نقص حاد.. توقف مستشفى الولادة الرئيسي في رفح عن استقبال المرضى
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تواجه رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة أزمة جديدة بعد ان أوقف مستشفى الولادة الرئيسي فيها استقبال المرضى، مما أدى إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل للأمهات الحوامل ومواليدهن الجدد.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن مستشفى الولادة الإماراتي، الذي يضم خمسة أسرة ولادة فقط، اضطر إلى التوقف عن استقبال المرضى بسبب الاكتظاظ.
وسلط دومينيك ألين، كبير مسؤولي صندوق الأمم المتحدة للسكان، الضوء على كيف أصبح المستشفى مكتظا بعد الغارات الجوية في شمال غزة، مما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن ملجأ في رفح، المدينة الواقعة في أقصى الجنوب.
وقبل تصاعد التوترات، كان المستشفى الإماراتي بمثابة شريان حياة بالغ الأهمية، حيث كان يتعامل مع جزء كبير من الولادات اليومية في غزة. ومع ذلك، ومع طاقتها الاستيعابية التي تجاوزت الحدود، تواجه النساء الحوامل في رفح الآن حالة من عدم اليقين والمضاعفات المحتملة أثناء بحثهن عن خيارات بديلة للولادة.
ويتفاقم الوضع أكثر بسبب إعادة توجيه المرضى من مستشفيات أخرى في المدينة، مثل مستشفى أبو يوسف النجار، الذي أعطى الأولوية لعلاج جرحى الحرب، مما ترك الأمهات الحوامل في طي النسيان.
وبينما يعاني مستشفى الولادة الرئيسي من القيود المفروضة على قدراته، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أين ستتجه النساء الحوامل في رفح للحصول على رعاية الأمومة الأساسية؟.
ويدرك صندوق الأمم المتحدة للسكان مدى خطورة الوضع، مؤكدا جهود الشركاء في المجال الإنساني ووزارة الصحة لإنشاء مرافق صحية بديلة قادرة على تقديم الرعاية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الولادة فی رفح
إقرأ أيضاً:
استقبال نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في الدار البطريركية للروم الأرثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في دمشق الأسقف رومانوس (الحناة) والمعاون البطريركي الأسقف موسى (الخصي) نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق، وذلك في الدار البطريركية بدمشق.
وتطرق اللقاء إلى جوانب التشاركية في بناء سوريا كوطن لجميع أبنائه على أساس المواطنة تحت مظلة دستور حر ديمقراطي، مع التشديد على أهمية الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي ودعم حاجات الناس.