لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إن المعارضين الجيوسياسيين للاتحاد الاقتصادي الأوراسي يحاولون عزلنا عن الأسواق المتميزة والتقنيات المتقدمة، لكننا نمضي قدما في تطورنا.
وتابع لوكاشينكو في اجتماع لقادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اليوم الأربعاء في موسكو: "لقد اقتربنا من الذكرى السنوية العاشرة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي بإنجازات معينة.
وأضاف: "يحاول خصومنا الجيوسياسيون عزلنا عن التقنيات المتقدمة والأسواق المتميزة وإعاقة تطورنا، ولكننا على الرغم من كل ذلك نمضي قدما بشكل منهجي".
هذا وتحتضن موسكو اليوم اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الذي يضم 5 دول منها روسيا.
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان. وتتمتع كوبا ومولدوفا وأوزبكستان بصفة عضو مراقب فيه.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوراسي موسكو
إقرأ أيضاً:
مجلس الاتحاد الروسي يصدق على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ
موسكو-سانا
صدق مجلس الاتحاد الروسي اليوم على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي حظيت بدعم لجنتي الدفاع والشؤون الدولية التابعتين له.
وذكرت نوفوستي أن الاتفاقية تضع الأسس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فضلاً عن الرغبة بإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.
وأضافت: “إن رئيسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعا هذه الوثيقة في الـ 19 من حزيران الماضي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، حيث ينبغي أن تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في الـ 9 من شباط عام 2000”.
وتدخل الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون غير محدودة المدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مشروع القانون للتصديق على المعاهدة إلى مجلس الدوما حيث صدق النواب عليها.