مركز السينما العربية يشارك في مهرجان "كان" بفعاليات ثقافية وفنية ثرية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ينظم مركز السينما العربية بالتعاون مع "سوق الفيلم" بمهرجان "كان"، عددا من حلقات النقاش والفعاليات المميزة التي ستعقد خلال الدورة الـ 72 للمهرجان، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري.
وتم تصميم أنشطة مركز السينما العربية لهذا العام بتركيز خاص على المواهب الإبداعية العربية لجذب الانتباه الدولي إلى الثروة الكبيرة من الخبراء والفنانين أمام وخلف الكاميرا والذين ساعدوا في دخول السينما العربية إلى عصر ذهبي جديد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق بيان للمركز اليوم /الأربعاء/.
وسيتضمن برنامج مركز السينما العربية - لهذا العام - عدة جلسات نقاش منفصلة بالإضافة إلى الحفل السنوي المرتقب لتوزيع جوائز النقاد للأفلام العربية.
وستبدأ فعاليات المؤتمر بحدث مليء بالنجوم لمدة ثلاث ساعات، تحت عنوان "مرعى المواهب: كيف يغزو الفنانون والحرفيون العرب عالم الترفيه".
وتعقد الحلقة النقاشية الأولى تحت عنوان "الموجة العربية الجديدة: الممثلون" وتديرها ميلاني جودفيلو وتتحدث خلالها مع بعض نجوم صناعة السينما العربية الحاليين في مناقشة مشتركة حول الفرص المتاحة، والتحديات التي يواجهونها في اقتحام السوق الدولية.
وسيتبع ذلك حلقة ثانية بعنوان "الموجة العربية الجديدة: الفنانون والحرفيون" وتحتفي بأعمال الجيل الجديد من الفنانين المبدعين خلف الكاميرا، واستعراض رحلاتهم المهنية الدولية والخطوات اللازمة لمزيد من هؤلاء الفنانين الاستثنائيين للحصول على الاعتراف خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يشارك في هذا الحدث الفنانة يسرا من مصر، والممثل أحمد مالك (مصر)، والممثل يعقوب الفرحان (السعودية)، والإعلامية ريا أبي راشد (لبنان، المملكة المتحدة)، والمنتجة درة بوشوشة (تونس)، ومدير التصوير مصطفى الكاشف (مصر)، والمخرج مراد أبو عيشة (الأردن)، وآخرين.
وفي اليوم التالي، 18 مايو، سيعقد مركز السينما العربية الحفل السنوي لجوائز النقاد للأفلام العربية.
وتوفر جوائز النقاد للأفلام العربية، التي أطلقها مركز السينما العربية عام 2017 في مهرجان كان السينمائي، منصة للجنة تحكيم متألقة تضم أكثر من 200 من النقاد السينمائيين البارزين لاختيار وتكريم أفضل الأفلام العربية الحديثة عبر العديد من فئات الجوائز.
بعد ذلك بيومين، في 20 مايو، يعقد مركز السينما العربية جلسة نقاش بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية"، تشارك خلالها الصحفية هادلي جامبل في محادثة مثيرة مع أحد سفراء النوايا الحسنة للمفوضية، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، وتسلط هذه الجلسة التي يديرها المشاركون الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز السینما العربیة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بورقة بحثية، في أعمال الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقدته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.
شارك في الملتقى، الذي اختتم أمس واستمر يومين في مقر الأمانة بالعاصمة المصرية القاهرة، عشرات المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية.
وذكرت الورقة التي تحمل عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية .. التهديدات ودور مراكز الفكر”، أن استخدام الذكاء الاصطناعي من طرف الإرهابيين باتت ممكنا أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل الحاجة ملحة إلى سياسات استباقية ومبادرات تشاركية متعددة الأطراف لمراقبة ومكافحة العمليات الإرهابية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
واقترحت الورقة البحثية مجموعة من الأدوار التي يمكن لمراكز الفكر أن تقوم بها للتغلب على تحديات استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها دورها البناء في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات التقنية ومراكز الفكر؛ لتطوير حلول مبتكرة وفعالة في التصدي للتهديدات الناجمة عن استخدام الجماعات المتطرفة للذكاء الاصطناعي، بجانب تحليل دراسة حالات واستخلاص النتائج منها لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي له.
وأوصت الورقة بتوسيع دور مراكز الفكر في تحديد المسؤوليات الأخلاقية للشركات؛ لضمان عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها، كما يمكن أيضاً لمراكز الفكر والبحوث تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين الفاعلين في مجال مجابهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية، بجانب مساهمتها في صياغة الوعي العربي، ودعم آليات التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن فاعلية مراكز الفكر والبحوث في استشراف مستقبل تلك الظاهرة، ومساهمتها في تطوير آليات مجابهتها في المستقبل.
من جهة أخرى شارك “تريندز” بمجموعة من أحدث إصداراته البحثية والمعرفية المتنوعة في المعرض المصاحب للملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية.وام