قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إن المعارضين الجيوسياسيين للاتحاد الاقتصادي الأوراسي يحاولون عزلنا عن الأسواق المتميزة والتقنيات المتقدمة، لكننا نمضي قدما في تطورنا.

وتابع لوكاشينكو في اجتماع لقادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اليوم الأربعاء في موسكو: "لقد اقتربنا من الذكرى السنوية العاشرة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي بإنجازات معينة.

لا يزال اتحادنا شابا بما فيه الكفاية، ولكن تم بالفعل استثمار الكثير من الجهد والطاقة والمال في تطويره، ونحن مسؤولون عن ضمان استمرار تطوره من أجل الصالح العام لشعوبنا، وليصبح في الواقع قطبا حقيقيا للجذب الاقتصادي في العالم الحديث. أنا مقتنع تماما بأننا قادرون على القيام بذلك".

إقرأ المزيد بوتين: حجم اقتصاد دول الاتحاد الأوراسي ارتفع إلى 2.5 تريليون دولار

وأضاف: "يحاول خصومنا الجيوسياسيون عزلنا عن التقنيات المتقدمة والأسواق المتميزة وإعاقة تطورنا، ولكننا على الرغم من كل ذلك نمضي قدما بشكل منهجي".

هذا وتحتضن موسكو اليوم اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الذي يضم 5 دول منها روسيا.

ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان. وتتمتع كوبا ومولدوفا وأوزبكستان بصفة عضو مراقب فيه.

وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوراسي موسكو

إقرأ أيضاً:

تبديد الملايير لتهيئة فندق “الأوراسي”.. النيابة تلتمس تشديد العقوبة للمتهمين

إلتمس النائب العام بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة في حق المتهمين غير الموقوفين. وهم الرئيس المدير السابق لفندق الأوراسي المدعو “أ.ع. القادر”. ومدير المالية بالفندق سابقا المدعو ” ك.ح” لمتابعتهما من طرف نيابة محكمة سيدي أمحمد. بجنحة إساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية، والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية.

ويكشف ملف الحال، أن السلطات القضائية فتحت تحقيق في القضية سنة 2019، إثر شكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق. قيّدها عمال الفندق كل من المدعو “و.عبد العزيز”، و “خ. سيد علي”، لوقوع تجاوزات خطيرة بمنبى الفندق الذين يزاولان عملهما به. في إطار إعادة تهيئته ومباشرة أشغال تجديده سنة 2009 لكي يصبح الفندق بمواصفات 5 نجوم تماشيا والخانة المصنف بها.

لتكشف التحريات الأولية، بأن الدولة “الخزينة العمومية “، خصصت غلافا ماليا ضخما لانطلاق المشروع وجعل أفخم فندق بالجزائر غير صالح. غير أنه تبخر بطريقة مشبوهة، دون تحقيق المشروع على أرض الوقائع كما جرى الاتفاق عليه. بسبب نهب مبالغ مالية معتبرة، بالعملة الصعبة ” الاورو”، وهذا في إطار صفقة تم إبرامها مع رجل أعمال تركي “مقاول”، قدرت قيمتها بـ67 مليون أورو، بما يعادل 49 مليار سنتيم. غير أن التحقيقات القضائية توصلت إلى أن فارق في أسعار الاشغال الإجمالي مبلغ 9.926.857.00 أورو .

وخلُصت التحقيقات بتوجيه أصابع الإتهام إلى الرئيس المدير السابق لفندق الأوراسي المتهم غير الموقوف المدعو ” ا.ع. القادر”. ومدير المالية بالفندق المتهم غير الموقوف المدعو ” ك.ح” .

تفاصيل القضية

وفي تفاصيل القضية التي ارتبطت بوقائع جزائية مجرمة، تبيّن أن المدير العام السابق لفندق الأوراسي المدعو “” ا.ع. القادر”، قام سنة 2009 بإبرام صفقة مع مقاول تركي بمبلغ 67 ملون اورو. من أجل تجديد الفندق بأكمله حتى يتماشى و الخانة المصنف فيها “5 نجوم”. إلا أن طريقة تنفيذ المشروع مشبوهة و لم تعكس إطلاقا ضخامة المبلغ الذي تم صرفه في ظروف غامضة.

