هبوط مخزونات النفط الخام وصعود البنزين في أميركا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت، بينما صعدت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة إن مخزونات الخام انخفضت 1.4 مليون برميل إلى 459.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو، وذلك مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بأن تنخفض 1.
وأردفت الإدارة قائلة إن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما صعدت 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع.
وأضافت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 307 آلاف برميل يوميا.
وزاد معدل تشغيل المصافي بواقع نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وأفادت الإدارة بأن مخزونات البنزين ارتفعت 0.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 228 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع رويترز بأن تنخفض 1.3 مليون برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، زادت 0.6 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 116.4 مليون برميل مقارنة بتوقعات بانخفاضها 1.1 مليون.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع بواقع 353 ألف برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخزونات الخام مخزونات البنزين النفط أميركا مخزونات الخام مخزونات البنزين نفط خلال الأسبوع ملیون برمیل النفط الخام
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: ترامب يسعى لتحقيق التقارب مع روسيا.. وصعود للتيار المحافظ
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الولايات المتحدة لطالما قدمت نفسها كزعيمة للتيار الليبرالي العالمي، لكنها تشهد في الوقت الحالي تحولًا كبيرًا مع وصول تيارات سياسية مختلفة إلى الحكم، مما يُحدث تغييرات جوهرية في التوجهات السياسية الأمريكية.
وأشار "عبد الجواد" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن التيار المحافظ في أمريكا يجد دعمًا متزايدًا داخل الولايات المتحدة، حيث يوفر له النظام السياسي أدوات أكبر لنشر أفكاره ومنحها شرعية سياسية.
وأشار إلى أن ترامب كان ينظر إلى أوروبا بنوع من الاحتقار السياسي، بينما فضل التقارب مع روسيا، وهو ما يعكس تغيرًا في الأولويات الأمريكية.
وأضاف أن هذا التحول يأتي في إطار انقلاب أيديولوجي عالمي، حيث يتجه العالم نحو مرحلة جديدة من التغيير الجذري في التحالفات السياسية والفكرية.
ونوه بأن العالم يشهد إعادة تشكيل في موازين القوى الأيديولوجية، حيث لم تعد الولايات المتحدة تقود التيار الليبرالي كما في السابق، بل أصبحت مسرحًا لصراعات فكرية داخلية تؤثر على سياساتها الخارجية وتحالفاتها الدولية.