تحذير.. وقود مستشفيات جنوبي غزة يكفي 3 أيام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن كمية الوقود في المستشفيات بجنوب قطاع غزة تكفي لثلاثة أيام فقط.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس: "الوقود في مستشفيات جنوبي غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، ما يعني أن عملها قد يتوقف قريبا".
ويُستخدم الوقود خصوصا لتشغيل المولدات التي تزود المستشفيات بالكهرباء الضرورية لتستمر في عملها.
وأكد تيدروس أن "أحد المستشفيات الثلاثة في رفح، مستشفى النجار، بات خارج الخدمة بسبب القتال الدائر في محيطه والعملية العسكرية في رفح".
وحذر من أن "إغلاق المعبر الحدودي ما زال يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود. ومن دون الوقود، ستتوقف كل العمليات الإنسانية"، مضيفا أن "إغلاق الحدود يعوق أيضا إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ونفذ الجيش الإسرائيلي الأربعاء، غارات جوية وعمليات "محددة" في مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة المحاصر والمهددة بهجوم بري كبير.
وسيطر الجيش الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الاستراتيجي لنقل المساعدات الإنسانية، قبل أن يغلقه، ويواصل قصفه المدينة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية "في حين تحتاج العمليات الإنسانية المحدودة إلى توسيع نطاقها بشكل عاجل، تحد عملية رفح العسكرية بشكل أكبر من قدرتنا على الوصول إلى آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزرية من دون طعام، ومن دون مرافق للصرف الصحي، ومن دون خدمات صحية ومن دون أمن كافٍ". وقال "يجب أن يتوقف هذا الآن".
ولا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصمما على شن هجوم بري شامل على رفح، آخر معقل لحركة حماس بحسب إسرائيل، متوعدا بالقضاء عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيدروس أدهانوم غيبريسوس المستشفيات رفح غزة غزة قطاع غزة في قطاع غزة الحرب إسرائيل تيدروس أدهانوم تيدروس أدهانوم غيبريسوس المستشفيات رفح غزة ومن دون من دون
إقرأ أيضاً:
مستشفيات بريطانيا تعج بالفئران والصراصير
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بأن مستشفيات المملكة المتحدة تعاني من انتشار واسع للفئران والصراصير.
ونشرت الصحيفة إستطلاعا اجرته نقابة "يونيزون" يثير تساؤلات حول مستويات النظافة والسلامة داخل هذه المنشآت الحيوية.
وأشار واحد من كل ستة مشاركين في الاستطلاع إلى مشاهدتهم لقوارض، من بينها الفئران، في أماكن عملهم خلال العام الماضي. كما أفادت نسبة مماثلة، تبلغ 16 في المئة، بوجود حشرات مثل الصراصير، وحشرات السمك الفضي، والنمل، وأرجعت النقابة هذه الظاهرة إلى ظروف الرطوبة المستمرة وحالة المباني المتردية.
ولم تقتصر المشكلات على الآفات، بل شملت أيضا مجموعة من الأعطال والصعوبات الهيكلية، حيث أبلغ الموظفون عن تسربات مياه صرف صحي، وتعطل في الإضاءة، ومراحيض مكسورة، وسقوف متداعية.
ويعرف أن حشرات السمك الفضي، ذات اللون المعدني، تفضل البيئات الرطبة، في حين أن الصراصير يمكن أن تنقل أمراضا خطيرة مثل التهاب المعدة والأمعاء، والإسهال، والتيفوئيد، والسالمونيلا. أما الفئران، فهي تحمل أمراضا من بينها داء البريميات (Weil’s disease)، الذي ينتقل عبر بولها.
ووفقا للاستطلاع، فإن 17 في المئة من العاملين لا يعتقدون أن المبنى الذي يعملون فيه آمن. وأفاد أكثر من نصف المشاركين، بنسبة 52 في المئة، برؤيتهم دلاء موضوعة لالتقاط تسربات مياه من الأسقف خلال العام الماضي، بينما شهد 23 في المئة تسربات لمياه الصرف الصحي.
وقال 28 في المئة من الموظفين إن المراحيض العامة في مستشفياتهم ظلت معطلة لفترات طويلة، فيما أشار 30 في المئة إلى وجود مراحيض مخصصة للموظفين خارجة عن الخدمة.
وذكر ما يقرب من نصف المشاركين، بنسبة 47 في المئة، أن المصاعد كانت معطلة، وأشار 27 في المئة إلى وجود أعطال في الإنارة، بينما أبلغ 21 في المئة عن تفتت أو انهيار في الأسقف.
المصدر: وكالات