"موت القيم الأوروبية".. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهرون دعماً لغزة ويحتجون على ضعف التكتل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نظمت مجموعة من موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي مسيرة صامتة في بروكسل يوم الأربعاء، حداداً على الأرواح التي فقدت في الحرب الإسرائيلية على غزة وما وصفوه بـ"موت" القيم الأوروبية.
اعلانوقال موظفو الخدمة المدنية الذين دافعوا عن حيادهم والطبيعة غير السياسية للمظاهرة، إن القيم الأساسية للكرامة الإنسانية والسلام وسيادة القانون التي تم توظيفهم من أجل الحفاظ عليها، تُنتهك في غزة، وأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التحرك.
كما قال المتظاهرون إن مسؤولية إعادة السلام إلى غزة تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي، الذي عليه أن يساهم في الجهود الدولية بشكل أكبر.
وفي "جنازة" رمزية، وُضعت أكياس الجثث لتمثل دفن القانون الدولي ومعاهدات الاتحاد الأوروبي واتفاقية منع الإبادة الجماعية. حيث قال المتظاهرون إن اتفاقية الإبادة الجماعية يتم انتهاكها، بعد أن فاق عدد القتلى في القطاع 35 ألف شخص.
وتُعتبر هذه المظاهرة هي الثانية من نوعها في حي الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ اندلاع الحرب على غزة، وقال مانوس كارلايل، وهو موظف في المفوضية الأوروبية وأحد منظمي المسيرة: "لقد شارك في هذا التجمع السلمي مئات الموظفين المدنيين والموظفين العاملين داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
ويُعتقد أن أكثر من 100 موظف كانوا حاضرين في المسيرة، فيما لم يؤكد المنظمون الأعداد الرسمية بعد.
وأضاف: "نحن هنا للدفاع عن القيم والمبادئ التي نتمسك بها جميعًا والتي نشعر أنه لا يتم احترامها، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان في رفح، في غزة، وفي الضفة الغربية".
"موقف ضعيف للاتحاد الأوروبي"وجاءت المسيرة في بروكسل في الوقت الذي فشلت فيه محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة في تحقيق نتائج إيجابية ورفضت إسرائيل المقترح الأخير بعد أن قبلته حماس.
وعلى الرغم من الاستنكار الدولي، يبدو أن إسرائيل ستشن الآن هجومها البري الذي طال انتظاره في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يقدر عدد الفلسطينيين الذين يحتمون فيها بنحو 1.4 مليون فلسطيني. وقد طلبت إسرائيل من الكثيرين إخلاءها حفاظًا على سلامتهم.
وقد دعا قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى وقف إطلاق النار في غزة منذ أواخر مارس/آذار، لكن العديد من المواطنين الأوروبيين يشعرون بأن موقف الاتحاد الأوروبي المنقسم بشدة بشأن الصراع قد قوض التأثير السياسي لهذا القرار.
وتقول سارة، وهي واحدة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي المشاركين في الاحتجاج لـ"يورونيوز" إن على قادة الاتحاد الأوروبي "بذل المزيد من الجهد".
