اقتصاد بنك مصر يوقع عقد قرض متوسط الأجل للتمويل متناهي الصغر
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بنك مصر يوقع عقد قرض متوسط الأجل للتمويل متناهي الصغر، قام بنك مصر مؤخراً بتوقيع عقد قرض متوسط الأجل 500 مليون جنيه لشركة الأهلي كابيتال للتمويل متناهي الصغر تمكين وذلك بهدف تعزيز المشروعات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك مصر يوقع عقد قرض متوسط الأجل للتمويل متناهي الصغر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام بنك مصر مؤخراً بتوقيع عقد قرض متوسط الأجل 500 مليون جنيه لشركة الأهلي كابيتال للتمويل متناهي الصغر- تمكين وذلك بهدف تعزيز المشروعات المتناهية الصغر، وقد قام بالتوقيع من بنك مصر محمد الاتربي - رئيس مجلس الإدارة، مع مجدي موسي - العضو المنتدب لشركة الأهلي كابيتال للتمويل متناهي الصغر.
ويعتبر توقيع العقد تجسيداً للتعاون المثمر بين بنك مصر وشركة الأهلي كابيتال للتمويل متناهي الصغر- تمكين، والتابعة لشركة الأهلي كابيتال القابضة، الذراع الاستثماري للبنك الأهلي المصري، ويأتي حصول الشركة على هذا التمويل في ضوء حرصها على دعم المشروعات متناهية الصغر من خلال القدرة على منح تلك المشروعات تمويل متوسط الأجل بسعر فائدة تنافسي، وحرصاً من بنك مصر على تعزيز دور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي وبما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للأفراد وخلق فرص عمل بما ينعكس على تخفيض نسب البطالة وزيادة حجم الناتج القومي.
من جانبه صرح محمد الإتربي - رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بأن هذا التعاون هو خطوة لتحقيق استراتيجية بنك مصر في دعم ومساندة قطاع المؤسسات المالية غير البنكية متضمن التمويل متناهي الصغر، والذي يوليه البنك أهمية كبرى من خلال توفير كافة الخدمات المالية وغير المالية بما يلبي احتياجات عملاء هذا القطاع، ويعد البنك من أبرز المؤسسات المالية التي تتيح أنظمة تمويل متنوعة لعملاء المؤسسات المالية غير البنكية، نظراً لأهمية هذا القطاع وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد القومي وبالأخص في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي ضمن استراتيجية مصر 2030 والنهوض بهذا القطاع لتحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات التنمية الاقتصادية، وتشجيع المنتج المحلي، وخفض فاتورة الاستيراد وتشجيع التحول الرقمي من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة.
وأكد عاكف المغربي - نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر اعتزاز البنك بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات لما يمثله قطاع التمويل المتناهي الصغر من أهمية اقتصادية واجتماعية في خلق فرص عمل جديدة عن طريق تشجيع الرجال والسيدات على إقامة مشروعات جديدة في قطاعات مختلفة، مما يساعد على تحسين مستوى المعيشة وينعكس إيجاباً على المجتمع والاقتصاد القومي، وذلك بما يدعم استراتيجية بنك مصر، وكذلك توجيهات البنك المركزي المصري في تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وعقب مجدي موسى - العضو المنتدب لشركة الأهلي تمكين قائلاً "إن التعاقد مع بنك مصر لتوفير التمويل اللازم لأصحاب المشروعات متناهية الصغر يأتي في سياق العمل على توفير مصادر تمويل المحفظة الائتمانية للشركة والتي تفي بمتطلبات التوسع المضطرد في نشر الخدمات المالية التي تتماشى مع احتياجات الفئات المستهدفة، وخاصةً تلك المشروعات التي تساهم في خلق قيمة مضافة على الاقتصاد القومي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وكذلك لما لها من مردود إيجابي على خلق فرص عمل مستدامة وتحسين الدخل لكل من أصحاب العمل والعاملين. ومن الجدير بالذكر أن شركة الأهلي تمكين تعمل دوماً على زيادة عدد العملاء المنضمون لمبادرات الشمول المالي تماشياً مع سياسة الدولة حيث يتم صرف جميع القروض إما عن طريق البطاقات الإلكترونية أو التحويلات على حسابات العملاء".
