قوات كييف تفتح النار على مدنيين أوكرانيين قرروا التوجه إلى الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
هاجمت القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة مدنيين أوكرانيين قرروا مغادرة الأراضي التي تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيه والتوجه إلى الجانب الروسي.
وقال مصدر في القاعدة الروسية الرابعة في قيادة الجيش الثامن والخمسين التابع للدائرة العسكرية الجنوبية والمنتشر في منطقة العملية العسكرية الخاصة لوكالة "تاس": "نفذت القاعدة عملية نفسية باستخدام طائرات مسيرة وأجهزة إعادة إرسال، تم إطلاقها في مقاطعة زابوروجيه إلى الأجزاء التي تسيطر عليها قوات كييف، وقطع الجيش الروسي تردد البث الإذاعي الأوكراني وبدأ ببث إذاعته، داعيا السكان المحليين للتوجه إلى الجانب الروسي".
وأضاف المصدر: "وعندما قررت مجموعة من الأوكرانيين الانتقال إلى الجزء الروسي من المنطقة، هاجمتهم القوات المسلحة الأوكرانية بطائرات مقاتلة مسيرة".
وأكد المصدر أن مواطنا أوكرانيا يدعى ألكسندر ميخائيلوفيتش شيرشوف تمكن من العبور إلى الجانب الروسي، إلا أن العديد من الأشخاص تعرضوا لإطلاق نار من المسيرات الأوكرانية ولم يتمكنوا من العبور، مشيرا إلى إن العدد الدقيق لضحايا هجوم القوات المسلحة الأوكرانية غير معروف "حيث يستحيل في الوقت الحالي إجلاء الجثث".
وقبل ذلك، كانت المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية قد حكمت غيابيا بالسجن مدى الحياة على قائد كتيبة اللواء 36 من مشاة البحرية الأوكرانية ألكسندر كيريلينكو، لأمره بإطلاق النار على أحد سكان ماريوبول.
كما حكمت محكمة جمهورية دونيتسك في وقت سابق، على قائد سرية من القوات المسلحة الأوكرانية بالسجن مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد السكان المدنيين في ماريوبول.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.