وأضافت: "نحن كاتحاد أوروبي لدينا مسؤولية كبيرة تجاه غزة وتجاه فلسطين.. لا يمكننا أن نتصالح مع الكراهية، لا يمكننا أن نتصالح مع العنف، لا يمكننا أن نتصالح مع هذه الإبادة الجماعية."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ترميم مقاتلة "بوليكاربوف آي-16" السوفياتية الشهيرة لتشارك في سرب يوم النصر مستوطنون يهاجمون مقر أونروا بالقدس ولازاريني يندد بـ"الترهيب والتخريب" المتعمّد ماذا تخفي الزيارة السرية للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إلى المجر؟ الاتحاد الأوروبي قطاع غزة مظاهرات أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزةفي يومها الـ215.. قتال ضار في جنوب القطاع وإسرائيل تتحدث عن صيف ساخن على الجبهة اللبنانية يعرض الآن Next بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرقلة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يسلح أوكرانيا باستخدام أصول روسية مجمدة بقيمة 3 مليارات يورو يعرض الآن Next المحافظون يوافقون على تشكيل حكومة ائتلافية بمشاركة اليمين المتطرف في كرواتيا يعرض الآن Next مستوطنون يهاجمون مقر أونروا بالقدس ولازاريني يندد بـ"الترهيب والتخريب" المتعمّد اعلانالاكثر قراءة ماليزيا تبرر وجود شركات تزود إسرائيل بالأسلحة في معرض للصناعات الدفاعية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نتنياهو: إما الصفقة أو "سنحرق البلاد" "طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدولية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فلسطين الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن حركة حماس رفح - معبر رفح شي جينبينغ بلغراد Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي قطاع غزة مظاهرات أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن حركة حماس رفح معبر رفح شي جينبينغ بلغراد السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة.
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك في أول لقاء بين الجانبين عقب توليها المنصب خلفًا للسفير/ كريستيان برجر، حيث شهد اللقاء مناقشة مختلف أوجه الشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في إطار العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء تقدمت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى السيدة/ أنجلينا أيخهورست على منصبها الجديد كسفيرة للاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدى مصر وجامعة الدول العربية خلفًا للسفير كريستيان بيرجر، متمنية لها التوفيق في مهمتها، ومؤكدة على استمرارية التنسيق والتعاون من أجل وضع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بما يعود بالنفع على الجانبين، وينتقل بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وأكدت "المشاط" الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا أساسيًا للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز من قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقة مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري، بدءًا من انعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية، ثم الزيارة رفيعة المستوى للسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية، وتوقيع الإعلان المُشترك للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وبعد ذلك انعقاد المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، لافتة إلى الحزمة المالية التي تبلغ قيمتها 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم مشروعات التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشر.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الجهود المبذولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية لدفع عجلة الاقتصاد، حيث تسهم هذه المشروعات في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ويشمل التعاون أيضًا دعم الطاقة المتجددة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية التي تضمن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، حيث أكدت «المشاط»، ما قامت به الوزارة من تنسيق مع بعثات الاتحاد الأوروبي، والجهات الوطنية المعنية، من أجل الوقوف على الإصلاحات الهيكلية المنفذة، فضلًا عن الضمانات الاستثمارية المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي، والتي تُعزز استثمارات الشركات الأوروبية في مصر.
كما بحثا فُرص التعاون في ظل اتجاه الاتحاد الأوروبي لتطبيق الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل تعزيز تنافسية الصادرات المصرية من خلال المنح والتي تعمل على دعم القطاع الصناعي من أجل التوافق مع تلك الآلية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية، خاصة تمكين القطاع الخاص، وعلى رأس تلك المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، موضحةً أنه في إطار سعي البنك الدولي لتطبيق خطة إصلاح طموحة وتدشين منصة موحدة للضمانات، فيمكن أن تتعاون المؤسسات الأوروبية مع الوكالة الدولية لضمانات الاستثمار التابعة للبنك الدولي، من أجل توحيد الجهود التي تخلق المزيد من الآليات المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.
من جانبها، وجهت سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، الشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على حسن الاستقبال، موضحة أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وتعد نموذجًا للشراكات البناءة، متطلعة إلى العمل المُشترك من أجل مواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية والبناء على ما تحقق.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الاتحاد الأوروبي تسجل 1.3 مليار يورو تشمل منحًا مالية، وتمويلات مختلطة، لتعزيز عدة قطاعات حيوية، تشمل النقل والبنية التحتية، الذي يعد شريانًا رئيسيًا لتعزيز الحركة الاقتصادية وربط المناطق المختلفة، وقطاع المياه الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتحقيق الاستدامة في الموارد المائية، والزراعة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.