تنديد إقليمي بسيطرة الاحتلال على معبر رفح ودعوات لتدخل دولي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
لاقت العملية الإسرائيلية في رفح تنديدا عربيا وإقليميا ودوليا، بعد أن سيطر جيش الاحتلال على المعبر الذي يربط قطاع غزة بمصر، وسط تخوفات من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
فقد قالت وزارة الشؤون الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء في بيان، إنها تدين بشدة توغل إسرائيل في رفح، ودعت لتدخل دولي لمنع الاجتياح الكامل للمدينة.
وذكر البيان أن قطر "تدين بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف بلدية رفح، واجتياحها المعبر البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن".
ودعت قطر لتحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية وسيطرتها على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، محذرة من عواقب التصعيد العسكري، الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وباستفحال المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وشددت الإمارات على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لأية مخاطر أو عوائق تحد من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان في قطاع غزة.
تنديد أفريقي
أفريقيا، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في بيان على منصة "إكس"، إنه "يدين بشدّة امتداد هذه الحرب إلى معبر رفح"، بعدما سيطرت دبابات إسرائيلية على الممر، الذي يعد رئيسيا لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعرب فكي، وفق البيان، عن "قلقه البالغ حيال الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة، والتي تتسبب في كل لحظة بسقوط عدد هائل من القتلى، وتدمير ممنهج لظروف الحياة البشرية".
ودعا فكي المجتمع الدولي بأكمله إلى تنسيق التحرك الجماعي بشكل فعال لوقف هذا "التصعيد الدموي".
كما قالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان، إن الهجوم على رفح عقب موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح وقف إطلاق النار مباشرة يعد دليلا على عدم رغبة إسرائيل في السلام والتفاوض.
وذكر البيان أن "إسرائيل مصممة على مواصلة حرب الإبادة وتدمير الفلسطينيين المحاصرين"، وشدد على أن إسرائيل تستحق أشد أشكال الإدانة من المجتمع الدولي.
كما دعت الخارجية الماليزية المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لضمان إخضاع إسرائيل للمحاسبة، بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
كما أدان المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد بشدة القصف "الوحشي والهمجي للكيان الصهيوني" على مدينة رفح.
ودعا مجاهد مجددا العالم الإسلامي والدول الأخرى لمنع هذه الكارثة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
من جانبها، قالت روسيا، اليوم، إن الحرب في قطاع غزة تتصاعد بسبب توغل إسرائيل في رفح، وإن موسكو لا ترى حتى الآن آفاقا لتسوية سلمية في غزة أو في الشرق الأوسط بشكل عام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين "تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح هو عامل إضافي يزعزع استقرار المنطقة بأسرها".
وصباح أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي يربط قطاع غزة بمصر، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، وتبادل للأسرى والمحتجزين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 34 ألفا و789 شهيدا، و87 ألفا و204 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إسرائیل فی قطاع غزة معبر رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية حاشدة بتعز دعمًا لغزة وتنديدًا بتواطؤ المجتمع الدولي
شهدت مدينة، الجمعة 22 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
واحتشد المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني مرددين هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
وندد المحتجون بتواطؤ المجتمع الدولي مع جرائم الإبادة الوحشية والحصار الهمجي الهادف لتجويع الأطفال والعائلات شمال قطاع غزة بهدف تهجيرهم واحتلال أرضهم.
كما استنكر المتظاهرون استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لتقويض قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف الحرب على غزة واعتبروا ذلكذلك مشاركة مباشرة في قتل الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م متسببًا بسقوط أكثر من 44 الف شهيد 104.268 جريح ومئات الآلاف من المفقودين ودمار شامل للبنى التحتية.