دراسة تكشف خطرا داهما.. ماذا يحدث للمواد الكيميائية بالسجائر الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون شديدة السمية عند تسخينها واستنشاقها، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان".
ومع وجود الكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في عشرات الآلاف من منتجات السجائر الإلكترونية المختلفة، فإن إجراء تجارب لاختبار سمية كل علامة تجارية ونكهة قد يستغرق عقودا من البحث.
وبدلا من ذلك، استخدمت دراسة جديدة تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل التركيب الكيميائي لـ180 نكهة من السجائر الإلكترونية ومحاكاة كيفية تحللها عند تسخينها.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت بمجلة "ساينتفك ريبورتس" (Scientific Reports)، أن السجائر الإلكترونية تنتج 127 مادة كيميائية "شديدة السمية"، و153 تسبب "مخاطر صحية"، و225 "مادة مهيجة".
وتعمل أجهزة التبخير في السجائر الإلكترونية على تسخين النكهة السائلة إلى درجات حرارة عالية لتكوين رذاذ يتم استنشاقه بعد ذلك، إذ تحتوي على مواد كيميائية بما في ذلك الغلسرين النباتي، والبروبيلين غليكول، والنيكوتين والمنكهات، المخلوطة بكميات مختلفة.
وأظهرت التجارب السابقة أن بعض السجائر الإلكترونية بنكهات الفاكهة، مثل الفراولة والبطيخ والتوت، تنتج مركبات خطيرة تسمى الكربونيل المتطاير بسبب عملية التسخين هذه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، دونال أوشي، وهو أستاذ الكيمياء بالكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (آر سي إس آي)، إن حكومة المملكة المتحدة يجب أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتزيل جميع النكهات من السجائر الإلكترونية.
وأضاف أنه من المهم أن نفهم تأثير السجائر الإلكترونية المنكهة على الصحة "قبل فوات الأوان".
وتابع: "من المعقول أننا على أعتاب موجة جديدة من الأمراض المزمنة التي ستظهر بعد 15 إلى 20 سنة من الآن بسبب هذه التعرضات".
وخلصت الدراسة إلى أنه نظرا لشعبية السجائر الإلكترونية ذات النكهات المختلفة بين المراهقين والشباب غير المدخنين، فإن فهم الآثار طويلة المدى لهذه المنتجات على الصحة العامة والمراضة والوفيات أمر بالغ الأهمية.
وقالت الباحثون في الدراسة: "من دون تنظيم شامل، ونحن نحاول علاج إدمان النيكوتين لدى مدخني التبغ الأكبر سنا، هناك خطر كبير في نقل المعضلات الصحية الجديدة إلى الأجيال الشابة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر الهندي في رمضان؟
يحتوى التمر الهندى على العديد من العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم، مثل الألياف والبروتين والحديد والكاليسوم وفيتامين ب وفيتامين سى والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويعد من المشروبات المتميزة فى شهر رمضان وله العديد من الفوائد الصحية.
1 -تحسين الهضم: يعد التمر الهندى ملينا طبيعيا نظرا لمحتواه العالى من الألياف الغذائية وبسبب طبيعته، فإنه يساعد بشكل كبير فى تحسين عملية الهضم.
2 – السيطرة على السكرى: يحتوى عصير لب التمر الهندى على خصائص تمنع الكربوهيدرات، وهذا يقلل مستويات الجلوكوز فى الدم لمرض السكرى بعد الوجبات، كما يساعد على خفض مستويات السكر فى الدم، ويمنع الضرر التأكسدى فى البنكرياس المرتبط السكرى.
3. الحفاظ على صحة المعدة: يعالج عصير التمر الهندى أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحى، ومرض كرون، ويساعد لب التمر فى علاج قرحة المعدة وأحماض المعدة.
4 - تعزيز جهاز المناعة: يحتوى عصير التمر هندى على مضادات الأكسدة المفيدة للصحة، كما أنه يحسن جهاز المناعة والمشاكل الأخرى المتعلقة به مثل البرد والسعال وإلأنفلونزا وغيرها.
5 - الحفاظ على صحة القلب: هذا العصير له القدرة على منع عملية أكسدة الكوليسترول، والتى يمكن أن تمنع الالتصاق بجدران الشرايين وانسدادها، ما يؤدى إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم.
المصدر outside