"جداول الحياة".. أداة جديدة تتنبأ بمدة حياة قطتك
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أنتج فريق من الباحثين، لأول مرة، "جداول الحياة" للقطط في المملكة المتحدة، التي يمكنها تقدير متوسط العمر المتوقع للسلالات المختلفة.
وحلل باحثو الكلية البيطرية الملكية (RVC) في لندن، بالتعاون مع فريق جامعة تشونغ شينغ الوطنية في تايوان، سجلات 7396 قطة في المملكة المتحدة نفقت بين يناير 2019 ومارس 2021. وقسّموا النتائج حسب السلالة والجنس، مع عرضها في جداول الحياة.
وكشف التحليل أن متوسط العمر المتوقع الإجمالي للقطط الأليفة في المملكة المتحدة، منذ ولادتها، يبلغ 11.7 عاما.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أيضا أن إناث القطط قد تعيش زهاء سنة أطول من الذكور. وحققت السلالات "البورمية" و"بيرمان" أكبر متوسط عمر متوقع بلغ 14.4 عاما، تليها السلالات الهجينة بعمر 11.9 عاما والسيامي بعمر 11.7 عاما.
وكان أقصر متوسط عمر متوقع من نصيب سلالة "القط الفرعوني"، حيث بلغ 6.8 سنة فقط.
وصُنّفت القطط المنزلية قصيرة الشعر على أنها "هجينة"، وبالتالي يبلغ متوسط العمر المتوقع لها نحو 12 عاما.
وقال فريق البحث إن هذه المعلومات حول متوسط عمر القطط، يمكن أن تساعد المالكين المحتملين ومراكز إعادة تأهيل القطط على التنبؤ بالمدة التي قد تعيشها القطة.
وتمثل النتائج "خطوة كبيرة إلى الأمام" في كيفية فهمنا لعمر القطط الأليفة، بحيث يمكن مساعدة المالكين والأطباء البيطريين عند اتخاذ القرارات بشأن العلاج.
وقال الدكتور كيندي تنغ، المعد الرئيسي للدراسة: "إن تطوير جداول الحياة للقطط في المملكة المتحدة يمثل علامة بارزة في فهم حياتها".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا حيوانات أليفة عالم الحيوانات فی المملکة المتحدة جداول الحیاة
إقرأ أيضاً:
بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.
وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".
وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي، إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.
سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.
ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.
وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.
في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".
وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.