دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، إن عملية إسرائيل العسكرية الجارية قرب الحدود المصرية لا تنتهك معاهدة كامب ديفيد للسلام المبرمة مع مصر في 1978.  

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، بنيامين نتياهو، إن "إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية ضد البؤر الإرهابية الحمساوية قرب الحدود المصرية"، حيث معبر رفح.

 

وأضاف جندلمان، في إيجاز صحفي، الأربعاء: "نؤكد أن العملية لا تخالف معاهدة السلام بين البلدين على الإطلاق، بل تأتي في إطار الجهود لضرب الإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال طرفي حدودها"، حسب قوله.

وذكر جندلمان أن العملية العسكرية "مركزة ومحدودة النطاق" في معبر رفح "الذي اُستخدم من قبل حماس على مدار سنوات طويلة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ولتعزيز قدراتها الإرهابية".

وتسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، منذ أن شنت عملية عسكرية ليل الاثنين الماضي. 

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان منطقة شرق رفح بالإخلاء والانتقال إلى منطقتي المواصي وخان يونس، وسط تحذيرات وكالات الإغاثة من تداعيات الخطوة على أكثر من مليون نازح في المنطقة. 

وقال المتحدث باسم نتنياهو إن "العملية في معبر رفح ستستمر حتى أن يتم القضاء على حماس والإفراج عن مخطوفينا". 

وأفاد جندلمان أن القوات الإسرائيلية قتلت 20 من عناصر حركة حماس خلال العمية الجارية في نطاق المعبر وشرقي رفح.

في وقت سابق الأربعاء، قال مستشفى الكويت التخصصي الوحيد العامل في رفح، إن 35 قتيلاً نُقلوا إليه خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم رضيع عمره أربعة أشهر، وتسعة أطفال، فيما كان غالبية القتلى في العشرينات والثلاثينات من العمر.

إلى جانب نقل 129 مصابًا آخرين. وحذّر المستشفى من أنه "صغير جدًا وإمكاناته محدودة"، بحسب المسؤول الإعلامي للمنشأة صابر محمد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: اشتباه بتنفيذ عملية دهس في معبر إيال قرب قلقيلية بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزارة الأمن الإسرائيلية أعلنت عن اشتباه في تنفيذ عملية دهس بالقرب من معبر إيال، القريب من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

وفي ظل محاولات نتنياهو لإرضاء اليمين المتطرف ووزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن جفير، بعد تصريح الأخير إنه في حالة إتمام صفقة التبادل مع حماس سينسحب من الحكومة ويقدم استقالته إلى رئيس الوزراء، لكن في حالة عودة القتال سيعود إلى الحكومة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجري اتصالًا مع بن غفير لحثه على عدم الاستقالة من الحكومة بسبب صفقة غزة.

وأمس الخميس، قالت القناة "14" العبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز للأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمنع أي مظاهر احتفالية في الضفة الغربية عند الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: اشتباه بتنفيذ عملية دهس في معبر إيال قرب قلقيلية بالضفة الغربية
  • هل تشهد الفترة المقبلة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. متحدث الحكومة يحسم الجدل
  • إسرائيل: لا اتفاق في غزة وحماس لن تحكم القطاع
  • "ميرسك" و"هاباغ لويد" لا تتوقعان العودة فورا للبحر الأحمر
  • بعد إعلان نتنياهو تراجع «حماس» عن اتفاق غزة.. هل تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار؟
  • المتحدث باسم الحوثيين يعلق على وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب: سنواصل تفعيل السلام من خلال القوة في الشرق الأوسط
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة
  • غالبية وزراء نتنياهو يؤيدون الصفقة.. وإيطاليا تراها تدشن لمرحلة جديدة