أنقرة- انطلقت "سفينة الخير" القطرية التركية، اليوم الأربعاء، من ميناء مرسين التركي، محملة بمساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت السفارة القطرية في أنقرة، للجزيرة نت، إن سفينة الخير تمثل بداية للتعاون بين قطر وتركيا في مجال الإغاثة الإنسانية، وإن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود مشتركة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أبحرت السفينة بفضل الجهود المكثفة التي بذلها صندوق قطر للتنمية، وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.

وتحمل السفينة قرابة 1,908 أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل سلال المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية والمستلزمات الخاصة بالإيواء، واحتياجات أساسية أخرى، وساهم صندق قطر للتنمية بما يقدر بـ1,358 طنا من المساعدات، في حين شاركت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية بـ550 طنا.

ومن المخطط أن تصل السفينة إلى ميناء العريش المصري، أقرب نقطة إلى غزة، بعد نحو 40 ساعة من انطلاقها، لتدخل بعدها إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية المتاحة، بحسب السفارة.

وبحسب وزارة الخارجية التركية، التقت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لدولة قطر لولوة الخاطر، مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سريم على هامش حفل وداع السفينة، وبحث الجانبان القضايا المتعلقة بالتعاون فيما يخص أنشطة المساعدات الإنسانية لغزة.

من لقاء نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سريم ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لدولة قطر لولوة الخاطر (الخارجية التركية) دعم متواصل

تواصل دولة قطر جهودها الإغاثية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وفي إطار استمرارية جهودها الإغاثية، كشفت "قطر الخيرية" أن عدد المستفيدين من مساعداتها بلغ حتى الخامس من مايو الجاري نحو 2.5 مليون شخص.

وأوضحت أن الجسر الجوي القطري، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وجهات أخرى، قد نقل 1,011 طنا من المساعدات عبر 95 طائرة.

وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات المشحونة أو التي ستُشحن قريبا يقدر بـ729 ألفا و766 شخصا، بينما يبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية العاجلة، سواء المنفذة أو قيد التنفيذ، حوالي مليون و650 ألفا و670 شخصا.

ومن جانبها، أرسلت تركيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 52 ألف طن من المساعدات على متن 13 طائرة و10 سفن.

بدأ صندوق قطر للتنمية بتحميل المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والتي ستبحر من ميناء مرسين التركي إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية تمهيداً لنقلها لاحقاً عبر معبر رفح إلى قطاع غزة. pic.twitter.com/Moxahzw5Yy

— Qatar Fund For Development صندوق قطر للتنمية (@qatar_fund) May 4, 2024

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ215، في حين أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء الحرب على القطاع إلى 34 ألفا و844 شهيدا، والمصابين إلى 78 ألفا و404 مصابين.

 

تحمل سفينة الخير قرابة 1,908 أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة (وكالة الأناضول)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المساعدات الإنسانیة صندوق قطر للتنمیة الخارجیة الترکی من المساعدات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان

استشهد سبعة أطفال على الأقل في غزة بسبب البرد في الأسابيع الأخيرة، بينما تكافح الأسر النازحة للعثور على ملجأ يقيها الظروف الجوية، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وترجمته "عربي21"، فإن عائشة القصاص ولدت في 28 تشرين الأول/ نوفمبر، عندما كانت الظروف ضدها. 

وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نزوح والديها وأربعة إخوة أكبر سنا مرتين، وهم يعيشون الآن في مخيم قذر مكتظ على طول الساحل. كان المنزل عبارة عن خيمة من قطع قماش رثة، وكان الشتاء قد بدأ للتو. 

كافحت والدة عائشة، المحرومة من الطعام المغذي لإرضاع طفلها. ولكن عندما أخذ الأب عدنان القصاص الطفلة إلى مستشفى قريب في 19 كانون الأول/ ديسمبر لإجراء فحص طبي، كانت عائشة تعاني من نقص الوزن ولكنها كانت تتمتع بصحة جيدة بخلاف ذلك، كما يتذكر عدنان. 

