغاز والاطلاع على آخر التقنيات والدراسات العلمية في هذا المجال.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض جوتيك للطاقة المستدامة العديد من الجلسات التفاعلية، حضرها قادة الفكر وخبراء الصناعة وأكاديميون ومستثمرون في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك جلسات حول موازنة التمويل لمشاريع الطاقة، واستراتيجيات تقنيات تحول الطاقة، وتحليل البيانات في سجلات الآبار والبيتروفيزياء، وقصص النجاح في إدارة المشاريع، وتحويل التحديات إلى فرص، وأفضل الممارسات في الصحة وسلامة البيئة، وتقنيات الاستخلاص المعزز للنفط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد آل مكتوم النفط والغاز قطاع الطاقة آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
سول: لم يتم إثبات الجدوى الاقتصادية للتنقيب في بقعة "الحوت الأزرق" في البحر الشرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت كوريا الجنوبية إنها فشلت في تأكيد الجدوى الاقتصادية لأحد مكامن النفط والغاز المحتملة في البحر الشرقي، حيث أعلنت نتائج أول عملية حفر استكشافية في نقطة الحفر التي تحمل اسم "الحوت الأزرق"، وذلك حسبما أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأجرت سول أول عملية حفر استكشافية في واحدة من سبع نقط محتملة لاحتياطيات النفط والغاز، التي تم اكتشافها العام الماضي في أعماق البحار قبالة ساحل خليج "يونغ ال" في بوهانغ، على بعد حوالي 270 كيلومترًا جنوب شرق سيئول، لمدة شهرين تقريبًا اعتبارًا من 20 ديسمبر.
وبحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" - أظهرت النتيجة الأولية للحفر احتمال وجود الغاز في نقطة الحوت الأزرق، لكن معدل تشبع الهيدروكربونات، وهو عامل رئيسي في تقدير كمية النفط والغاز في الحوض المحتمل، لم يكن مهمًا بما يكفي ليكون له جدوى اقتصادية.
وتخطط الوزارة إصدار تقرير مؤقت في مايو أو يونيو، وإصدار التقرير النهائي عن نتائج الحفر في أغسطس.
وقال مسئول كبير في وزارة التجارة والصناعة والطاقة، "لقد أكدنا مؤقتًا وجود علامات على وجود الغاز من خلال الاستكشاف، لكننا نعتقد أن مستوى تشبع الهيدروكربونات ليس كافيًا لضمان الجدوى الاقتصادية لمنطقة حفر (الحوت الأزرق)".
وأضاف أنه "من المستبعد" الحفر مرة أخرى في هذا الموقع.
وتابع قائلا "لكننا تحققنا من أن الموقع يتميز بنظام جيولوجي جيد، ونخطط لاستخدام العينات والبيانات التي حصلنا عليها لاستكشاف المواقع المحتملة الستة المتبقية بشكل أفضل".
ويتكون النظام الجيولوجي الخاص بمكامن النفط والغاز المحتملة من أربعة مكونات رئيسية، وهي صخور المصدر والصخور الخازنة وصخور الغطاء وتكوينات صخرية يطلق عليها اسم المصائد النفطية.