البرلمان الأوكراني يوافق على خطة لتجنيد سجناء لمحاربة روسيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بينما تعاني أوكرانيا من النقص الحاد في القوى العاملة على الخطوط الأمامية لصراعها مع روسيا، وافق برلمان البلاد على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتجنيد بعض السجناء في القوات المسلحة.
ووفقا لتلجراف، فإن قرار كييف، الذي كان معارضاً لهذه الفكرة في السابق، يشكل تحولاً سياسياً كبيراً، مدفوعاً بالحاجة الملحة إلى تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التقدم الروسي الجديد.
يفتح التشريع، الذي ينتظر الموافقة النهائية من رئيس البرلمان الأوكراني والرئيس فولوديمير زيلينسكي، الباب أمام فئات مختارة من السجناء للتطوع للخدمة العسكرية. وأكدت النائب أولينا شولياك، التي تمثل حزب زيلينسكي، موافقة البرلمان على مشروع القانون، مؤكدة على طبيعته التطوعية ومعايير الأهلية المحددة.
وبموجب التدابير المقترحة، سيتم النظر فقط في السجناء الذين لم يبق عليهم سوى أقل من ثلاث سنوات في مدة عقوبتهم، مع بعض الاستثناءات، بما في ذلك الأفراد المدانين بارتكاب جرائم خطيرة مثل العنف الجنسي، وجرائم القتل المتعددة، والفساد الكبير. الهدف هو ضمان منح أولئك الذين لديهم رغبة حقيقية في الدفاع عن بلادهم الفرصة للمساهمة في الدفاع عن البلاد.
ويأتي هذا القرار وسط تصاعد الهجمات الروسية والتحديات المستمرة في تجنيد عدد كاف من الأفراد العسكريين. كان تجنيد السجناء في روسيا، والذي قادته شخصيات مثل يفغيني بريجوزين، بمثابة استراتيجية طويلة الأمد، حيث تقدم عفواً رئاسياً مقابل الخدمة في الجماعات شبه العسكرية مثل مجموعة فاغنر.
وبينما تكثف أوكرانيا جهودها لتحصين دفاعاتها، فقد شملت التدابير الأخيرة اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب من الخدمة العسكرية وتعديل سن التجنيد. ومع ذلك، مع دخول الصراع عامه الثالث، تواجه البلاد معركة شاقة في الحفاظ على استعدادها العسكري وحماية سيادتها ضد العدوان الروسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: الهجمات الأوكرانية على المنشآت الحيوية تؤكد عجز زيلينسكي على التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الثلاثاء/، أن استمرار الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية، تؤكد عجز الرئيس الأوكراني زيلينسكي على التفاوض وعدم قدرته على الامتثال لأي اتفاقيات محتملة.
وذكرت وزارة الدفاع -في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"-: إن نظام كييف واصل شن ضربات متعمدة باستخدام الطائرات دون طيار ضد منشآت البنية التحتية للطاقة السلمية الروسية، وذلك على خلفية المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، التي جرت في الرياض في 24 مارس الجاري.