وانخفضت درجات الحرارة في تلك الليلة. وكانت عائشة قد ماتت بحلول الصباح، و"تحول جسدها إلى قطعة من الجليد"، كما يقول عدنان. وحملها إلى مستشفى ناصر في خانيونس، حيث أخبره أحد أخصائيي الطب الشرعي أنها استسلمت لمزيج من سوء التغذية والتعرض للبرد الشديد. 


وعائشة هي واحدة من سبعة أطفال رضع على الأقل في غزة استشهدوا في البرد في الأسابيع الأخيرة، وفقا لأقارب وأطباء ووزارة الصحة في القطاع، في حين يكافح أكثر من مليون نازح ــ كثير منهم مرضى ويعانون من سوء التغذية ــ للعثور على ملجأ يقيهم الظروف الجوية.  

ولشهور، حذرت منظمات الإغاثة من أن أجزاء من غزة معرضة للفيضانات الشتوية وأن هناك حاجة إلى كميات كبيرة من مواد المأوى ومعدات الاستجابة للفيضانات والبطانيات والملابس الدافئة لتجنب كارثة صحية عامة. في تشرين الأول/ أكتوبر، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جز بايدن رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين تطالب فيها "بزيادة جميع أشكال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة" قبل الشتاء والسماح للنازحين بالانتقال إلى الداخل. 

لكن القيود الإسرائيلية المستمرة على قوافل المساعدات ونهب الشاحنات الإنسانية تعني أن الإمدادات الحيوية لم تصل أبدا إلى مئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر قبل انخفاض درجات الحرارة الشهر الماضي، كما تقول جماعات الإغاثة والأطباء. وتسبب القصف الإسرائيلي المستمر والقيود المفروضة على الحركة في إبقاء العديد من النازحين محصورين في الساحل. 

وعندما سُئل في إحاطة الأسبوع الماضي عن وفاة الرضع، وصف المقدم ناداف شوشاني، المتحدث الدولي باسم جيش الاحتلال، التقارير بأنها "محزنة" لكنه قال إن الجيش "لم يتمكن من العثور على أي شخص غير مرتبط بحماس ليقدم لنا معلومات موثقة حول السبب".

وتزعم دولة الاحتلال أنها تعمل على تسهيل توصيل الإمدادات الشتوية، بالإضافة إلى مساعدات أخرى، ومع ذلك فإن كمية الإغاثة التي تدخل القطاع لا تزال جزءا ضئيلا مما تقول الجماعات الإنسانية على الأرض إنه مطلوب. 

وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الوفيات الأخيرة "يمكن منعها". 

وقال في بيان يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر، بعد وفاة أربعة أطفال رضع بسبب انخفاض حرارة الجسم: "مع توقع انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر في الأيام المقبلة، فمن المتوقع بشكل مأساوي أن يفقد المزيد من الأطفال أرواحهم بسبب الظروف اللاإنسانية التي يتحملونها، والتي لا توفر أي حماية من البرد". 

وبعد أسبوع، توفي ثلاثة أطفال آخرين، وفقا لأقاربهم وعمال طبيين في غزة. 

وفقا لجون كاهلر، طبيب الأطفال والمؤسس المشارك لمنظمة MedGlobal غير الربحية الصحية ومقرها الولايات المتحدة، فإن الأطفال الرضع معرضون بشكل خاص للمضاعفات الصحية في الطقس البارد. لديهم دهون أقل لعزلهم ومساحة سطح الجسم كبيرة نسبيا لوزنهم، مما يزيد من فقدان الحرارة. لم يطوروا بعد القدرة على توليد الحرارة عن طريق الارتعاش. 


وأشار التقرير إلى أن ملامسة الأسطح الباردة والتعرض لفترات طويلة للبيئات الباردة والرطوبة من الملابس المبللة تزيد من تعرض الأطفال حديثي الولادة لانخفاض حرارة الجسم، ما قد يؤدي إلى فشل التمثيل الغذائي وتلف الأعضاء والوفاة. 

