موقع عبري: رئاسة الوزراء تتستر على سيارة إسعاف ترافق نتنياهو منذ إصابته بأزمة قلبية (صور)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكر موقع عبري، يوم الأربعاء، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية تتكتم على سيارة إسعاف ترافق موكب بنيامين نتنياهو منذ إصابته بأزمة قلبية الشهر الماضي.
وقال موقع "واللا" إن سيارة الإسعاف أخفت عنها العلامات الطبية وتبدو كسيارة سافانا مدنية عادية، مبينا أنها دائما تتذيل موكب نتنياهو.
وأفاد الموقع بأنه في الأشهر الأخيرة أضيفت سيارة إسعاف إلى الموكب الذي يقود ويحيط برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحسبا لحالة الطوارئ الطبية.
وقال مصدران موثوقان قريبان من نتنياهو لموقع "واللا" إن مركبة الطوارئ الطبية انضمت إلى موكب رئيس الوزراء بعد إصابته بنوبة قلبية في الصيف الماضي وهي ترافق القافلة عن كثب منذ ذلك الحين.
إقرأ المزيدوأكد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء أنها سيارة إسعاف، لكنهم قالوا إن ذلك ليس تغييرا في السياسة بل إجراء أمني لسيارة الطوارئ التي ترافق رئيس الوزراء عندما يسافر "مسافات طويلة".
إلا أن الموقع العبري أكد أنه يملك وثائق تعود للأشهر القليلة الماضية تفيد بأن سيارة الإسعاف كانت ترافق نتنياهو في مناطق ليست بعيدة عن المستشفيات على الإطلاق.
وكشفت محادثات مع عدد من المصادر التي عملت في مكتب رئيس الوزراء في السنوات الأخيرة (في عهد نتنياهو وبينيت ولابيد) أن مركبة الطوارئ كانت تستخدم في الماضي فقط في حالات استثنائية للغاية وعند السفر لمسافات طويلة ولم تكن جزءا لا يتجزأ من الخدمة.
جدير بالذكر أن نتنياهو خضع لعمليتين جراحيتين تحت التخدير العام في العام الماضي، ففي يوليو من العام 2023 أصيب بنوبة قلبية دخل خلالها المستشفى مرتين وتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في جسده.
وفي البداية أخفى مكتب رئيس الوزراء في المستشفى السبب وادعى أنه يعاني من "الجفاف"، لكن بعد العلاج الثاني اعترفوا بأنها مشكلة في القلب.
وفي كلتا العمليتين الجراحيتين، تم تخدير نتنياهو ووضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وفي بداية شهر أبريل أجرى نتنياهو عملية لعلاج فتق في مستشفى هداسا عين كارم.
المصدر: موقع "واللا" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجيش الإسرائيلي الصحة العامة الطب امراض القلب بنيامين نتنياهو تل أبيب رئیس الوزراء سیارة إسعاف
إقرأ أيضاً:
انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الاول 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1151
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...