ويؤمن بنك مصر بضرورة تضافر الجهود من أجل دعم خطط الدولة لدعم الاقتصاد الوطني، ويحرص البنك على القيام بدوره الحيوي في مساندة كافة الأنشطة التي تساهم في خلق حياة أفضل للمواطن المصري، ويحرص بنك مصر باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد الوطني - على تقديم الحلول المالية وغير المالية لتلبية احتياجات المشروعات باختلاف أحجامها، كما يقوم بتوقيع العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف إلى دعم قطاع تمويل الشركات العاملة في التمويل المتناهي الصغر، إيماناً منه بأن تلك المبادرات تخدم قاعدة عريضة من العملاء، مما يعزز الدور التنموي لقطاع المشروعات باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته، كما يسعى بنك مصر دائماً لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بنك مصر يوقع عقد قرض متوسط الأجل للتمويل متناهي الصغر وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعم رجال الأعمال والعمل..
يعد رجال الأعمال شركاء للحكومات فـي بناء اقتصاد البلاد، ورفع معدلات التنمية والتطوير، ورفع معدلات الناتج المحلي للبلاد، إلى جانب دورهم الأساس فـي توفـير السلع والخدمات المختلفة.
وعادة يواجه رجال الأعمال مجموعة من المشكلات والصعوبات التي تعمل الحكومات على تذليلها بالتعاون معهم، والأخذ بأيديهم إلى الأفضل لأعمالهم وأدائهم وإنتاجهم بما يعود على شركاتهم وعلى قطاعاتهم لتنمو للأفضل والأحسن، وبما يخدم التنمية، ويخدم دوران عجلة الاقتصاد للأفضل.
وتؤمن الحكومات بأهمية القطاع الخاص ودوره الفاعل فـي دوران عجلة نمو العمل والأعمال، وتوسعتها بما يحقق قفزة كبيرة على مستوى الازدهار والرخاء الاقتصادي للبلاد.
يعدّ لي كوان يو -وهو أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة- من الذين وضعوا بصمة واضحة وتجربة ناجحة فـي مجال تطوير العمل والأعمال والشركات والقطاع الخاص، حيث نما القطاع الخاص بشكل كبير جدا وازدهر، فنمت البلاد بشكل قوي جدا، وأصبحت سنغافورة من أفضل الدول فـي ناتجها المحلي الإجمالي، وأصبح المواطن السنغافوري صاحب أفضل دخل، وأفضل تعليم، بعد أن كانت سنغافورة بلدا فقيرا، يفتقر أبناؤه إلى التعليم.
فقد أصبح رخاء سنغافورة موضع حسد عالمي، فمعدل دخل الفرد فـيها حوالي141 ألف دولار، ويأتي ذلك فـي المرتبة الثانية بعد لوكسمبورج على مستوى دول العالم، وتعد سنغافورة أغنى دولة فـي قارة آسيا.
تعتمد سنغافورة على مبدأ الجدارة، حيث يتم منح الأفراد فرص التقدم من خلال التعليم والعمل، لتحسين أدائهم فـي الحياة، وثقافة العمل فـي سنغافورة معروفة بكثافتها مع ساعات العمل الطويلة، ويصنف اقتصاد سنغافورة كأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية، ومن أكثر الاقتصادات انفتاحا فـي العالم، وثالث أقل اقتصاد فـي الفساد، رغم أنه ورث بلدا فاسدا وفقيرا جدا، فقد اكتسب لي كوان لقب الديكتاتور العادل بعد أن نأى بنفسه عن الشيوعية التي نشأ عليها، وعن الديمقراطية التي قال عنها: إن بلاده بحاجة للنظام أكثر من الديمقراطية، وترك سنغافورة بصفر مشكلات مع دول العالم.