الحركة المدنية تساند الجيش المصري وتطالب بإلغاء كامب ديفيد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت الحركة المدنية الديمقراطية وهى تتابع الهجوم الصهيوني الإجرامى على رفح والشريط الحدودى مع قطاع غزة والكيان الصهيوني أنها تقف فى الصف الأول مع كل القوى الوطنية ضد العدوان الصهيونى الذى يمثل حلقة أخرى فى مخطط إبادة الشعب الفلسطينى وانتهاكاً لسيادة مصر وأمنها القومى وخرقاً من جانب الكيان الصهيونى لاتفاقية كامپ ديڤيد، لذا فقد وجب تمزيقها بل ورد العدوان المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية.
تثق الحركة المدنية الديموقراطية بأن مصر قادرة بجيشها وشعبها على الدفاع عن سيادتها وتلح فى هذا الظرف على المطالب التالية :
● اعتبار اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها لاغياً، بعد ان انتهكت إسرائيل بنودها واسقطتها عملياً من جانب واحد
● طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها.
● حق مصر وقواتها المسلحة وحدها وبدعم من الشعب فى استخدام كل أدوات ومصادر القوة لرد العدوان.
● ضرورة تقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطينى ولتمسكه بأرضه وحقه فى تقرير المصير ومقاومة عمليات الطرد الجماعى والتهجير القسرى تحت قصف النيران وعمليات الخنق والحصار والتدمير لكل موارد وفرص الحياة.
● المطالبة بإطلاق سراح كل السجناء على خلفية التظاهر دعماً لفلسطين وكل سجناء الرأى عموماً تأكيدا للحق فى التنوع ووحدة الشعب فى مواجهة العدوان
● رفع كل القيود عن التعبير الحر عن الغضب الشعبى الجارف ضد توحش عصابات الصهاينة والتضامن مع شعب فلسطين..
وتعرب الحركة المدنية عن تقديرها لصحوة ضمير شعوب العالم ومواقف الحكومات التى ادانت عنصرية الصهاينة واخر تجلياتها مظاهرات الجامعات فى أوروبا وأمريكا وكل العالم تنديدا بمذابح إسرائيل.
النصر لمصر .. النصر لفلسطين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركة المدنية الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
برلماني: وعي الشعب المصري أحبط المؤامرات على الوطن واصطف خلف قيادته السياسية
أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد دعما سياسيا، بل كان سدًا منيعًا أمام كل المؤامرات والمخططات التي استهدفت زعزعة استقرار الوطن.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن وحدة المصريين والتفافهم حول قيادتهم أفشلا محاولات التشكيك وبث الفتنة التي سعت جهات خارجية لاستغلالها لضرب أمن مصر واقتصادها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التاريخ أثبت أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وعي شعبها، الذي أدرك بحسه الوطني حجم التحديات والمخاطر، ورفض الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أن استمرار هذا التكاتف الشعبي هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على استقرار الدولة ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وشدد مدحت الكمار، على أن وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يعكس صلابة غير مسبوقة ووعيًا سياسيًا عميقًا.
وأضاف نائب القليوبية، أن هذا الاصطفاف الشعبي يعد درسًا في الوطنية والانتماء، ويؤكد ثقة المصريين في رؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة وتجاوز الأزمات.
وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، حيث شهدت مصر نقلة نوعية في مختلف المجالات، من مشروعات البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق والكباري والمدن الجديدة، إلى التطوير الشامل في قطاعات الصحة والتعليم والصناعة، وصولًا إلى المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، مثل مبادرة حياة كريمة التي غيرت وجه الريف المصري.
ونوه النائب مدحت الكمار، بأن تلاحم الشعب المصري مع قيادته يمثل الضمانة الحقيقية لعبور أي تحديات مستقبلية، مشددًا على أن الوطنية الحقيقية تظهر في الأوقات الصعبة، ومصر قادرة على تجاوز هذه المرحلة والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.