تونس تدعو للوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دعت تونس في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الأربعاء إلى الوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وحثت الوزارة في بيانها كل دول العالم على "وقف هذه المجزرة فورا خاصة وأن إسرائيل ممعنة في إجرامها في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني".
وأشارت الدبلوماسية التونسية إلى أن إسرائيل "تستعدّ لارتكاب مذبحة كبرى تحت أنظار العالم ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح".
وجددت تونس التأكيد على دعمها "غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.
إقرأ المزيد عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في مدينتي غزة ورفحوتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة من مصر.
جدير بالذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح بعد ساعات من موافقة حركة "حماس" على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ215، فيما أفيد اليوم باستئناف مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى في القاهرة بحضور جميع الأطراف.
وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد ضحايا الحرب في القطاع بلغ 34844.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة فوراً
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الخميس، إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة "دون أي تأخير"، مضيفاً المزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقبول الاتفاق.
وتأتي رسالة عبدالعاطي في لحظات حرجة في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المروع، الذي دام 15 شهراً.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أسوشيتد برس، امتنع عبدالعاطي عن التعليق على مزاعم نتانياهو بأن حماس قد "نقضت" بعض الالتزامات في الاتفاق. لكنه قال إنه قد تم التوصل إلى اتفاق بفضل "المشاركة العميقة" من الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين، بما في ذلك مسؤولين من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وكانت مصر، التي تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وتشترك في حدود مع غزة التي تسيطر عليها حماس، وسيطاً رئيسياً بين العدوين لسنوات، ولاعباً رئيسياً في مفاوضات وقف إطلاق النار المستمرة.
ومن المفترض أن تكون القاهرة مكاناً لاستمرار المحادثات بين الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن تنفيذ الاتفاق.
وقال عبدالعاطي إن المحادثات ستبدأ قريباً، وأن الوسطاء سيكون لديهم "غرفة عمليات" للإشراف على تنفيذ الاتفاق في العاصمة المصرية. وقال: "نحن ملتزمون تماماً بالوفاء بالتزاماتنا ونتوقع أن يفي الآخرون بالتزاماتهم".
ورفض عبدالعاطي مناقشة قدرات حماس، لكنه أشار إلى أنها لن تلعب دوراً في حكم غزة بعد الحرب.
نتانياهو يحسم مصير اتفاق غزة - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة، تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهراً من الحرب.وقال إن السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، والتي تحكم من الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أطاحت بها حماس من القطاع في عام 2007، هي الكيان الفلسطيني المناسب لقيادة غزة ما بعد الحرب.