الجريدة الرسمية تنشر تفاصيل وقف قيد 48 شركة مصرية متخصصة في الاستيراد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية، قرار وزير التجارة والصناعة، بشأن وقف القيد لـ 48 شركة متخصصة في استيراد المنتجات المختلفة في سجل قيد المستوردين.
سبب قرار وزير التجارة والصناعة بوقف قيد تلك الشركات من سجل قيد المستوردين هو ما بدر من تلك الشركات من قيامها بـ استيراد بضائع من الخارج بموجب فواتير لا تتخطى قيمتها مبلغ الـ 2000 دولار.
كما تلاعبت تلك الشركات في تحسين مبالغ الفواتير التي لا تتعدى قيمتها الحقيقية مبلغ الـ 2000 دولار، حيث تم تحسينها لـ تصل إلى نسبة وصلت إلى 90%.
وبناءاً عليه ارتكبت تلك الشركات واحدة من ضمن المخالفات المنصوص عليها وفقاً للمادة رقم 74 من قانون الجمارك، الصادر بالقانون رقم 207 لسنة 2020 المشار إليه أعلاه، وقد تم تعميم ذلك القرار منذ وقت اعتماده من وزير التجارة والصناعة ونشره بجريدة الوقائع الرسمية، الجريدة الرسمية التي يصدر عنها أهم القرارات الرسمية الخاصة بـ أصحاب القرار في الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة الاستيراد الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التجارة والصناعة شركات الاستيراد وزير التجارة والصناعة وزیر التجارة تلک الشرکات
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: 500 مليون دولار استثمارات تركية مرتقبة في مصر
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا كبيرًا يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري.
وأوضح أن العام الجاري يشهد ضخ 500 مليون دولار كاستثمارات تركية جديدة، في ظل توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 10% إلى 15% خلال عام 2025 ليصل إلى 10 مليارات دولار، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي، وخاصة أن التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حاليًا 8.5 مليار دولار.
وأضاف أن تركيا تُعد ثاني أكبر مستقبل للصادرات المصرية، بينما تأتي مصر في صدارة شركاء تركيا التجاريين في أفريقيا، مشددًا على ضرورة استمرار التسهيلات الحكومية لجذب مزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى تركيا خلال شهر مايو، ومن ثم زيارة رجال أعمال أتراك إلى القاهرة خلال شهري يونيو ويوليو القادمين.
كشف متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، عن استمرار الشركات التركية في تنفيذ مشروعات جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما في منطقة غرب القنطرة، حيث يجري استكمال مصنعين كبيرين، أحدهما تابع لشركة إروغلو، والتي ستفتتح مصنعًا للملابس على مساحة 62 ألف متر مربع باستثمارات 40 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة شهريًا، ليكون الأكبر لها خارج تركيا. كما تتوسع الشركات التركية في صناعة الزجاج والعزل الزجاجي، مع توقعات بنمو قطاع المنسوجات بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس ثقة المستثمرين الأتراك في السوق المصرية.
وأشار بشاي إلى استمرار المشاورات بين وزيري التجارة في مصر وتركيا لإعادة تشغيل خدمات النقل البحري Ro-Ro، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والنقل بين البلدين.
كما تجري شركة بولاريس التركية مفاوضات مع الحكومة المصرية لإنشاء مناطق صناعية جديدة على مساحة 5 مليون متر مربع، تستوعب نحو 1000 مصنع في مختلف القطاعات، مع تخصيص أراضٍ في السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية.
وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل على توفير أراضٍ صناعية جاهزة بالتراخيص، وتسريع إجراءات تسجيل عقود الملكية للمستثمرين الأتراك، مما يمنحهم استقرارًا تشغيليًا يساعدهم على التوسع بسهولة.
أكد بشاي أن الحكومة تتخذ إجراءات جادة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك تقديم حوافز إضافية وتذليل العقبات أمام المستثمرين، مما يساهم في تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
وأشار إلى أن مصر لا تزال في مرحلة التفاوض مع تركيا بشأن التبادل التجاري بالعملة المحلية، مما سيسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية في كلا البلدين.
كما أوضح أن حجم الاستثمارات التركية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، موزعة على 1700 شركة تركية، منها 200 مصنع متخصص في صناعات الغزل والنسيج والملابس والكيماويات.
واختتم بشاي تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار الحوافز الحكومية، وتحسين البنية التحتية الصناعية والموانئ اللوجستية، سيسهم في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة، مثل تسهيل إجراءات الإقامة واستصدار تصاريح العمل للمستثمرين الأجانب، ستزيد من جاذبية السوق المصري كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة، مما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.