قال عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي، إنّ قرار نتنياهو باقتحام مدينة رفح الفلسطينية، هو للضغط على حركة حماس وإهانتها أمام شعب غزة ورفح الفلسطينية، فهو يريد إبادة القيادات، وفي ذات الوقت، يبحث في الأنفاق التي يختبأون فيها، إذا كانت تحوي على رهائن إسرائيليين.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامي خالد عاشور، أنّ نتنياهو يُحقق أهدافه بتدمير كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي من قيادات حماس في مكاتبهم، مؤكدًا أنّ الحكم في غزة مشلول، ولا يوجد أثر للسلطة السياسية الفلسطينية، إلا بعض المحاولات الصغيرة لعملية توزيع المعونات وأشكال الإغاثة المختلفة على الشعب الفلسطيني.

 

المزاعم الإسرائيلية

وتابع، أنّ المزاعم الإسرائيلية حول تخصيص شركة أمن أمريكية لإدارة غزة، غير صحيحة، فالولايات المتحدة لا تحتاج من يتحدث على لسانها خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من أكد بقاءه في غزة على أساس حفظ أمنها.


https://www.youtube.com/watch?v=BS7XVumcZsg&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقتحام رفح الفلسطينية اقتحام رفح الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية المؤسسات الفلسطينية الولايات المتحدة حركة حماس رفح الفلسطينية رهائن إسرائيليين

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.

وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة  أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.

 وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.

وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.

وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.

صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماسنتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهامحلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزةبألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقةالرئيس الفسطيني: على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • اجتماع تنفيذيّة منظمة التحرير نهاية عبّاس؟ .. الهبّاش: “نتنياهو يستخدم وجود حماس لمنع إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ
  • الرئيس الفلسطيني: على حماس أن تتحول لحزب سياسي وتسلم سلاحها للسلطة
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • الرئيس الفسطيني: على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة