بيان مهم من الخارجية السورية بشأن الواقع في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الهجوم الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزّة يمثل استمرارًا وحشيًا لسياسة الإبادة الجماعية والتوسعية التي تنتهجها حكومة الإرهاب الصهيوني.
وقالت الخارجية السورية في بيان لها : خلال ما يزيد على العام، دمّرت "إسرائيل" قطاع غزّة مستخدمةً شحنات الأسلحة التي زودتها بها بسخاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.
وأضافت الخارجية: يزيد عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم طائرات ودبابات الإجرام الصهيوني على خمسة وثلاثين ألفاً من بينهم حوالي ستة عشر ألف طفل، ومن المؤكد أن هدف الكيان الصهيوني من اقتحام رفح عدم السماح لأي فلسطيني بالحياة.
وتابعت الخارجية: المقابر الجماعية التي دفنت فيها "إسرائيل" آلاف الفلسطينيين لا تذكّر إلا بالممارسات النازية الفاشية كما أبادت "إسرائيل" النظام الصحي في غزّة الشهيدة بشكل كامل.
وأردفت الخارجية: غزّة دليل لا يحتاج إلى برهان على عمليات القتل الجماعي للمدنيين التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل والإبادة التي تدينها كل العهود والمواثيق الدولية.
واتمت الخارجية السورية : تؤكد دمشق وقوفها مع الشعب الفلسطيني الذي سطّر بصموده صفحات من العزّة والصمود، وتطالب كل شعوب العالم التي مازالت تؤمن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بإيقاف هذه المذابح التي ترتكبها الفاشية الصهيونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضىواستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.