كما اكتفى المقاول بدهن واجهة الفندق دون القيام بأشغال صيانة وترميم مهمة. كتغيير أنابيب الصرف الصحي والترصيص التي أصبحت غير صالحة لقدمها.

وفي مضمون الشكوى، أن المدير العام للفندق ابرم إتفافية جماعية للعمل. حيث أن إدارة الفندق اتفقت مع أحد مكاتب الدراسات للاعتماد على شبكة أجور جديدة و هذا بمبلغ 837 مليون سنتيم. الا انه تبين في ما بعد أن حالة الشبكة لم تنجز من طرف مكتب الدراسات. ون مديرية الفندق قاموا بإعادة دراسة شبكة الأجور و لم يطبقو ما تم اعتماده من طرف مكتب الدراسات ، وفق اتفاقية جماعية للعمل محررة في جويلية 2014.

كما ورد في مضمون الشكوى أن رواتب الموظفين والعمال متباينة، بحيث تم تطبيق على البعض شبكة الأجور الجديدة. والبعض الآخر بقي يخضع لشبكة الأجور القديمة.

تقرير مجلس المحاسبة يكشف غياب التنقيط في دفتر الشروط

ومع مباشرة التحريات في وقائع الحال، خلصت الخبرة التي تقدم بطلبها قاضي التحقيق حسب ما استند الى تقرير مجلس المحاسبه بتاريخ 31 أكتوبر 2017. إلى غياب معايير التنقيط والتقييم في دفتر الشروط في اختبار المتعامل المتعاقد، ضعف الدراسات التقنية الاقتصادية لمكتب الدراسات الأجنبي IMM المكلف بدراسة ومتابعة المشروع الإجمالي للصفقة مما نجم عنه ابرام ملحقات متتالية لتغطية اشغال إضافية.

كما أن شروط ابرام الصفقة فان مؤسسة التسيير الفندقي الأوراسي لم تضع إجراءات داخلية لإبرام ومراقبة الصفقة العمومية. بالإضافة كذلك إلى 104 شروط تنفيذ العقود أين أمضيت ثمانية ملحقات تكميلية للملحق الرئيسي، ثم مددت آجال التنفيذ من 22 إلى 26 شهر ورفعت مبلغ الاشغال إلى 67.880.166.15 أورو.

كما أنه تم استرجاع التسبيقات الجزافية على وضعيات الأشغال، وكان يجب أن ينتهي عند بلوغ الفوترة نسبة 80% من مبلغ العقد. و عدم احترام البند 70 من الصفقة رقم 1289 التي تنص “لن يخضع مبلغ العقد لأي مراجعة قد تأتي بزيادة او النقصان من تكاليف اليد العاملة او المواد المستخدمة. حيث نتج فارق في الأسعار الإجمالي مبلغ 9.926.857.00 أورو و هذا نتيجة إرتفاع مبلغ الأسعار الإجمالي من مبلغ 42.869.978.00 أورو الى مبلغ 52.796.835.00 أورو. و هو ما يمثل إرتفاع في نسبة الزيادة من قيمة الصفقة الأولية بنسبة 23%.

وخلال الجلسة الاستئنافية تمسك كلا المتهمين بانكار كل ما نسب إليهما من تهم ووقائع ليتم إحالة الملف للمداولة للنطق بالحكم الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة
  • تبديد الملايير لتهيئة فندق “الأوراسي”.. النيابة تلتمس تشديد العقوبة للمتهمين
  • كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك
  • اتحاد الكاراتيه يُشيد بنجاح «الدوري العالمي للشباب»
  • إدارة ترمب تمضي قدماً في خطط تسريح مئات العلماء الحكوميين
  • البديوي يشارك في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي
  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للاتحاد المصري للمظلات
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو