«اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، خلال كلمته في الجلسة الثانية من منتدى مرصد الأزهر «اسمع واتكلم»، والتي أدارها الدكتور أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن الهوية الرقمية بدأت منذ اللحظة الأولى لاستخدام الشخص للموبايل، وأن بصمة الصوت أصبحت مسجلة على الإنترنت فضلا عن نوعية الاستخدام والأجهزة الذكية الموجودة في المنزل والأجهزة المحيطة به، لافتا أن هذه التكنولوجيا تم بناؤها لأربعين سنة للأمام، وذلك لبناء العقول على المثلية الجنسية واللادينية، حتى تسيطر التكنولوجيا على البشر، وتشكيل حضارة افتراضية على أنقاض الحضارات السابقة.
ولفت إلى أن أي استخدام منا للخدمة بشكل مجاني يعني أننا السلعة، وأننا بمجرد الحديث حول أي موضوع حتى وإن كان الموبايل غير مفعل فإن الحديث مرصود، وذلك من خلال تحليل البيانات التي تلخص الجمل بمجرد التحدث بها إلى جمل قصيرة بمجرد التلفظ بها، ومن ثم تفنيدها لتحديد توجهات الشخص المستخدم ومن ثم تصنيفه والتعامل معه كسلعه أو كمستهدف، داعيا الشباب لعدم الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي، وضرورة رفع وعيه التكنولوجي.
لدعم المقرات بالخدمات الطبية.. شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة الإسعاف المصرية منتدى مرصد الأزهر يبين لشباب الجامعات علاقة المشاعر بالفكر المتطرف وطرق الحمايةوعن الهوية الدينية قال الشيخ يسري عزام الداعية الإسلامي، إن عنوان المنتدى "اسمع واتكلم" يؤكد أدب الحوار وأدب الاستماع ولنا في رسول الله أسوة حسنة في حسن الحوار والاستماع، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سواء كان ذكاء ضيقا أو عاما أو فائقا؛ فهو من صنع الإنسان، وأن الهوية متأصلة ضاربة في جذور هذه الأرض ولها مكونات أهمها اللغة وهي لغة القرآن الكريم، ومن مكونات الهوية أيضا التاريخ والجغرافيا والدين.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، والإجابة على تساؤلاتهم في القضايا الدينية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا، وخصوصا في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.
وتأتي هذه النسخة الثالثة من مبادرة مرصد الأزهر (اسمع واتكلم) بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي لطالما استغلتها التنظيمات المتطرفة باعتبارها ثغرات للتسلل إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسة التي تتسم بها هذه الفئة العمرية؛ ولا يخفى أن الشباب من أهم ركائز نهضة الوطن واستقراره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر اسمع واتكلم مرصد الأزهر يسري عزام شباب الجامعات اسمع واتکلم
إقرأ أيضاً:
"علي بابا" الصينية تكشف عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يتفوق على منافسين كبار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "علي بابا" الصينية المتخصصة في التجارة الالكترونية اليوم الأربعاء، عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "كوين 2.5 ماكس"، قائلة إنه تفوق على أبرز المنافسين مثل "جي بي تي-4" من "أوبن إيه آي"، و"ديب سيك-3"، و"لاما-3.1" من "ميتا".
ويأتي إطلاق "كوين 2.5 ماكس" في وقت يشهد زيادة في الاهتمام بالنماذج الصينية للذكاء الاصطناعي، بعد أن أثارت إصدارات "ديب سيك-3" و"ديب سيك آر1" تساؤلات حول هيمنة الولايات المتحدة على هذا المجال؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وقالت "علي بابا" إن النموذج الجديد تم إطلاقه على منصة "علي بابا كلاود بايليان"، وأن المطورين يمكنهم استخدام منصة دردشة جديدة للتفاعل مباشرة مع النموذج.
وأضافت الشركة أن "كوين 2.5 ماكس" تفوق على "ديب سيك-3" في عدة اختبارات معيارية رئيسية، مثل "أرينا-هارد"، و"لايف بنش"، و"لايف كود بنش"، و"إم إم إل يو-برو". كما أن النموذج الجديد يعادل في أدائه النموذج الرائد "كلود-3.5-سونيت" من "أنثروبيك"، و"يتفوق تقريبًا على جي بي تي-4، وديب سيك-3، ولاما-3.1-405 ب".
وقد جلبت النماذج الصينية للذكاء الاصطناعي اهتمامًا متجددًا في الأسابيع الأخيرة، خصوصًا بعد أن أثار نموذج "ديب سيك آر1" تساؤلات حول فعالية استثمار مليارات الدولارات في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
ويبدو أن "ديب سيك" يضاهي عروض منافسيه الأمريكيين باستخدام أجهزة قديمة وميزانية أقل بكثير، مما أثار قلقًا بشأن مدى قوة الطلب على الرقائق المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وكان إطلاق "ديب سيك" قد أدى إلى خسارة نحو تريليون دولار من تقييمات الأسهم التكنولوجية الأمريكية امس الاول الاثنين، مع تحمل شركة "إنفيديا" الجزء الأكبر من الخسائر.