عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين مشاهد من عملية قصف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغل شرق رفح جنوب قطاع غزة.

ونشر الإعلام الحربي في "السرايا" مقطع فيديو تضمن "مشاهد من حمم الهاون التي دك بها جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة شرق رفح جنوب قطاع غزة".

وأظهرت المشاهد "مقاتلين من سرايا القدس وهم يجهزون ويطلقون قذائف الهاون".

وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مناطق عدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بينما تخوض "كتائب المقاومة الفلسطينية" اشتباكات ضارية مع الجنود والآليات المتوغلة شرق مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

إقرأ المزيد مراسل RT: قصف مدفعي إسرائيلي في محيط المستشفى الكويتي وسط مدينة رفح (فيديوهات)

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية رفح سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !

#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !

#موسى_العدوان

في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.

جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.

مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08

بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.

مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.

أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.

هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !

* * *

المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.

التاريخ : 8 / 4 / 2025

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان.. إسرائيل تقصف المنازل المهددة (فيديو)
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على مُسيرتين “إسرائيليتين” بغزة 
  • كتيبة نابلس في “سرايا القدس” تفجر عبوة ناسفة بآلية صهيونية في”بلاطة”
  • كتيبة نابلس في سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بجيش العدو الصهيوني في” بلاطة”
  • سرايا القدس تسيطر على مسيرتين صهيونيتين بغزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لتفجير دبابة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرتين للاحتلال بغزة
  • سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز إيفو ماكس في غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير دبابة صهيونية توغلت في حي الشجاعية / شاهد
  • القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !