مسؤولون لبنانيون يقدرون حجم الخسائر المالية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفاد مسؤولون لبنانيون بأن قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنى التحتية جراء القصف الاسرائيلي على جنوب لبنان خلال سبعة أشهر بلغت مليارا ونصف المليار دولار.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل منذ سبعة أشهر القصف عبر الحدود بشكل يومي، منذ بدء الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل في قطاع غزة، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في الهجمات المتبادلة.
ويتركز القصف على المناطق الحدودية من الجانبين، لكن إسرائيل تنفذ من وقت لآخر غارات في العمق اللبناني، وردا على ذلك يصعد الحزب عملياته باستهداف مواقع أبعد.
وتقدر إحصاءات مجلس الجنوب ــــ وهي مؤسسة رسمية ــــ "قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات منذ بدء التصعيد في 8 أكتوبر وحتى مطلع شهر مايو، بأكثر من مليار دولار.
كما ألحق التصعيد أضرارا جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار. وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.
وقال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن هذه التقديرات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصاً الملاصقة للحدود.
وتعد تلك القرى والبلدات مثل الضهيرة وكفركلا وعيترون وعيتا الشعب، من المناطق الأكثر تضررا بسبب القصف. ويتحدث مسعفون وعمال إغاثة عن دمار هائل لحق بقرى خلت تماما من سكانها.
إقرأ المزيد "حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبيةوفق المنظمة العالمية للهجرة، التصعيد على مدى سبعة أشهر أجبر أكثر من 93 ألف شخص على النزوح من منازلهم خصوصا من القرى الحدودية، ولم يتمكن هؤلاء من العودة حتى الآن.
ووفق السلطات هناك آلاف الوحدات السكنية تضررت جزئيا أو كليا، وهذا يتعارض مع ما تقوله إسرائيل التي تؤكد إنها تستهدف البنى التحتية والمقرات التابعة لحزب الله. ويقدر مجلس الجنوب "المنازل المهدمة كليا بـ ـ1700 منزل، يضاف إليها 14 ألف منزل تضرر جزئيا. كما ألحق القصف أضرارا بالحقول الزراعية. إذ تتهم السلطات اللبنانية الجيش الإسرائيلي باستخدام الفوسفور الحارق في القصف.
إقرأ المزيد الحوثي: ديون إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق بفعل صمود غزة وجبهات المساندةودفع التعويضات للمتضررين في لبنان مشكوك فيه بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.
وبعد حرب مدمرة خاضها حزب الله وإسرائيل صيف 2006، ساهمت دول خليجية في عملية إعادة الإعمار. كما ساهمت إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، في ترميم جسور وطرق وانشاء مراكز خدمية.
ومنذ بدء التصعيد، قتل في لبنان 390 شخصا على الأقل بينهم 255 عنصرا في حزب الله وأكثر من 70 مدنيا، استنادا لبيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جهتها اعترفت إسرائيل بمقتل 13 عسكريا وتسعة مدنيين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غوغل Google مجلس الجنوب حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تنفيذ اتفاق الانسحاب و تقتل 11 لبنانياً في الجنوب
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، مقتل 11 شخصا وإصابة 83 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى لبنانية، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل.
وأفاد الجيش اللبناني بمقتل جندي وإصابة آخر في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.
واعتقل الجيش الإسرائيلي لبنانيين، قائلا في بيان: “ألقينا القبض على عدد من المشتبه بهم شكلوا تهديدا وشيكا للقوات في جنوب لبنان ويجري استجوابهم حاليا”، بحسب وصفه.
وحظر الجيش الإسرائيلي، في ساعات الصباح الأولى،عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان، إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وإن “من يقترب منها يعرض نفسه للخطر”.
وبثت منصات محلية لبنانية مقاطع فيديو لمحاولات النازحين اللبنانيين العودة إلى بلدات جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، ومحاولات جنود من الجيش اللبناني ثني النازحين عن هذه الخطوة لـ”عدم تعريض حياتهم للخطر”، بحسب موقع “الجزيزة”.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن التأخر الإسرائيلي في الانسحاب يعقّد مهمة انتشاره في جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق.
ويذكر أن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعلن أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts