إريك سعادة يتمسك بالكوفية الفلسطينية في مسابقة يوروفيجن ويصف الانتقادات بـ"العنصرية"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تحدى مغنٍّ سويدي من أصل فلسطيني، مساء الثلاثاء، منع الرموز السياسية في مسابقة يوروفيجن، وأطلّ بكوفية فلسطينية للتعبير عن احتجاجه على المشاركة الإسرائيلية في الحدث الذي يقام بمدينة مالمو السويدية.
خلال حفلة نصف النهائي الأولى في المسابقة التي تحتضنها مدينة مالمو السويدية، أطلّ سعادة على خشبة المسرح، وهو يمسك الميكروفون بيده اليسرى، وقد لفّ معصمه بكوفية فلسطينية، بقيت بارزة بوضوح طوال تأديته لأغنيته الشهيرة "بوبيلار".
وقوبلت هذه الحركة الرمزية بانتقاد من التلفزيون السويدي العام "إس تي في" الذي ينظم هذه الدورة الثامنة والستين، كما عبرت هيئة البث الأوروبية عن "خيبة أمل"، وانتقد استخدام المغني مشاركته في المسابقة لأغراض سياسية، حسب تعبيرها.
وقالت هيئة البث الأوروبية إنه "يتم إبلاغ جميع الفنانين المشاركين بقواعد المسابقة"، مضيفةً: "نأسف لأن إريك سعادة اختار تجاهل الطبيعة غير السياسية للحدث".
من جانبه قال المغني البالغ من العمر 33 عاماً: "حصلت على هذه الكوفية من والدي عندما كنت طفلاً صغيراً، حتى لا أنسى أبداً من أين أتت العائلة، ولم أكن أعرف حينها أنه سيُوصف يوماً بأنه رمز سياسي.. وكأنك تصف حصان دالارنا بأنه رمز سياسي، وفي رأيي هذه عنصرية.
ولاقى سعادة دعماً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي من داخل السودي وخارجها، ووصفه البعض بـ"البطل" لتحديه الحظر الذي فرضة المنظمون، وما قد يجره ذلك على مستقبله المهني.
وقال مدير يوروفيجن النرويج هاكان روسوم: "إذا أراد التعبير عن نفسه، فيجب السماح له بذلك. ما دامت الطريقة سلمية"،
وقال كوبر أولسن، وهو صحفي من أستراليا: "يقولون إن مسابقة يوروفيجن غير سياسية، لكنها كذلك، كانت خياره (أن يرتدي الكوفية" ولم يكن أحد ليتمكن من إيقافه.
وسبق لسعادة أن عبّر عن غضبه في وقت سابق من مشاركة إسرائيل في المسابقة، كما انتقد حظر المنظمين رفع العلم الفلسطيني ووصفه بأنه "مشين".
كان قد كتب عبر حسابه على "إنستغرام" في إبريل/نيسان الماضي: "عندما يمنع ارتداء رموز المجموعة العرقية التي أنتمي لها فيما ندعوه العالم الحر، تصير مشاركتي في المسابقة أكثر أهمية".
وشهدت الأسابيع السابقة على انطلاق المسابقة جدلاً واسعاً، مع انتشار العديد من الدعوات لمنع إسرائيل من المشاركة في بسبب ما سماه البعض "حرب الإبادة الجماعية" التي تقودها منذ سبعة أشهر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرقلة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل شاهد: ترميم مقاتلة "بوليكاربوف آي-16" السوفياتية الشهيرة لتشارك في سرب يوم النصر نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها بالفندق ومغادرتها عند العروض فقط مسابقة يوروفيجن للأغاني قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصين رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا شي جينبينغ السياسة الأوروبية مسابقة یوروفیجن یعرض الآن Next فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
المملكة: على إسرائيل احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص "التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية.
أخبار متعلقة تفاصيل اجتماعات اللجنة السعودية النيوزيلندية المشتركة في أوكلانداستقبال أولى رحلات ضيوف الرحمن من أفغانستان لأداء فريضة الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية- واس الأراضي الفلسطينية المحتلةوقال الناصر: "على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها "الأونروا", وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.