أب يقتل ابنته ويقطع جثتها بسبب وشاية كاذبة من زوجته.. والطب الشرعي يفجر مفاجأة: «الفتاة عذراء»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أشلاء فتاة في بولاق الدكرور.. مفاجأة من العيار الثقيل كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة قتل أب ابنته بمنطقة بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة، وتقطيع جثتها إلى أشلاء، ثم التخلص منها داخل أكياس بلاستيكية ورميها بصناديق القمامة، لشكه في سلوكها، وتبين أن زوجة الأب هي من حرضته على ارتكاب الجريمة، بعد أن أوهمته بأن ابنته لها علاقات متعددة مع الشباب.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن زوجة والد الفتاة، أخبرته بأن ابنته حامل، قائلةً له: «شوف بنتك حامل من مين»، وهذا ما آثار غضب الأب، ودفعه إلى قتل ابنته، وتقطيع جثتها، والتخلص من جثتها في مقالب القمامة خشية افتضاح أمره،
وبينت تحقيقات النيابة، أن تقرير الطب الشرعي للفتاة المقتولة والتي عثر على أشلائها بمقالب القمامة في منطقة بولاق الدكرور، أثبت أنها عذراء، وليست كما ادعت زوجة والدها.
وبمجرد أن علم الأب تفاصيل تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن ابنته عذراء وليس لها أي علاقة بالشباب، دخل الأب في نوبة بكاء، ثم انهال بالشتائم والسباب على زوجته، قائلًا: «منك لله خلتيني أقتل بنتي وأقطع جثتها.. بنتي شريفة».
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، قد كشفت ملابسات العثور على أشلاء فتاة في منطقة بولاق الدكرور، غرب المحافظة، وتبين أن والدها هو من قتلها، ثم قطع جثتها إلى أشلاء وتخلص منها بصناديق القمامة، لشكه في سلوكها، وأخطر اللواء هشام أبو النصر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
العثور على أشلاء فتاةوتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من المقدم محمد نجيب، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، مفاده ورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على أشلاء فتاة بنطاق القسم.
انتقال قوة أمنية لمكان العثور على جثة فتاةوسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث فرقة بولاق الدكرور والجيزة، وعثر على أشلاء فتاة داخل أكياس بلاستيكية وسط القمامة، ليشكل فريق بحث جنائي تنسيقًا مع قطاع الأمن الأمن توصلت جهوده إلى أن الأشلاء التي عثر عليها لفتاة قاصر، وأن والدها قتلها لشكه في سلوكها.
الأب وراء قتل فتاة وتقطيع جثتها إلى أشلاء في بولاق الدكرورجهود فريق البحث الجنائي المشكل توصلت أيضًا إلى أن والد الطفلة منفصل عن والدتها منذ عدة سنوات ومتزوج من سيدة أخرى، ويوم الواقعة طالب زوجته بمغادرة المنزل حتى يتمكن من قتل ابنته، حيث أحضر الأب سكين استخدمه في قتلها قبل أن يقطع جثتها إلى أشلاء ووضعها داخل أكياس بلاستيكية، من ثم تخلص منها بمقالب القمامة بمنطقتي بولاق الدكرور، والهرم.
الأب يتخلص من أشلاء ابنته في بولاق الدكرورواستعان الأب بمركبة توك توك، للتخلص من تلك الأكياس البلاستيكية التي تحتوي على أشلاء ابنته بعد إقناعه قائد المركبة بأنها أكياس لحم متعفن: «دي أكياس لحمة عفنت هنرميها في الزبالة»، ليلقي بعضها بمنطقة الهرم وسط القمامة، والبعض الآخر بمنطقة بولاق الدكرور، وتمكنت القوات من القبض على الأب الذي اعترف بارتكابه الجريمة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاً«التعليم» تتيح نماذج اختبارية لامتحان اللغة العربية لطلاب الصف الثاني الثانوي
«مشهد ارتداء العمة».. محمد نجاتي يكشف عن أصعب لحظات دوره بـ مسلسل الحشاشين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطع جسدها لأشلاء بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة عن سلامة " عماد . م . م " المتهم بذبـ.ـح ابنته وادعائه النبوة ، العقلية والنفسية في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة .
وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
وكانت هيئة الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال،قررت إيداع المتهم بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وإيداع تقرير المستشفى بالمحكمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير نظر القضية.
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقـ.ـتله ابنته المجني عليها " قمر " عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ذبـ.ـحا حتى أن أردها قتـ.ـيلة
بداية الواقعة عندما عاد " عماد . م . م " 33 عاما ، فلاح ، من القاهرة تاركا عمله ليستقر بقريته ديروط الشريف وسط أسرته المكونة من زوجته وابنه وبنته " قمر " التي لم تتجاوز العامين وبدلا من احتضان الأب لأبنائه لإشعارهما بالأمان والحنان الذي زراعه الله بالفطر داخل كل أب ولكن يبدوا أن " عماد " فقد هذا الشعور .
وجلس " عماد " في منزل وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا:" أنا نبي " ومرات أخرى يقول :" أنا نبي الله ادم " خرجت زوجته مسرعه الى منزل شقيقه " جمال " والذي حضر لتهدئة شقيقه" عماد " والذي استطاع ان يذهب به الى احد أطباء المخ والاعصاب حتى يعالجه ولكن دون جدوى عاد " عماد " الى منزله ليصيح من جديد قائلا :" انا نبي الله ادم " وفشلت كل محاولات شقيقة وزوجته لتهدئته حتى ان غالب " عماد " النوم واطمأنت زوجته وشقيقه وتركاه حتى الصباح على امل ان يستيقظ في احسن حال .
وفي صباح اليوم التالي وتحديد الساعة الثامنة صباحا استيقظ " عماد " وتوجه الى الغرفة التي تنام فيها ابنته الرضيعة " قمر " وحاول كتم أنفاسها ولكن استيقظت الصغيرة وهي تنظر لوالدها وهو يحاول خنقها وسالت دموعها وهي تنظر لوالدها وهو ممسكا على عنقها وتحاول الصراخ لاستعطاف قلب والدها ولم تكن تدري ان القلب تحجر فاسرع الاب عندما وجدها تقاوم الى المطبخ واحضر سكينا وقام بذبحها حتى ان تاكد من موتها وجلس بجوارها حتى ان جاءت الشرطة والقت القبض عليه .
وقال المتهم " عماد . م . م " في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني .
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي " قمر " كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".