قال أحمد الفرا، طبيب الأطفال في مستشفى ناصر في جنوب غزة، حيث تم إحضار خمسة أطفال، بما في ذلك عائشة، ميتين عند وصولهم بسبب البرد: "عندما يكونون في منزل من الخرسانة، وعندما تكون الكهرباء متاحة، وعندما تكون التدفئة متاحة، لا يمكن [للرضع] تحمل انخفاض حرارة الجسم. فماذا يمكننا أن نتوقع عندما يكونون في خيمة بدون أي مصدر للديزل أو الكهرباء أو البنزين أو حتى النار لتدفئتهم؟".

ويمكن أن يؤدي انخفاض حرارة الجسم إلى تفاقم الالتهابات أو الأمراض الموجودة، لذلك غالبا ما يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق للوفاة، كما قالت أماندي بازيرول، منسقة الطوارئ في غزة لمنظمة أطباء بلا حدود. لكن وفيات الرضع "شيء يحدث الآن وليس من قبل"، كما قالت. 

لم يتمكن يحيى البطران، 42 عاما، من تحمل تكاليف الملابس والبطانيات لتدفئة ابنيه التوأم حديثي الولادة، جمعة وعلي، في خيمتهما على الشاطئ في دير البلح. لقد شاهد كيف بدأت أجسادهم ترتجف وشفاههم تتحول إلى اللون الأزرق، وفقا للتقرير.

في 29 كانون الأول/ ديسمبر، قال البطران إنه هرع بجمعة إلى مستشفى شهداء الأقصى لكن الأوان كان قد فات. قالت طبيبة الطوارئ الأمريكية ميمي سيد، التي قضت شهر كانون الأول/ ديسمبر في غزة في مهمة طبية، إنها رأت الطفل جمعة البالغ من العمر أربعة أسابيع يُنقل ميتا بسبب صدمة إنتانية مرتبطة بانخفاض حرارة الجسم. وقال والده إن علي أُدخل المستشفى بعد ذلك بوقت قصير ولا يزال على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة. 

وكان عدوان الاحتلال على رفح في أيار/ مايو، دفع مئات الآلاف من الناس نحو أجزاء من وسط غزة كانت مكتظة بالفعل بالنازحين. وجه القصف الإسرائيلي المكثف وأوامر الإخلاء العسكرية الناس نحو "منطقة إنسانية" حددتها إسرائيل في المواصي، وهي شريط ضيق من الأرض على طول الساحل، وفي أجزاء من دير البلح، إلى الشمال. 

أقامت الأسر خياما مؤقتة هناك، مكتظة معا في ظروف غير صحية بدون بنية تحتية أساسية. تم تهجير معظم الأسر عدة مرات، غالبا تحت نيران المدافع - مما ترك لهم القليل من الوقت لحزم البطانيات والأحذية وملابس الشتاء. 

وفي الأسابيع الأخيرة، انخفضت درجات الحرارة إلى ما بين 23 و50 درجة [فهرنهايت] (5 تحت الصفر إلى 10 درجات مئوية) في الليل، بحسب بازيرول. ووفقا لراشيل كومينغز، رئيسة الاستجابة الإنسانية لمنظمة إنقاذ الطفولة في غزة، يتجول الأطفال بلا أحذية أو ملابس شتوية في الشوارع المليئة بمياه الصرف الصحي المفتوحة. 

ووفقا للدفاع المدني في غزة، الذي قال في 30 كانون الأول/ ديسمبر إن مئات الأشخاص اتصلوا للتوسل للحصول على دعم عاجل، فقد غمرت الأمطار الغزيرة الأسبوع الماضي أكثر من 1500 خيمة. لكن الحاجة هائلة للغاية، حيث قالت بعض العائلات التي فقدت خيامها بسبب عاصفة مطيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر لصحيفة واشنطن بوست إنهم ما زالوا بلا مأوى. 

في كانون الثاني/ يناير الماضي، عندما عالج كاهلر الأطفال في رفح خلال مهمة طبية، قال إن العديد من الأطفال الرضع كانوا مرضى، "ولكن لم تحدث وفيات بسبب البرد القارس".  

وأضاف: "إن كارثة هذا الشتاء هي نتيجة مباشرة لاستمرار حرمان غزة من المساعدات الإنسانية".
 
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، وهي مؤسسة خيرية تقود جهود التنسيق بين منظمات الإغاثة، لم تتمكن المنظمات الإنسانية من تلبية سوى 23% من احتياجات غزة من المأوى هذا الخريف. وقالت المجموعة في بيان صحفي الشهر الماضي إن أكثر من 900 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات المأوى. ويعيش نصف مليون شخص في مناطق معرضة للفيضانات، وفقا لمنظمة أوكسفام الدولية. 

وقالت المؤسسة الخيرية في بيان صحفي الشهر الماضي: "في جميع أنحاء غزة، لا تزال عمليات تسليم المساعدات محظورة ومُعاقة ومستهدفة عمدا من قبل الجيش الإسرائيلي". 

وبحسب التقرير، فإن هناك عدد قليل من نقاط العبور إلى غزة مفتوحة لمجموعات الإغاثة، وبمجرد دخولها، غالبا ما تضطر قوافلها إلى اتخاذ طرق خطيرة عبر المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل والتي تنشط فيها العصابات الإجرامية. كما ترفض القوات الإسرائيلية بشكل متكرر طلبات مجموعات الإغاثة لتوصيل الإغاثة عبر القطاع. 

وتعاني غزة أيضا من أزمة جوع، ويقول عمال الإغاثة إنهم أجبروا على إعطاء الأولوية للغذاء على مواد المأوى؛ في الفترة ما بين 1 و26 كانون الأول/ ديسمبر، لم تصل سوى 24 شاحنة تحمل مواد إيواء إلى وسط وجنوب غزة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. 


وفي الوقت نفسه، قال بازيرول إن الأطفال المرضى بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بسبب البرد يتدفقون إلى مستشفى غزة الميداني التابع لمنظمة أطباء بلا حدود؛ وقال طبيب الأطفال الفرا إن مستشفى ناصر يستقبل من خمس إلى عشر حالات من الأطفال الذين يعانون من أعراض انخفاض حرارة الجسم كل يوم. 

وقالت ميمي سيد، طبيبة الطوارئ الأمريكية، إنه في غياب وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات والمزيد من عمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج، "سيكون هناك آلاف الوفيات الأخرى". 

في وقت مبكر من يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر، استيقظ محمود الفصيح وزوجته لإطعام طفلتهما البالغة من العمر 22 يوما، سيلا. وقال الفصيح: "كنت أقوم بتسخين الماء وأردت اللعب معها لإيقاظها لترضع. نظرت إليها وكانت زرقاء. كانت متيبسة للغاية، مثل قطعة من الخشب".  

وقال الفرا للأب المنكوب في المستشفى إن البرد تسبب في توقف قلب سيلا. وقال الفصيح: "من الظلم أن نفقدها بهذه الطريقة. لو كنت أعيش في منزل بكرامة، لما مرت ابنتي بهذا". 

في ليلة رأس السنة، غمرت الأمطار خيمة الأسرة الحزينة وغمرت فصيح وزوجته وأطفالهما الناجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات. وقال الأب: "الآن أنا خائف على أطفالي الآخرين". 

مقالات مشابهة

  • “عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان
  • عبد اللطيف يلتقي بوزيرة التعليم القطرية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعليم قبل الجامعي
  • واشنطن تدرس تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا
  • واشنطن تستعد لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وقريبا اجتماع أميركي – أوروبي بشأنها
  • 37 مليار دولار قيمة صادرات قطاع السيارات التركي خلال 2024