متحدث باسم نتنياهو: عملية إسرائيل في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، إن عملية إسرائيل العسكرية الجارية قرب الحدود المصرية لا تنتهك معاهدة كامب ديفيد للسلام المبرمة مع مصر في 1978.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، بنيامين نتياهو، إن "إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية ضد البؤر الإرهابية الحمساوية قرب الحدود المصرية"، حيث معبر رفح.
وأضاف جندلمان، في إيجاز صحفي، الأربعاء: "نؤكد أن العملية لا تخالف معاهدة السلام بين البلدين على الإطلاق، بل تأتي في إطار الجهود لضرب الإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال طرفي حدودها"، حسب قوله.
وذكر جندلمان أن العملية العسكرية "مركزة ومحدودة النطاق" في معبر رفح "الذي اُستخدم من قبل حماس على مدار سنوات طويلة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ولتعزيز قدراتها الإرهابية".
وتسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، منذ أن شنت عملية عسكرية ليل الاثنين الماضي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان منطقة شرق رفح بالإخلاء والانتقال إلى منطقتي المواصي وخان يونس، وسط تحذيرات وكالات الإغاثة من تداعيات الخطوة على أكثر من مليون نازح في المنطقة.
وقال المتحدث باسم نتنياهو إن "العملية في معبر رفح ستستمر حتى أن يتم القضاء على حماس والإفراج عن مخطوفينا".
وأفاد جندلمان أن القوات الإسرائيلية قتلت 20 من عناصر حركة حماس خلال العمية الجارية في نطاق المعبر وشرقي رفح.
في وقت سابق الأربعاء، قال مستشفى الكويت التخصصي الوحيد العامل في رفح، إن 35 قتيلاً نُقلوا إليه خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم رضيع عمره أربعة أشهر، وتسعة أطفال، فيما كان غالبية القتلى في العشرينات والثلاثينات من العمر.
إلى جانب نقل 129 مصابًا آخرين. وحذّر المستشفى من أنه "صغير جدًا وإمكاناته محدودة"، بحسب المسؤول الإعلامي للمنشأة صابر محمد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.