جميلًا رحيمًا في رمضان.. مسيرة عطاء هيومان أبيل مستمرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انتهت منظمة هيومان أبيل من حملتها الرمضانية والتي جاءت هذا العام تحت عنوان "جميلًا رحيماً.. ننمي تبرعاتكم، سنابلَ خيرٍ ورحمة" تذكرةً بوصف النبي محمد ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، جميل المعشر، وجواد البذل.
وكما في كلّ عامٍ فقد اشتملت الحملة على عدد من المشاريع والبرامج الساعية إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين وتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد وعيدية الأيتام وتوفير المساعدات اللازمة للفئات الأكثر احتياجاً في 14 دولة مختلفة من دول العالم.
ووفقاً لموقعها الإلكتروني، فقد استمرت المنظمة للعام الرابع على التوالي بحملتيها "لياليك الثلاثون" و"لياليك العشر المبارَكة" واللتين تسمحان للمتبرّع بجدولة تبرعاته بشكلٍ آليّ في أيِّ وقتٍ شاء، سواء قبل رمضان أو خلاله، لتكون له صدقة يومية تخرج من حسابه في أيام رمضان المباركة ولياليه.
وكانت المنظمة قد أعلنت قبل بداية رمضان عن نيتها بإطلاق حملة "مليون وجبة في غزة" بدءاً من شهر رمضان واستمراراً لما بعده. وبالفعل، فقد استطاعت هيومان أبيل توزيع أكثر من نصف مليون وجبة، وتحديداً 543، 226 وجبةً ساخنة حصل عليها الصائمين في جنوبيّ القطاع وشماله، عوضاً عن أكثر من 39 ألف طردٍ غذائي وزعتهم المنظمة على العائلات النازحة في مدارس ومراكز الإيواء.
وقد خصصت المنظمة في رمضان هذا صندوقاً لكفالة أيتام غزة وفلسطين ضمن حملة "لياليك الثلاثون"، وذلك نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين عموماً، وقطاع غزة على وجه الخصوص والذي وصل فيه عدد أيتام الحرب المستمرة إلى أكثر من 25 ألف يتيم.
ومع بداية رمضان أيضاً، أطلقت المنظمة "حملة جِوار" الساعية إلى كفالة 10 آلاف يتيم في الدول التي تعمل بها، ووفقاً لموقعها الإلكتروني فقد وصل عدد الأيتام المكفولين حتى اليوم إلى 9000 طفلٍ تتنوع كفالتهم ما بين الكفالة الشهرية أو السنوية.
وخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، أكملت المنظمة بناء 1000 منزل طويل الأمد للنازحين السوريين في بلدة "الياسمين" التي تعمل عليها من أجل إيواء العائلات النازحة في الخيام، بانتظار أن تنتقل إليها العائلات شيئا فشيئاً مع الوقت.
وفي السياق نفسه، استمررت هيومان أبيل خلال رمضان في العمل على مشاريعها المستدامة، مثل آبار المياه ومحطات التحلية، وكفالة الأيتام، والكسب الكريم المستدام، ومشاريع المأوى والمشاريع الطبية التي تستهدف النازحين والمتضررين من الكوارث وغيرها، متطلعةً لدعم أهل الخير الكِرام الذي يتضاعف في شهر الرحمة والعطاء بزكاتهم وصدقاتهم وتبرعاتهم.
وتستمر المنظمة في استقبال التبرعات لحملاتها، سواء الإغاثية الطارئة كما في قطاع غزة أو لحملاتها المستدامة والتي تتعدد قطاعاتها ومجالاتها وفقاً لما هو موضح على موقعها الإلكتروني.
