منتقدة ضعف المساعدات الإنسانية لغزة.. أمريكا تراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن علقت شحنة واحدة من الأسلحة لإسرائيل، موضحة أنها تراجع شحنات أخرى ولكن التزامها بأمن إسرائيل لم يتغير.
وحسب قناة “الحرة”، أضافت الخارجية الأمريكية أنه لا يزال لدى واشنطن مخاوف بشأن عملية محتملة في رفح وأوضحت ذلك تماما للحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن مستويات المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة اليوم "غير مقبولة تماما".
وكان البيت الأبيض أعلن اليوم الأربعاء، أن المحادثات بشأن اتفاق رهائن محتمل في قطاع غزة مستمرة، لافتًا إلى أن الفجوة بين الجانبين يمكن سدها.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة مقابل الرهائن في غزة مستمرة، مؤكدة أن إسرائيل وحماس قريبتان بدرجة كافية من التوصل إلى اتفاق والفجوات بينهما يمكن سدها.
وأضافت جان بيير بينما كان الرئيس جو بايدن يسافر إلى ويسكونسن، أن بايدن يثق في فريقه الذي يساعد في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية واشنطن إسرائيل الأسلحة لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.