دراسة: هذا ما تفعله ملعقة من زيت الزيتون يوميا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكر موقع "ساينس أليرت" أن أحدث الأبحاث العلمية توصلت إلى أن إضافة ملعقة واحدة فقط من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي كل يوم يمكن أن يكون له فوائد صحية متعددة، ومنها الحماية ضد الخرف بحسب ما أشارت إليه دراسة أميركية جديدة.
ووفقا للموقع، وجد الباحثون أن البالغين الذين يستهلكون بانتظام أكثر من 7 غرامات من زيت الزيتون يوميًا (حوالي نصف ملعقة كبيرة) كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب الأمراض المرتبطة بالخرف بنسبة 28% مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا زيت الزيتون مطلقًا أو نادرًا.
وتوصل خبراء التغذية بجامعة هارفارد إلى أن "زيت الزيتون قد يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات وواقية للأعصاب بسبب محتواه العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمركبات الأخرى ذات الخصائص المضادة للأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينول".
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن أنواعًا معينة من الدهون، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، يمكن أن يكون لها فوائد وقائية على الصحة، ويمكن أن تساعد مادة البوليفينول في منع تكون لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، بحسب الموقع.
وأوضح الموقع أن الأبحاث السابقة أشارت أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 30% للوفاة بسبب مرض تنكس عصبي.
ومع التزايد المستمر لمعدلات الخرف على مستوى العالم وعدم وجود علاج له، فأشار الموقع إلى أن التدابير الوقائية من خلال النظام الغذائي والتمارين البدنية والعقلية هي أفضل فرصة للتخفيف من هذه الأمراض، التي تؤثر حاليًا على أكثر من 55 مليون شخص على مستوى العالم.
وذكر موقع "هيلث لاين"، في أبريل الماضي، أن خفض كمية الدهون المشبعة التي تتناولها إلى ما لا يزيد عن 7 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ولذلك يوصي باستبدال تناول الدهون غير الصحية بالدهون الصحية، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والبيض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: زیت الزیتون إلى أن
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.