دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدّم الصندوق السيادي السعودي من خلال شركته السعودية المصرية للاستثمار، عرضًا للاستحواذ على شركة سيرا للتعليم، وهي أكبر شركة خاصة في قطاع الخدمات التعليمية في مصر. وهذا أول عرض استحواذ يتقدم به الصندوق منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية في 7 مارس/آذار الماضي، فيما أكد خبراء أن عرض الصندوق يعد إشارة إلى النظرة الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصري.

وحسب بيان شركة سيرا للتعليم، للبورصة المصرية، فإن عرض الشركة السعودية المصرية للاستثمار يتضمن الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال شركة سوشيال إمباكت كابيتال ليمتد - المالكة لنسبة 51.21% من أسهم شركة سيرا للتعليم - على أن تتولى شركة "سوشيال إمباكت" التقدم بعرض شراء إجباري على ما لا يقل عن 75% بقصد الاندماج وبحد أقصى 100% من أسهم سيرا للتعليم وفقًا لسعر قيمته 14 جنيهًا (0.29 دولار) للسهم، وشطب قيد أسهم "سيرا للتعليم" اختياريًا من البورصة المصرية بعد إتمام إجراءات الاستحواذ.

قال رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، محمد ماهر، إن تقدم الصندوق السيادي السعودي بعرض للاستحواذ على شركة سيرا للتعليم يؤكد النظرة الإيجابية للصندوق لمستقبل الاقتصاد المصري بصفة عامة وقطاع التعليم بوجه خاص، ويفتح الباب لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع، سواء من صناديق الاستثمار العربية أو الشركات الأجنبية المتخصصة في ظل ما يتميز به قطاع التعليم في مصر من نمو مضطرد بسبب الزيادة السكانية الهائلة والطلب المرتفع على كل مراحل التعليم.

ويمثل الاستثمار في قطاع التعليم في مصر فرصة جاذبة أمام الشركات والصناديق السيادية، في ظل ما تتميز به من طلب مرتفع، حيث يمثل الطلاب 31% من إجمالي التعداد السكاني لمصر، كما يوجد 23 مليون طالب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، وفق إحصائيات عام 2020، وفق بيانات منشورة على الموقع الرسمي لشركة سيرا للتعليم.

وحول سبب عرض الصندوق السيادي السعودي الاستحواذ على شركة سيرا؛ أرجع ماهر، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، ذلك كونها من كبرى الشركات العاملة في قطاع التعليم بمصر وتطبق كل قواعد الحوكمة والشفافية بما يتماشى مع استراتيجية الصندوق، متوقعًا إتمام صفقة الاستحواذ لامتلاك الصندوق السيولة اللازمة لتمويل الصفقة، وتوافقه مع المساهم الرئيسي شركة سوشيال إمباكت قبل التقدم بعرض الشراء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البورصة المصرية التعليم الصندوق السیادی السعودی شرکة سیرا للتعلیم قطاع التعلیم فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: نسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق

ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة خلال فعاليات إطلاق: تقرير المتابعة رقم -2، و فعاليات المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وبعض السادة الوزراء.

و وجه الشكر إلى رئيس الوزراء على رعايته إطلاق تقرير المتابعة، كما وجه الشكر إلى الدكتور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لجهدها المتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل الحصول على التمويلات التنموية الميسرة لدعم قطاع الزراعة تحت مظلة برنامج نوفي.

وأشاد فاروق كذلك بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة في تنفيذ محوري الغذاء والمياه ببرنامج نوفي، وخاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة.

وقال: إن وزارة الزراعة تسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وتحقيق فائض للتصدير، وتعزيز القيمة المضافة للمنتج الزراعي المصري وتعزيز القدرة التنافسية وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية.

كما أشاد بحرص منصة برنامج نوفي على الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الارتباط بين قطاعات المياه، والغذاء والطاقة، حيث شمل برنامج نوفي خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين في تبني ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.

وقال «فاروق» إن وزارة الزراعة قامت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات، وحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج «نوفي» وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.

وأشار وزير الزراعة الجهود والزيارات الميدانية الاستشارية والاجتماعات الفنية والتؤ انبثق عنها مؤخراً توقيع الاتفاق التمويلي وموافقة لجنة الدين على مشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والمعروف بمشروع «كروان CROWN»، والذى يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للري الحقلي وتحسين قدرة الإنتاج الزراعي في محافظتي المنيا وبني سويف، والذى من المقترح أن يغطي مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.

وفي ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى قد شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، وتنفيذ الاستراتيجيات التي تستهدف زيادة ملموسة في نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير حياة كريمة للشعب المصري، مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والعمل بروح وطنية، وبمكن تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة وتعزيز الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى في مصر.

اقرأ أيضاًوزيرا الاستثمار والزراعة يترأسان لأول مرة اجتماع لجنة تنظيم تصدير البطاطس

الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة

وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان مع وفد صيني تعزيز الاستثمار الزراعي

مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم
  • سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية اليوم
  • سهيل السقا لـ«البوابة نيوز»: المخيمات العشوائية أكبر التحديات الهندسية في إعادة إعمار قطاع غزة
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13-3-2025
  • وزير الزراعة: نسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق
  • سيف بن زايد: سلطان الجابر عكس في "أسبوع سيرا للطاقة" طموحات قيادتنا الملهمة في قطاع الطاقة
  • هاكر فى الظل - اختراق فيسبوك.. اختراق من أكبر شركة أمنية
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 مارس 2025 بيعًا وشراءً
  • «المصرية للتخطيط العمراني»: مصر تشهد أكبر طرح سكني لتوفير وحدات ملائمة للمواطنين
  • مؤشرات البورصة المصرية تتباين في نهاية تداولات جلسة منتصف الأسبوع بفعل تراجع أسهم قيادية