إعلام إسرائيلي: مجلس الحرب قرر منذ أسبوعين إبداء مرونة في المفاوضات عدا «نتنياهو»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مجلس الحرب أجمع قبل أسبوعين على إبداء مرونة في المفاوضات، لكن نتنياهو تراجع عن ذلك منفردا.
جاء ذلك وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
الاحتلال الإسرائيليوكانت وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف حي التنور شرق مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلام فلسطين إعلام إسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية شرق مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.