الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعابر الرئيسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة. وقال إنه لم تدخل أي سلع مخصصة للعمليات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الرئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات وسط الأعمال العدائية النشطة.
وشدد دوجاريك على الحاجة الماسة للإمدادات الواردة، بما في ذلك الوقود، لدعم الجهود الإنسانية، قائلا إن "الوضع مُلح، حيث المرافق الطبية الرئيسية معرضة لخطر عدم إمكانية الوصول إليها أو عدم صلاحيتها للعمل".
وأشار دوجاريك إلى خطورة إخلاء مستشفى النجار، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعتمدون على قسم غسيل الكلى. وقال دوجاريك: "تم إخلاء أحد المستشفيات الثلاثة في رفح - النجار - فجأة أمس، لأنه يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أرسلها الجيش الإسرائيلي".
ولا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات لسكان غزة، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح.
وشدد مارتن غريفيث، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية، على ضرورة حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء بقوا أو تم إجلاؤهم. وأضاف غريفيث أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح في غزة وسط تصاعد التوترات.
في سياق متصل، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "وفقًا لآخر تحديث حصلت عليه قبل مجيئي إلى هنا، لم نر في الواقع تحرك المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بسبب المخاوف اللوجستية والأمنية".
أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم بعد أن أطلقت حماس صواريخ تجاه قوات إسرائيلية متمركزة في محيط المعبر. وتزعم إسرائيل حاليًا أن المعبر أصبح "مفتوحًا لدخول المساعدات الإنسانية".
ودعا ميلر إسرائيل إلى إعادة فتح معبر رفح الذي سيطرت عليه ليل الاثنين، للسماح بدخول الوقود إلى غزة.
وقال ميلر: "بدون توصيل الوقود إلى رفح، لن يكون من الممكن إيصال المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر معبر كرم أبو سالم. الأمران مرتبطان بشكل حاسم، ولهذا السبب ضغطنا ليس فقط لفتح معبر كرم أبو سالم، بل لفتح معبر رفح".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رفح غزة معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.
وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.
وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.