ومن الجدير بالذكر أنّ "هيومان أبيل" تتمتع بخبرةٍ يمتد عمرها إلى أكثر من 33 عاماً في العمل الإغاثي والإنساني، وهي منظمة بريطانية مستقلة مقرها الرئيس في مدينة مانشستر، تعمل في مجالات التنمية والعمل الإنساني، وتهدف إلى أن تصبح مؤسسة عالمية قادرة على خلق مجتمع دولي عادل ومستدام، وتركز المنظمة من خلال عملها على محاور رئيسية أهمها الأمن الغذائي والصحة وسبل العيش والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم، إلى جانب عملها العاجل في طوارئ الأزمات والكوارث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
صندوق عطاء يمول أول دبلوم متخصص في الإعاقة البصرية باللغة العربية بمصر
وقع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء” اتفاقاً مع جامعة النيل الأهلية ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية لتقديم أول دبلوم دراسات عليا متخصص في الإعاقة البصرية في مصر باللغة العربية. وتستهدف المناهج الدراسية المعدة بجامعة وسترن مشيجان الأمريكية إعداد وتأهيل مقدمى الخدمات للأشخاص من ذوى الإعاقة البصرية.
وفى فعالية استضافتها جامعة النيل، وقع الاتفاق شريف سامي رئيس مجلس إدارة صندوق "عطاء" والدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل والأستاذة دعاء مبروك المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، لتقديم دبلوم اخصائي ضعف بصر ودبلوم اخصائي التوجه والحركة. وذلك بحضور المهندس ايمن عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الصندوق والأستاذة اميرة الرفاعي المدير التنفيذي إضافة إلى لفيف من القائمين على إدارة الجمعيات والمؤسسات الاهلية العاملة في المجال و عدد من المهتمين بالدبلوم المقرر تقديمه.
وأكد شريف سامي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، على مدى إهتمام صندوق "عطاء" بتمويل أنشطة تعليمية تحقق رعاية وتعامل أفضل مع الأشخاص ذوى الإعاقة من مختلف الشرائح العمرية ولاسيما الإعاقة البصرية، بما ييسر من دمجهم في المجتمع ويساعد على تقدمهم في مراحل التعليم ويزيد من فرص العمل المتاحة لهم. وأعرب عن إعتزاز مجلس إدارة الصندوق بهذا التعاون مع جامعة النيل ومؤسسة بصيرة ذات الباع الطويل في التخصص، وذلك لتقديم محتوى أكاديمى رفيع يعتمد على مناهج دولية تم تكييفها لتناسب البيئة المصرية.
ومن جانبها أشارت أميرة الرفاعى المدير التنفيذي لصندوق عطاء إلى أن الدبلومات المستهدف أن تبدأ الدراسة بها في شهر فبراير القادم – والتي يوفر الصندوق أيضاً منحاً دراسية لعدد من الملتحقين بها - تتيح تخريج كوادر ذات قدرة مهنية متخصصة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على المستويين التعليمي والاجتماعي، ومساعدتهم علي الاعتماد علي أنفسهم بطرق علمية حديثة تؤدي إلي دمجهم في المجتمع والحصول علي حقوقهم في الاستقلالية.
وأضافت أن اجتياز كل دبلوم يتضمن تدريب ميداني مكثف. وهو ما يؤهل من يرغب من الحاصلين على أيي من الدبلومين للتقدم لاختبار أكاديمية الاعتماد الدولي بالولايات المتحدة الامريكية للحصول علي اعتماد دولي. ومن الجدير بالذكر أن تلك الأكاديمية هي الجهة الدولية الوحيدة المتخصصة في منح شهادة تأهل مهنى معتمدة لأخصائي الإعاقة البصرية.
وأعقب التوقيع، استعراض شرح تفصيلي للدبلومات وكيفية تسجيل طلبات الإلتحاق من خلال الموقع الالكتروني للجامعة أو من خلال البريد الالكترونى [email protected] .
كما شهد المشاركون عرض فيلم تسجيلي عن بداية نشأة فكرة الدبلومات وصولا إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.
ومن جانبه أشار شريف سامي ان "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم ذوي الإعاقة.
وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل حيث لا يتم الصرف من أصل الاموال، ولكن من عوائد استثمارها.
كذلك نجد أن هناك فصل بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.