RT Arabic:
2025-02-24@03:03:56 GMT

"جداول الحياة".. أداة جديدة تتنبأ بمدة حياة قطتك

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

'جداول الحياة'.. أداة جديدة تتنبأ بمدة حياة قطتك

أنتج فريق من الباحثين، لأول مرة، "جداول الحياة" للقطط في المملكة المتحدة، التي يمكنها تقدير متوسط العمر المتوقع للسلالات المختلفة.

وحلل باحثو الكلية البيطرية الملكية (RVC) في لندن، بالتعاون مع فريق جامعة تشونغ شينغ الوطنية في تايوان، سجلات 7396 قطة في المملكة المتحدة نفقت بين يناير 2019 ومارس 2021. وقسّموا النتائج حسب السلالة والجنس، مع عرضها في جداول الحياة.

وكشف التحليل أن متوسط العمر المتوقع الإجمالي للقطط الأليفة في المملكة المتحدة، منذ ولادتها، يبلغ 11.7 عاما.

إقرأ المزيد كندية تستنسخ قطها بعد موته (فيديو)

ووجد الباحثون أيضا أن إناث القطط قد تعيش زهاء سنة أطول من الذكور. وحققت السلالات "البورمية" و"بيرمان" أكبر متوسط عمر متوقع بلغ 14.4 عاما، تليها السلالات الهجينة بعمر 11.9 عاما والسيامي بعمر 11.7 عاما.

وكان أقصر متوسط عمر متوقع من نصيب سلالة "القط الفرعوني"، حيث بلغ 6.8 سنة فقط.

وصُنّفت القطط المنزلية قصيرة الشعر على أنها "هجينة"، وبالتالي يبلغ متوسط العمر المتوقع لها نحو 12 عاما.

وقال فريق البحث إن هذه المعلومات حول متوسط عمر القطط، يمكن أن تساعد المالكين المحتملين ومراكز إعادة تأهيل القطط على التنبؤ بالمدة التي قد تعيشها القطة.

وتمثل النتائج "خطوة كبيرة إلى الأمام" في كيفية فهمنا لعمر القطط الأليفة، بحيث يمكن مساعدة المالكين والأطباء البيطريين عند اتخاذ القرارات بشأن العلاج.

وقال الدكتور كيندي تنغ، المعد الرئيسي للدراسة: "إن تطوير جداول الحياة للقطط في المملكة المتحدة يمثل علامة بارزة في فهم حياتها".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا حيوانات أليفة عالم الحيوانات فی المملکة المتحدة جداول الحیاة

إقرأ أيضاً:

أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر

ألقت دراسة حديثة الضوء على دور القشرة الدماغية في توقع الأحداث المستقبلية المباشرة، حيث اكتشف الباحثون أنه عندما نواجه موقفا جديدا، فإن تلك القشرة لا تعالج هذه المعلومات فحسب، بل تخلق أيضا آثارا قصيرة للذاكرة، تسمى "الأصداء"، تساعد في التنبؤ بما قد يحدث بعد ذلك.

القشرة الدماغية هي الطبقة الخارجية للدماغ، وتشكِّل حوالي 40% من وزنه، وتحتوي على مليارات الخلايا العصبية المسؤولة عن أهم العمليات العقلية مثل التفكير والذاكرة واتخاذ القرار والإدراك الحسي.

تشبه القشرة الدماغية "المعالج المركزي" في الحاسوب، حيث تعالج المعلومات من الحواس وتساعدنا على التفاعل مع العالم من حولنا.

القشرة الدماغية هي الطبقة الخارجية للدماغ (رويترز) أصداء الماضي

ولاكتشاف كيفية توقع الدماغ للأحداث المستقبلية، سجل العلماء نشاط الخلايا العصبية في القشرة المخية أثناء تعرض الفئران لمحفزات غير متوقعة أو جديدة، كانت المحفزات في التجربة أصواتا تم تشغيلها بنغمات مختلفة.

وبعد تصوير القشرة السمعية للفئران مقطعيا، وهي جزء من القشرة المخية التي تعالج المعلومات الصوتية القادمة من الأذن، وجدوا أن مجموعات من الخلايا العصبية استجابت ليس فقط للصوت الذي تم تشغيله، ولكن أيضا لمدى حداثته.

ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أن كل صوت يترك أثرا من النشاط العصبي، الذي يشيرون إليه باسم "الصدى"، والذي يشكل ذكريات قصيرة الأمد للمدخلات الأخيرة.

إعلان

وقد وجد الباحثون أنه عندما يتعرض الدماغ لمحفز جديد عدة مرات، فإنه يصبح أفضل في التنبؤ، وفي هذا السياق كان نشاط الأصداء المسجل أقوى في الحالات التي توقع فيها الدماغ بنجاح ما سيحدث بعد ذلك، مما يعني أن تلك الأصداء تستخدم في التنبؤ بالمستقبل.

ولتعميق فهمهم لهذه النتائج، قام الفريق ببناء نموذج شبكة عصبية حاسوبية للقشرة السمعية، ودربها الباحثون على اكتشاف المحفزات الجديدة، وفي هذا السياق كرر الباحثون ما شاهدوه في الفئران، ووجدوا أن شبكات الخلايا العصبية تستخدم أيضا "أصداء" النشاط لتخزين الذكريات، واستخدامها للكشف عن التغيير المتوقع.

في اللا وعي

وقد وجد الباحثون أن تلك الأصداء، تبقى لفترة قصيرة فقط ولكنها تساعد في تعزيز التعلم، حيث تعمل كجسر بين تجاربنا الماضية والمستقبل، مما يسمح بأوقات رد فعل أسرع وتكيف أفضل.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيورون"، فإن قدرة الدماغ على التنبؤ تلقائية وتحدث دون أن ندرك ذلك، حيث تشكل هذه الأصداء جزءا من معالجتنا اللاواعية، التي تساعدنا على التنقل في بيئتنا بسلاسة.

يساعد هذا الاكتشاف في الإجابة على أسئلة طويلة الأمد في علم الأعصاب حول كيفية تعلم الدماغ وتكيفه في الوقت الفعلي، حيث يشرح كيف يتم تخزين الذاكرة قصيرة الأمد واستخدامها لاتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، ويمكن أن يساعد في التقنيات التعليمية لتحسين سرعات التعلم، وكذلك تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

ويمكن لهذه النتائج أيضا أن تساعد في علاج الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون ومرض ألزهايمر والفصام، التي تمتلك ضمن توصيفها الوظيفي مشاكل في التنبؤ وتكوين الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • تحذير لمستخدمي جي ميل.. أداة اختراق جديدة تهدد 1.8 مليار حساب حول العالم
  • بريطانيا تحذر من الأمطار الغزيرة والفيضانات: خطر على الحياة
  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • جورج كلوني يعيش حياة قد تكون مفاجئة للكثيرين
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟
  • مستشفى أستر القصيص يعالج بنجاح مريضةً مقيمةً في الشارقة تبلغ من العمر 46 عاماً تعاني من الجلوكوما المتفشية باستخدام جراحة التحويلة الدقيقة
  • إسرائيل: حماس أعادت جثة غير معروفة