اتهامات كاذبة.. موسكو تهاجم لندن بعد طرد الملحق الدفاعي الروسي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن موسكو ستقدم ردًا صارمًا ومدروسًا على تصرفات لندن الأخيرة ضد روسيا.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت زاخاروفا: "لقد حذرنا لندن مرارًا وتكرارًا من أن أي تصرفات غير ودية ستلقى ردًا متناسبًا لا مفر منه. سيكون رد فعلنا صارمًا ومدروسًا".
وأضافت أن لندن قررت استخدام "الأكاذيب الواضحة لتبرير الإجراءات المناهضة لروسيا المعلنة في 8 مايو الجاري، بما في ذلك طرد الملحق العسكري في السفارة الروسية في لندن، وسحب الوضع الدبلوماسي من عدد من العقارات المملوكة لنا بمزاعم وجود "أثر روسي" في حريق مستودعات تجارية في ضواحي العاصمة البريطانية".
وأعربت السفارة الروسية في لندن، اليوم الأربعاء، عن أسفها إزاء تقويض لندن لما تبقى من العلاقات مع موسكو خلال فترة التوتر الدولي الحاد، وذلك بعد فرضها إجراءات تقييدية ضد روسيا.
وجاء في بيان السفارة الذي أصدرته تعليقًا على اتخاذ لندن عددًا من القرارات المسيئة للعلاقات بين البلدين: "من المؤسف للغاية، أنه في وقت التوتر الدولي الحاد، حيث يكون الحوار مهمًا بشكل خاص لمنع المزيد من التصعيد، تواصل لندن إبداء مظاهر العداء وتقويض العلاقات المتبقية (مع موسكو)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية لندن روسيا
إقرأ أيضاً:
بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي فإن الشخصين تعمدا تقديم معلومات خاطئة عن نفسيهما عند دخولهما إلى روسيا. وذكر الجهاز أنه رصد ما
أسماه "بمؤشرات على أنشطة مخابرات وتخريب" منهما من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.
وقالت الوكالة إن السلطات أمهلتهما أسبوعين لمغادرة روسيا.
طرد واتهاماتوفي 6 فبراير/ شابط الماضي أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
وجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.
إعلان