قال خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين إن اجتياح جيش الاحتلال الصهيونى لمدينة رفح، ورفع العلم الصهيونى على معبر رفح من الجانب الفلسطينى هو خرق فج لاتفاقية كامب ديفيد، وتهديد للأمن القومى المصرى، لا بد من الرد عليه بكل قوة.

وأكد البلشى أن ما جرى امتداد لحرب الإبادة، التى يمارسها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى وأشقائنا فى غزة، مشددًا على أن التهديد الصهيونى بمجزرة على حدود مصر يمثل إعلانًا للحرب لا يمكن السكوت عنه، ولا بد من التحرك العاجل لوقفه، ووقف العدوان الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تُمارس ضد الشعب الفلسطينى، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط تواطؤ دولى.

 

 

ودعا نقيب الصحفيين إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيونى، واعتبارها كأن لم تكن ردًا على تحركات الجيش الصهيونى بالقرب من الحدود المصرية، وسيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطينى، وكذلك استمرار العدوان ضد أهلنا فى فلسطين. 
كما دعا لتجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الكيان الصهيونى.

وأكد نقيب الصحفيين أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى، مشددًا على وقوف النقابة، ضد كل المخططات الرامية للاجتياح البري لرفح بما يهدد حياة أكثر من مليونى فلسطينى أعزل، ويمثل تهديدًا للأمن القومى المصرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکیان الصهیونى

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا

قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إن النقابة تملك اليوم مركز للتدريب، تتخطى تكلفته مئات ملايين الجنيهات، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المركز افتقد إمكانيات عمله، وأصبح يحتاج للتجديد والحلحلة، وأشار إلى أن هذا الأمر استغرق وقتًا وجهدًا لتجاوز العقبات والبدء في تفعيله.

وأضاف “البلشي” في ندوة بجريدة الفجر، أن القضية الفلسطينية شغلت حيزًا كبيرًا وكان يجب أن تشغل هذا الحيز"، مشددًا على أن الاهتمام بهذه القضية المحورية لم يمنع المجلس من التعامل مع كل الملفات، مؤكدًا أنه ربما تأخرت بعض الملفات في التناول وربما كان فيه قصور في أشياء أخرى.

وعلى صعيد تقييم أدائه خلال الفترة الماضية، قال "البلشي": "ولو قولت إن أنا نجحت فهقول إني نجحت إن النقابة دي عادت بيتًا للجميع وعاد دورها كنقابة"، مشيرًا إلى أن مشروع الرقمنة مشروع كبير ومهم، بالإضافة إلى مشروع مثل مدينة الصحفيين، الذي كان من المستحيل أن تبدأ النقابة العمل عليه، ولكن في النهاية نجحت في إحراز خطوات كبيرة له.

وشدد “البلشي” على أن ملف المهنة وحرية الصحافة هو الأهم، وأن المجلس أنجز فيه خطوات، ومن يتولّى المجلس لاحقًان عليه أن يُكمل هذه الخطوات، التي ليس من الممكن أن تنتهي من أول مرة، ولكن يجب أن نستكمله، لافتًا إلى أن مصر من مصلحتها حرية الصحافة وقدرتها على التعبير.

ووصف هذه الخطوات بأنها "مهمة ويجب أن تكتمل"، معتبرًا أن فترة اكتمالها بوجود نقابة قوية، ووجود من يؤمن بالنقابة وحرياتها، وقدرة الصحفيين على عمل المزيد من ذلك.

واعتبر “البلشي” أن استعادة هذه المهنة من أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها النقابة، وأضاف: "لدينا مطالب هذه الجماعة وسنظل نحملها والتعامل مع الحكومة، والسُلطة القائمة في إطار خدمة الزملاء جزء من أساس تثبيت الأوضاع الاجتماعي في البلاد".

وفي ختام حديثه، أكد البلشي أن هذا نهج نقابة الصحفيين الذي انتصرت في النقابة وظلت نقابة قوية".

10 11 17 18

مقالات مشابهة

  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
  • خالد البلشي: الحرية ليست حُلمًا مستحيلًا.. ونقابة الصحفيين تقود معركة التغيير التشريعي
  • نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب في السودان
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب
  • البلشي: هناك تخوفات من فكرة تعديل قانون نقابة الصحفيين
  • البلشي عن انضمام الصحفيين بالمواقع الإلكترونية للنقابة: الجمعية العمومية صاحبة القرار