عارٍ من أسفل | ننشر تقرير الأدلة الجنائية في مقـ تل الجنرال اليمني
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ينفرد موقع صدى البلد بنشر أسباب الحكم على المتهمين بقـتل الجنرال اليمني اللواء حسن العبيدي، حيث عاقبت المحكمة المتهم رمضان محمد بالإعدام شنقا عقب ورود رأي المفتي في القضية، والمتهم عبدالرحمن أشرف بالسجن 15 عاما والمتهمة إسراء ف بالسجن المؤبد، والمتهمة سهير عبدالحليم بالسجن 15 عاما، وبراءة المتهمة آية محمود.
صدر الحكم في قضية مقـ ـتل الجنرال اليمني برئاسة المستشار منتصر أحمد كحك، وبحضور هاني سرور مدير النيابة، وعضوية المستشارين محمد حلمي حسام وايهاب طلعت يوسف، وأمانة سر أيمن أحمد عبداللطيف، وهاني أحمد حمودة.
وتضمنت الحيثيات تقرير معاينة خبراء الأدلة الجنائية لمسرح الجريمة والوضع الذي وجدوا عليه جثة المجني عليه.
وثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة محل الواقعة : العثور على جثمان المجني عليه بالردهة أمام باب المطبخ مسجي علي وجهه وعارٍ من النصف السفلى من الجسم ومقيد القدمين واليدين من الجهة الخلفية ، ومكمم الفم بقطعة قماش وبه إصابات بالرأس من الخلف وأعلي الحاجب الأيسر، وتبين وجود آثار الاستضافة أعلى منضدة بمنتصف الصالة تتمثل في ثلاثة أكواب زجاجية وزجاجتين بلاستيكية لمياه غازية وزجاجة مدون عليها ID بداخلها عدة أعقاب سجائر وعدة مناديل بحجرة النوم والحمام، وتبين وجود آثار تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء بأرضية الصالة وأخرى على الحائط الأيمن للردهة.
ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إدارة الفحوص المعملية ، قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية : أن جميع أثار الدماء المرفوعة من محل الحادث وآثار الخلايا العالقة بكوب زجاجي يحتوى على سائل برتقالي اللون وبفوهة علبة بلاستيك بيبسي أعلى منضدة بالصالة وكذا أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى منضدة بالصالة جميعها تخص المجني عليه حسن صالح محمد جلال العبيدي والبصمة الوراثية الأثار الخلايا العالقة بفوهة زجاجة ID أعلى منضدة بالصالة وبعدد ثلاثة أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى منضدة بالصالة جميعها تخص المتهمة الثالثة والبصمة الوراثية لاثار الخلايا العالقة بعدد ٢ كوب زجاجي شفاف بداخلها سائل اسود اللون أعلى منضدة بالصالة وبعده (۲) أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى المنضدة جميعها تخص المتهمة الرابعة ، والبصمة الوراثة الأثار الخلايا العالقة بعقب السجائر المرفوع من أرضية الصالة لخليط من التصنيفات الجينية للبصمة الوراثية للمتهمة الثالثة مع البصمة الوراثية للمتهم الثاني.
كما ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية ان السلاح النارى المضبوط بماسورة غير مششخنة معدة لاستقبال الطلقات عيار 16 مم كامل وسليم وصالح للاستعمال.
وان الطلقات سبع طلقات نارية خرطوش عيار 12 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . طلقة خرطوش عيار 16 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . 8 طلقات عيار 9 مم طويل كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . 7 طلقات عيار 7.62 x 39 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . 4 طلقات عيار 7.62 x 51 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال .
وثبت بالمقاطع المرئية لكاميرات المراقبة المركبة بالعقار الكائن به الشقة محل الواقعة نزول المجنى عليه لمدخل العقار واصطحابه المتهمتين الثالثة والرابعة والصعود لشقته . وتواجد المتهمين الأول والثانى بأحد المقاهى المجاورة للعقار الكائن به الشقة محل الواقعة.
ثم نزول المتهمة الثالثة لمدخل العقار واصطحابها المتهمين الأول والثانى والصعود لشقة المجنى عليه ونزول المتهمين جميعا من شقة المجنى عليه وبصحبتهم حقيبتى سفر واستقلالهم سيارة المجنى عليه وانصرافهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدلة الجنائية اللواء اليمني الأدلة الجنائیة الجنرال الیمنی المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!
قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.
مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.
فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟
حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:
الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"
الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"
الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"
الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"
رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.
انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.
فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"
النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.
zuhair.osman@aol.com