فرصة للتوصل لاتفاق .. تفاصيل محادثات بيرنز مع نتنياهو ومسؤولي إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، بأن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الذي يزور إسرائيل، قال لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين في محادثات اليوم، إنه لا يزال يرى فرصة للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
وقالت القناة إن بيرنز أخبر المسؤولين أن إسرائيل لا ينبغي أن تعتبر "نهاية الحرب" بمثابة "نقطة"، بل “فاصلة”.
وفي المحادثات التي حضرها نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الموساد دافيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار، ردت إسرائيل بأن اقتراح حماس، الذي تم تلقيه ليلة الاثنين، “يتجاوز جميع الخطوط الحمراء في كل المعايير وغير مقبول”.
كما أخبر الإسرائيليون بيرنز أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار سعيد برؤية الولايات المتحدة تحجب الأسلحة عن إسرائيل وأن هذه الخطوة تزيد من تعقيد احتمالات التوصل إلى اتفاق.
وأشارت القناة إلى أن قادة إسرائيل يعتبرون أن الفجوات بين الجانبين بشأن صفقة الرهائن المحتملة واسعة للغاية، وبالتالي يعتقدون أن تركيزهم يجب أن ينصب على عملية الجيش الإسرائيلي المستمرة في رفح.
ومع ذلك، قالت القناة العبرية إن وزير حكومة الحرب بيني جانتس، وزميله في حزب الوحدة الوطنية ومراقب مجلس الوزراء الحربي جادي آيزنكوت، يطالبان الحكومة باتخاذ "قرارات استراتيجية" لليوم التالي في غزة قبل أي توسيع لعمليات الجيش الإسرائيلي في رفح أو غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليام بيرنز إسرائيل نتنياهو اتفاق مع حماس
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».