أجرى الرئيس الجزائري وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة  عبد المجيد ‎تبون  زيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني حيث  التقى بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي وألقى خطابا أمامهم.

ووفق وسائل إعلام جزائرية؛ فقد تم بث خطاب رئيس الجمهورية  إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية الست عبر تقنية التخاطب عن بعد

كما تم كذلك بث  خطاب رئيس الجمهورية أيضا إلى الوحدات العسكرية الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني حيث  حيى في خطابه جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي.

وأكد الرئيس تبون على أن تأسيس اليوم الوطني للذاكرة يجسد افتخار الشعب الجزائري بتاريخه المشرف والمجيد.

وأشار تبون الي بالمناسبة بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري أمام جرائم وهمجية وبربرية الاستعمار الفرنسي، مشددا علي أن  السيادة الوطنية تُصان بالارتكاز على جيش قوي مُهاب واقتصاد متطور.

كما اعرب  رئيس الجمهورية عن رفضه للاستدانة الخارجية كونها أحد العوامل التي ترهن استقلالية القرار السيادي للدولة.

وأكد  الرئيس تبون علي أن التطور الذي تشهده الجزائر أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد وأن وتيرة النمو وباستكمال المشاريع الكبرى ستعرف في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي

أعلنت جمعية "الاتحاد الجزائري" في فرنسا عن رفع دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ضد الجزائر.

ونشرت الجمعية عبر حسابها على منصة "إكس" بياناً جاء فيه: "نهنئ لويس ساركوزي الذي يسير على خطى والده نحو السجن. التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح يعرضه لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو".

Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.

Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj — UA. (@UnionAlgerienne) February 14, 2025
وفي منشور آخر، كشفت الجمعية أن المحامي نبيل بودي تقدم بشكوى نيابة عنها إلى القضاء الفرنسي ضد لويس ساركوزي، بسبب تصريحاته التي تحرض على حرق السفارة الجزائرية في باريس.

وأكد المحامي ذلك عبر حسابه على المنصة ذاتها، مضيفاً: "نأمل أن يكون وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، مستجيباً كما كان في قضية المؤثرين الجزائريين".


يأتي ذلك بعدما أدلى لويس ساركوزي بتصريحات لصحيفة "لوموند" الفرنسية، الخميس الماضي، قال فيها: "لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال، لقمت بحرق السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بنسبة 150%".

وجاءت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق في سياق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، التي تفاقمت إثر اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بتهمة المساس بأمن الدولة وفقاً للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.

ويُعتقد أن لويس ساركوزي، المولود عام 1997، يسعى لتبني خطاب يميني متطرف ضد الجزائر، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي وجذب أصوات الناخبين اليمينيين، تمهيداً لترشح محتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.

ووجد لويس نفسه في قلب موجة يمينية متصاعدة، مما جعله محط أنظار الإعلام الفرنسي المحافظ. فقد وصفته صحيفة "لو فيغارو" اليمينية بأنه "نجم اليمين الجديد"، بينما رأت فيه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، المملوكة لرجل الأعمال المتطرف "فنسنت بولوريه"، وريثًا لـ"سلالة سياسية على غرار عائلة كينيدي".

بدأت علاقة لويس ساركوزي بالإعلام الفرنسي تتعزز مع ظهوره كمحلل سياسي في قناة "LCI"، حيث يُقدَّم أحيانًا كـ"خبير في الشؤون الأمريكية"، وهو الدور الذي حصل عليه بعد أن لفت انتباه الصحفي الشهير داريوس روشبين عبر منصة "إكس".


كما بات يكتب عمودًا رأيًا في مجلة "فالور أكتويل" اليمينية المتطرفة، حيث يعبر عن آرائه السياسية التي تنتمي إلى التوجهات الليبرالية المتشددة.

مقالات مشابهة

  • جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس وزراء مصر ووزير الخارجية
  • رئيس الجمهورية يترأس الوفد الجزائري بالقمة الـ38 للإتحاد الإفريقي
  • وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • محتجزون سابقون لدى تنظيم البوليساريو : الجيش الجزائري كان يشارك في تعذيبنا بتندوف
  • الرئيس تبون: الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية
  • رئيس الجمهورية: الجزائر تتطوع بمليون دولار لصالح الآلية الإفريقية
  • الرئيس تبون يستقبل عددا من القادة الأفارقة
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس الفرنسى "ماكرون"
  • رئيس الجمهورية يصل إلى مقر الاتحاد الإفريقي