موعد ومكان عزاء والدة كريم عبد العزيز
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يستقبل الفنان كريم عبد العزيز واجب العزاء في والدته التي رحلت عن عالمنا اليوم الأربعاء، وذلك يوم الخميس المقبل.
وكانت الإعلامية بوسي شلبي أعلنت عبر حسابها الرسمي بتطبيق الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز.
موعد مكان عزاء والدة الفنان كريم عبد العزيزوحول موعد ومكان عزاء والدة الفنان كريم عبد العزيز، من المقرر أن يقام العزاء يوم الجمعة بمسجد الشرطه بالشيخ زايد بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للفنان كريم عبد العزيز، بياناً عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
شارك المكتب الإعلامي للفنان كريم عبد العزيز، بياناً عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تضمن: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله تعالى السيدة الفاضلة سهير عبد العزيز، والدة النجم كريم عبد العزيز»
منع التصوير في عزاء والدة كريم عبد العزيزوعن تشييع جنازة والدة كريم عبد العزيز قال البيان «وستشيع الجنازة غدا الخميس من مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم بعد صلاة الظهر، وسيقام العزاء بعد غد الجمعة بمسجد الشرطه بالشيخ زايد».
وأضاف المكتب الإعلامي للفنان كريم عبد العزيز: «ونهيب ونؤكد على الجميع بمنع التصوير منعا باتا حفاظا على حرمة الموت، بناء على طلب الأسرة، ونطلب منكم قراءة الفاتحة والدعاء».
اقرأ أيضاًكريم عبد العزيز يقرر منع التصوير في جنازة والدته لهذا السبب
حسين فهمي: كريم عبد العزيز اتولد على إيدي.. وهذا الفنان هو الأسطورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: والدة الفنان كريم عبد العزيز والدة كريم عبد العزيز والده الفنان كريم عبد العزيز والده كريم عبد العزيز وفاة والدة كريم عبد العزيز الفنان کریم عبد العزیز والدة الفنان کریم عزاء والدة
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس