حضور متخصصين من ليبيا والأردن والسعودية إلى مصر للتدريب على رعاية نخيل التمر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، متخصصين من عدة دول عربية ومصريين ضمن فعاليات دورة تدريبية للمكافحة المتكاملة لمتبقيات المبيدات بنخيل البلح.
شارك في حضور الدورة 33 متخصص من " ليبيا ، السعودية والأردن ومصر " للتعرف على الدور الذي يقوم به المعمل في مجال سلامة الغذاء، وذلك ضمن فعاليات "الدورة التدريبيبة الثالثة لنخيل التمر" والتي نظمها الشركة المصرية السعودية للزراعة العضوية والتقليدية (اسكو) وتهدف هذه الدورة إلى التوسع في مجال زراعة النخيل وتطوير ألياته وبالتعاون مع المعمل لما له من دور كبير في سلامة المنتجات الزراعية المختلفة من خلال التحاليل الدقيقة والمعتمدة من عدة جهات دولية.
واشتمل البرنامج التدريبي داخل المعمل على التعريف بمتبقيات المبيدات وأسباب تواجدها بالمنتجات، كيفية التقليل من وجودها، التشريعات الدولية والمحلية الخاصة بمتبقيات المبيدات وحدودها، كيفية تفسير النتيجة عند ظهور شهادة التحليل.
ثم قام المتدربين بالجزء العملي من التدريب داخل قسم متبقيات المبيدات حيث تم شرح كافة النقاط الخاصة بتحليل متبقيات المبيدات في العينات الواردة للمعمل من استقبال العينة وطحنها وتجهيزها وتحليلها حتى الوصول لاصدار شهادة بنتائج التحليل ثم تم تنظيم جولة تفقدية داخل اقسام المعمل المختلفة.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات خطة الدولة لدعم وتطوير علاقات التعاون الزراعي العلمي والفني بين مصر والدول العربية الشقيقة وأشارت عبداللاه، الى الدور الرائد للمعمل في مسايرة الاتجاهات الحديثة في التعامل العملي مع متبقيات المبيدات وإيجاد الحلول المناسبة للسيطرة عليها والتخلص منها من أجل الحفاظ علي صور الحياة المختلفة و دور المعمل في مجال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة وما يقدمه من دور هام في مجال سلامة الغذاء والصادرات المصرية وما يقدمه أيضاً من الناحية البحثية والإرشادية لدعم المنتجين والمصدرين، كما استعرض باحثو المعمل الدور الذي يقوم به كل قسم في هذا المجال.
قام الاخصائيين الفنين من جهات حكومية لهذه الدول بتقديم درع تكريم للمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات "كيوكاب " متمثل في أ.د.هند عبد اللاه مدير المعمل بالشكر وتقدير لدور المعمل ورعايته واستقباله للاشقاء العرب ضمن فعاليات " الدورة التدريبية الثالثة لنخيل التمر "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متبقیات المبیدات فی مجال
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الغرب يروج لممر تجاري جديد لمنافسة الحزام والطريق وقناة السويس «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن الغرب أعلن عن طريق بديل لمشروع الحزام والطريق الصيني، من خلال إنشاء طريق للمنتج الهندي الذي سيتم نقله إلى الإمارات عن طريق البحر، ومن ثم نقله إلى السعودية والأردن وصولًا إلى الاحتلال عبر السكة الحديد، ومن ثم نقله إلى قطاع غزة، ليتم شحنه بحرًا إلى أوروبا، مما يجعله منافسًا لقناة السويس.
وأضاف «سعيد»، خلال حواره ببرنامج «مساء الخير»، المذاع على فضائية «مي سات»، أن تكلفة هذا الممر البديل مرتفعة، لكن مع توتر الملاحة في باب المندب، أصبح يُشكل تهديدًا فعليًا لحركة التجارة عبر قناة السويس.
كما أوضح أن الغرب يسعى إلى تقديم الهند كبديل اقتصادي للصين، ومحاولة إخراجها من تحالف «البريكس»، في ظل العجز الأمريكي عن منافسة الاقتصاد الصيني.
أهمية السيطرة على قطاع غزة في المخطط الغربيوأكد الدكتور أحمد سعيد أن الغرب يسعى للسيطرة على قطاع غزة لأنه يُشكل المنفذ البحري الوحيد لخط السكة الحديد المزمع إنشاؤه لنقل المنتجات الهندية عبر الإمارات والسعودية والأردن إلى الأراضي المحتلة، مما يسهم في تعمير صحراء النقب وصحراء السعودية والأردن.
وأضاف «سعيد»، أن مصر قدمت 80% من المساعدات الغذائية والدوائية لقطاع غزة منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى أن بعض دول الجوار تصمت تجاه مخطط تفريغ القطاع، لما قد يعود عليها من فوائد اقتصادية من المشروع الجديد.
وأوضح أن مصر اتخذت خطوات استباقية بإنشاء خط سكة حديد يربط طابا بميناء العريش، ليكون بديلاً عن الممر الغربي المقترح، ما يوجه رسالة واضحة بأن مصر تقدم بديلًا اقتصاديًا للولايات المتحدة دون المساس بالقضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًكيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة