ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة فرنسية لوقف المواجهة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت قناة "12" العبرية مساء يوم الأربعاء إن حزب الله اللبناني رفض المبادرة الفرنسية لوقف المواجهة مع إسرائيل جنوب لبنان.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: قد يكون هذا الصيف "ساخنا" في الشمالوأضافت القناة العبرية أن حزب الله أعطى جوابه كتابيا ورفض المبادرة الفرنسية وأكد أنه غير مستعد لانسحاب "قوة الرضوان" إلى مسافة 10 كيلومترات.
وذكرت القناة "12" أنه وبحسب حزب الله فإن معظم "قوة الرضوان" من سكان قرى جنوب لبنان وبالتالي من المستحيل منعهم من التواجد هناك.
وأشارت إلى أن حزب الله رفض اقتراح زيادة قوات "اليونيفيل" ومنحها حرية العمل جنوب الليطاني
وأضافت أيضا أن الحزب رفض فكرة إقامة أبراج مراقبة على طول الحدود يتواجد فيها أفراد الجيش اللبناني.
إقرأ المزيد خشية حرب كبرى.. ورقة فرنسية لوقف مواجهة حزب الله وإسرائيلوأفادت بأن حزب الله رفض اقتراح تشكيل لجنة دولية للإشراف على ترسيم الحدود وتحديد الخط الحدودي بصيغة مماثلة لتفاهمات "عناقيد الغضب" أو "تفاهم نيسان" عام 1996.
و"عناقيد الغضب" هو الاسم الرمزي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على هجوم عسكري خاطف ويسميه حزب الله بـ"حرب نيسان".
وتفاهم وقف إطلاق النار الإسرائيلي اللبناني يعرف أيضا باسم "تفاهمات عناقيد الغضب" و"تفاهم نيسان" وهو اتفاق مكتوب غير رسمي بين إسرائيل وحزب الله تم التوصل إليه بفضل الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة والتي أنهت صراع 1996 العسكري بين الجانبين.
بموجبه، اتفق الجانبان على إنهاء الهجمات عبر الحدود على أهداف مدنية كذلك الامتناع عن استخدام القرى المدنية لشن هجمات.
إقرأ المزيد مسؤولون لبنانيون يقدرون حجم الخسائر المالية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنانوتم تعيين لجنة الرصد لتنفيذ تفاهمات "عناقيد الغضب" أو "تفاهم نيسان" مؤلفة من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا وإسرائيل ولبنان.
وتقول قناة "12" العبرية إن وزير الخارجية الفرنسي ومبعوثه الخاص إلى لبنان أرادا أن يلعبا دورا لكنهما كثيرا ما كانا يتدخلان في شؤون الأمريكيين والمبعوث عاموس هوشستين.
وبينت أن حزب الله أوضح منذ البداية أنه في حال التوصل إلى تسوية فإن الوسيط سيكون أمريكيا.
ومع دخول حرب إسرائيل على غزة شهرها الثامن لا تزال محاولات فصل جبهة جنوب لبنان عن مجريات الأحداث في غزة مستمرة.
وآخر محاولات الفصل بين الجبهتين تتمثل بمقترح فرنسي لا يزال قيد التداول في بيروت وتل أبيب، علما أن كل المبادرات الدبلوماسية منذ الثامن من أكتوبر الماضي فشلت في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: قناة "12" العبرية + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس بيروت تل أبيب حزب الله رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لفرنسا: لم ننتهك اتفاقية وقف النار مع لبنان
زعمت إسرائيل أنها لم تنتهك بتاتا اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بل أشارت إلى أن تواجد حزب الله في جنوب نهر الليطاني هو الانتهاك بعينه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لنظيره الفرنسي، جان نويل بارو، إن "على عناصر حزب الله ترك جنوب الليطاني والتوجه شمالاً".
كما شدد خلال محادثة هاتفية، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، على أن بلاده لا تنتهك شروط وقف إطلاق النار، بل على العكس.
وأوضح أن الضربات الإسرائيلية تتم عند رصد عناصر من حزب الله يتجولون مسلحين في منطقة جنوب الليطاني أو يحاولون نقل الأسلحة، وفق قوله.
إلى ذلك، رأى أنه "على الحكومة اللبنانية أن تأذن بوضوح للجيش اللبناني بتنفيذ الإجراءات المطلوبة منه بموجب الاتفاق".
هذا وأكد أن لإسرائيل مصلحة في نجاح تطبيق وقف النار، لكن ذلك يتطلب تطبيق الالتزامات من الجانب الآخر.
وختم مشددا على أن بلاده لن تقبل العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب، في إشارة إلى انتشار الحزب جنوباً بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية. (العربية)