تعديلات تجريها في سيارتك تدل أنك "سادي ومعتل نفسيا"!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن من يرغب في امتلاك سيارات صاخبة، بحيث يعدلها لتصدر أصواتا تصم الآذان، لديه مستويات عالية من السادية والاعتلال النفسي.
وأجريت الدراسة من قبل جامعة ويسترن أونتاريو في كندا. وقام الفريق، بقيادة عالمة النفس جولي أيتكيم شيرمر، من جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو، بتحليل بيانات أكثر من 500 شخص للتحقيق في العلاقة بين سمات الشخصية المظلمة وتفضيل السيارات الصاخبة.
وكتبت شيرمر في الورقة البحثية: "نظرا لأن تعديلات العادم هذه تمثل إزعاجا للناس والحيوانات وهي غير قانونية في بعض الأماكن، فإن فهم من يريد أن تكون سيارته عالية الصوت هو سؤال بحثي مثير للاهتمام".
ومن بين المشاركين البالغ عددهم 529، كان 52% منهم من الذكور. وتم طرح أسئلة عليهم مثل المشاعر تجاه السيارات الصاخبة، والتعرف على سياراتهم الخاصة، وإمكانية تعديل كاتمات الصوت الخاصة بهم (وهو جهاز لتقليل الضجة الناتجة عن العادم في المركبة التي تحوي على محرك احتراق داخلي). وأظهرت النتائج أن تفضيل السيارات الصاخبة يشير إلى مستويات عالية من الاعتلال النفسي والسادية.
وأجرت شيرمر مقابلات واختبارات شخصية على 529 مشاركا، اعتمادا على مقياس الشخصية Short Dark Tetrad (SD4)، وهو استبيان لتقييم سمات الشخصية الخبيثة.
وقالت: "لقد وجدنا أن الأمر يتعلق بالسادية والاعتلال النفسي، حيث يشيران إلى من يريد تعديل كاتم الصوت، ومن يشعر بأنه أكثر ارتباطا بسيارته، ويعتقد أن السيارات الصاخبة رائعة حقا".
وأوضح الباحثون أن هذا التجاهل القاسي لمشاعر الآخرين وردود أفعالهم، هو"الاعتلال النفسي الظاهر"، حيث من المحتمل أن يستمتع هؤلاء بمشاهدة الناس وهم يشعرون بالصدمة والفزع.
نشرت الدراسة في المجلة الدولية Current Issues in Personality Psychology.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض نفسية دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.